Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حقوق الإنسان في السعودية: مواءمة الأنظمة والتشريعات والإجراءات الجديدة

    حقوق الإنسان في السعودية: مواءمة الأنظمة والتشريعات والإجراءات الجديدة

    0
    بواسطة نجيب الخنيزي on 1 نوفمبر 2007 غير مصنف

    في نهاية فقرة الإسلام وحقوق الإنسان أكد التقرير الأول (وأنا اتفق مع ما جاء فيه) للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، على مسؤولية الدولة في هذا المجال حيث ذكر ”ويبقى على عاتق الحكومة إيجاد الوسائل الفعالة لحماية هذه الحقوق، بما في ذلك تشجيع قيام الجمعيات والهيئات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان والسعي إلى توضيح وتحديد الإطار الشرعي لهذه الحقوق. وانبثاقاً من كون مبادئ الشريعة الإسلامية التي أقرت حقوق الإنسان هي مبادئ دستورية بالمعنى القانوني للكلمة في المملكة، فإنها ستكون بالتالي أكثر حفظاً واحتراماً في ظل وجود محكمة عليا يناط بها رقابة تطبيق هذه الحقوق في البلاد”.

    وفي هذا الصدد لابد من التنويه بصدور نظامي القضاء وديوان المظالم في مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي تضمن لأول مرة تشكيل المحكمة العليا، باعتباره خطوة مهمة على صعيد تطوير القضاء وتعزيز صلاحياته واستقلاليته عن السلطة التنفيذية، وعن التأثيرات والتدخلات المباشرة من قبل بعض أجهزتها الإدارية، والتي أكدت عليها مواد النظام القضائي الجديد المفترض أن يدخل حيز التنفيذ قريبا حيث تضمنت المادة الأولى: القضاة مستقلون ولا سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية وليس لأحد التدخل في القضاء. المادة الثانية القضاة غير قابلين للعزل إلا في الحالات المبينة في هذا النظام.

    كما نص نظام القضاء الجديد على إنشاء ”المجلس الأعلى للقضاء” حيث أصبح يتولى جميع الاختصاصات الإدارية لجهاز القضاء، وهو ما من شأنه تعزيز سلطة القضاء واستقلاله، ومن بينها- الإشراف على المحاكم والقضاة وأعمالهم التي كانت تتولاها سابقا وزارة العدل. وتضمن نظام القضاء الجديد، ترتيبا جديدا متقدما للمحاكم تتضمن المحكمة العليا، ومحاكم الاستئناف، ومحاكم الدرجة الأولى التي تشمل المحاكم العامة، المحاكم الجزائية، محاكم الأحوال الشخصية، المحاكم التجارية، المحاكم العمالية.

    كما نص النظام على استحداث محاكم الاستئناف في كل منطقة، وأهمية هذا التقسيم الجديد تتمثل في وجود درجة ثانية (لم تكن موجودة سابقا) للتقاضي قبل أن تبت ”المحكمة العليا ”بالحكم، حيث أصبح لها جميع الاختصاصات والصلاحيات لمحاكم التمييز السابقة التي لا يتاح التقاضي أمامها بل يقتصر دورها على تمييز الحكم من الناحية الموضوعية أو الشكلية والتي غالبا تأتي قراراتها مصادقة للحكم الأولي. وقد تضمن النظام الجديد لديوان المظالم على التأكيد بأنه هيئة قضاء إداري مستقل. ويتمتع قضاء الديوان وقضاته بالضمانات المنصوص عليها في نظام القضاء ويلتزمون بالواجبات المنصوص عليها فيه. لا شك أن هذا النظام يمثل خطوة متقدمة إلى الأمام مقارنة بالسابق، على صعيد صيانة مبادئ العدالة، وضمان حقوق المواطنين في التقاضي العادل.

    غير انه مازال هناك الكثير مما يتعين عمله على هذا الصعيد في مقدمتها ضرورة وضع مسطرة أو مدونة موحدة لتقنين الأحكام العامة، وأحكام التعزير، تكون بمثابة دليل ومرشد وعاصم للقاضي من الوقوع في الزلل والخطأ والمحاباة والتجاوز والانتقائية، وتمنع التباينات الحادة في الأحكام التي يصدرها القضاة إزاء قضايا متماثلة، وفي هذا الصدد لم يعد مقنعا أن تستند الممانعة على هذا الصعيد بوجود الكتاب والسنة. وفي الواقع هناك الكثير من الأنظمة الصادرة تعد بمثابة قوانين ملزمة (رغم التحاشي المقصود لمسمى قوانين) يجر الالتزام بها والعمل بمقتضاها، مثل النظام الأساسي للحكم وهو بمثابة الدستور (رغم أن النص فيه على مرجعية الإسلام والكتاب والسنة) ونظام مجلس الشورى، ونظام المقاطعات (الصادرة في مارس/آذار 1992)، الى جانب انظمة ديوان الخدمة المدنية، المرور والإقامة والجوازات والقضاء التجاري (مرجعيته نظام الأوراق المالية) والقضاء العمالي (مرجعيته نظام العمل والعمال ) وقوانين الاستثمار، وأنظمة الشركات والمؤسسات والتأمين، وغيرها العشرات من التنظيمات.

    في الواقع فإن السعودية هي البلد الوحيد في العالمين العربي والإسلامي التي لا توجد في أنظمتها القضائية والعدلية حتى الآن مدونة ومسطرة واضحة وملزمة للإحكام ناهيك عن غياب قوانين للأحوال الشخصية والأسرة. وهناك أمر آخر يتعلق بحقوق المكونات المذهبية الأخرى في السعودية إذ يتعين عدم تجاهل وجود مذاهب وفرق سنية (مالكية وشوافع) وشيعة وإسماعيلية وزيدية وهي لا تتوافق بالضرورة مع المذهب الرسمي (الحنبلي) السائد في الدولة، وبالتالي هناك حاجة لمنتسبيها (المذاهب الأخرى) في التقاضي وفقا لمذاهبها، وخصوصا في مجالات الأحوال الشخصية والمواريث والأوقاف والبيوع وإصدار الصكوك والإفراغ، مادام الطريق غير معبد بعد للتوصل إلى تشكيل قضاء غير مذهبي، يعبر عن الأحكام العامة للدين، والمشتركات الأساسية للجميع، إلى جانب القوانين والأنظمة الوضعية المستجدة. ونشير هنا إلى استقالة قضاة المحكمة الجعفرية في كل من القطيف والاحتساء احتجاجا على مصادرة وتقليص صلاحياتهما من قبل وزارة العدل. ونأمل في ظل النظام الجديد للقضاء أن تحل هذه الأزمة سريعا، منعا لإفرازاتها السلبية على الوحدة الوطنية والوئام الأهلي والاستقرار والسلم الاجتماعي. نظامي القضاء وديوان المظالم جاءا استكمالا لصدور عدة أنظمة عدلية في السعودية في السنوات السبع الأخيرة نذكر منها نظام الإجراءات الجزائية، ونظام المرافعات الشرعية (2000) ونظام المحاماة (2000) والتنظيمات والقواعد الجديدة لعمل ”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” وغيرها من التنظيمات الصادرة.

    na.khonaizi@hotmail.com

    * كاتب سعودي

    صحيفة الوقت البحرينية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتحذير أميركي للحود من تشكيل حكومة ثانية
    التالي عودة المكبوت (1 من 2): لماذا عادت ناقة القبيلة؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.