خروج مظاهرات حاشدة في المناطق الكردية في الجزيرة تلبية لنداء جمعة الصمود
الجمعة 08 نيسان 2011
(ولاتي مه – خاص) انطلقت اليوم الجمعة 8/4/2011 مظاهرات حاشدة في مدن الجزيرة (قامشلو وعامودا ودرباسية وسري كانية وديرك…) تلبية لنداء حركة شباب الكرد للثورة, بالتزامن مع الاحتجاجات التي تجتاح العديد المدن السورية ففي قامشلو انطلقت المظاهرة من أمام جامع قاسمو وتجمعت عند دوار الهلالية , رافعة اللافتات التي تنادي بالحرية والديمقراطية واطلاق سراح المعتقلين ووحدة الشعب السوري ورفعت صور بعض المعتقلين منها صورة المناضل مشعل التمو.
من أبرز الشعارات المرفوعة :
– من قامشلي لحوران الشعب السوري ما بينهان
– الشعب الكردي لاتمثله العشار فله من يمثله
– اعادة الجنسية لاتنهي معاناته
– اين الاصلاح؟؟ اين الديمقراطية؟؟ اين الحرية ؟؟
– ماذا سيعوض من ولد ومات مجردا من الجنسية؟
– اكراد قامشلو يلبون النداء
– لا لقانون الطورىء نعم للتغيير الدستوري
– كل كنوز الأرض لا تسوى لحظة من الديمقراطية المفقودة
– الحركة الكردية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الكردي في سوريا
– كورد وعرب أخوة وغير هيك ما نرضى
– نحن أبناء قامشلو كلنا ضد الفساد لا نريد الجنسية بل نريد الحرية
– في أي سجن أبي ؟؟ أين أبي ؟؟
– الشعب السوري واحد
– سلمية سلمية سلمية
– كفاك نفاقا يا احمد حاج علي
– مطلبنا ليس الجنسية مطلبنا الحرية والديمقراطية
وقد تحدث الى المتظاهرين العديد من الشخصيات الكردية والعربية والآثورية, منها:
– جوان يوسف ائتلاف الشباب الكودي للثورة
– المحامي فضل الرقاد حقوق الانسان الحسكة
– الشيخ عبد القادر خزنوي اصدقاء الشيخ معشوق الخزنوي
– ملك دولة المكتب السياسي للمنظمة الاثورية
– زردشت محمد عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي)
– سيامند ابراهيم / كاتب وصحافي
– ابراهيم برو عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردي في سوريا
– عبد السلام عثمان عضو العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي
وقد بدأ السيد جوان يوسف الناطق باسم ثورة الشباب الكردي بالتحية لأرواح شهداء الثورة في كل بقاع سوريا من درعا إلى قامشلو مرورا بالمدن السورية اللاذقية وبانياس وحمص ودوما … وأكد ان ثورة الشباب الكردي هي ثورة العرب والأكراد والأثوريين وكل طوائف سوريا وقومياتها وأعراقها, ووقف عند المطالب الأساسية :
– الإصلاح ليس عنوانا يطلق إنما تبدأ من تحركات الجماهير
– الإفراج الفوري والمباشر عن معتقلي الرأي
– القضية الكردية ونضالها لا تختزل في مسألة الجنسية
– تعويض المتضررين من الاحصاء الاستثنائي للجنسية منذ نصف قرن ماديا ومعنويا
– مطالب الأكراد وطنية ما نطلبه يطلبه كل السوريون
– رفع قبضة الأمن عن رقاب الشعب
– تثمين دور الأخوة العربية الكوردية
و شدد على أن ثورة الشباب الكردي تنادي لأجل السوريين من حوران إلى قامشلو
وتحدث أيضا السيد زهير البوش (ناشط حقوقي) مؤكدا ان ثورة الشباب أنقى صورة لسوريا الموحدة بكل أطيافها وألوانها العرقية والطائفية والأثنية وهي تعبير ناصع عن مطالب كل السوريين للإصلاح
وقد انتهت مظاهرة قامشلو سلمية دون حودث أي تصادم مع قوى الأمن الغائبة تماما .