Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حسن نصر الله.. وسخرية الأقدار!

    حسن نصر الله.. وسخرية الأقدار!

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 1 أكتوبر 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    كتبت في 20/7/2006 مقالاً عن زيارة وفد كويتي للبنان، لتقديم التهنئة بتحرر أرضه من الإسرائيليين. ضمّ الوفد عدداً كبيراً من سيدات الجمعية الثقافية النسائية، وأعضاء من مجلس الأمة ووزراء سابقين ورجال أعمال، وكتّاب صحافيين ونشطاء سياسيين، يصعب حصرهم، بسبب عددهم الكبير.

     

    وكان ذلك في 8 ــ 6- 2000. في اليوم الذي كان يفترض أن نلتقي بالرئيس الحريري، توفي الرئيس الأسد، فغادر الحريري لتقديم التعزية فيه، فتغيّر البرنامج، وأصبحت الأولوية للقاء السيد نصرالله، الذي اعتبره الكثيرون حينها «بطل التحرير»!

    عارضت الذهاب معهم، لكن عضلات موسى الصراف، وقوة عبدالله الطويل، أجبرتاني على مصاحبتهم، عنوة. وهناك حرصت على أن أكون آخر الداخلين، وهذا أتاح لي فرصة التخلّف عنهم، من دون أن ينتبه أحد من الوفد لغيابي.

    لم يكن قراري حصيفاً في حينه، ولم يكن لدي تفسير لتصرفي، يمكن أن يقنع من سيسألني عن سبب رفضي الدخول على «سيد المقاومة»، والشخصية الطاغية والأكثر شهرة وقوة في تاريخ لبنان الحديث، والتي تحكّمت بمصيره، وبكل سياسييه، وبقيت كذلك حتى لحظة قيام الصهاينة في اغتياله قبل أيام.

    مرّت قرابة الساعتين، وأنا واقف على قدمي، مع آلام ظهر مبرحة، وأصبح الأمر مزعجاً مع عدم وجود كرسي. كما كان منظر المسلحين، الذين كانوا يطلون من نوافذ وبلكونات المباني المطلة على المقر مقلقاً بالفعل، وكان تتبعهم لحركاتي يمنعني، أو هكذا شعرت، من مغادرة المكان، وكان الجو من حولي معادياً بالفعل، لكن كنت على ثقة بأنني فعلت ما كنت منسجماً معه من آراء خاصة وأفكار، والتي لم تتغيّر حتى لحظة كتابة هذه الكلمات.

    كان هناك شعور عام بروعة موقف السيد، وأنه يتحدث باسم لبنان ويعمل لمصلحته، وهذا ما كنت لا أؤمن به. ولم يكن ذلك مجرّد شعور أو استنتاج، بل حقيقة لم يكن الراحل يتردد في الحديث عنها، ولم يخفِ يوماً حلمه في أن يرى لبنان جمهورية تتّبع نظام ولاية الفقيه!

    لم يتردد بعض أعضاء الوفد بعدها في توجيه بعض من اللوم المؤدب لموقفي، لكن الوقت لم يطل كثيراً ليكتشفوا تالياً أنني كنت على حق، خاصة بعد أن أعلن السيد، خلال حرب 2003 بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، عن وقوفه مع العراق وتأييده لصدام، وضد التدخل الأمريكي، وهذا كان رأيه، وكان علينا احترامه، لكنه أسرف في الهجوم على الكويت، بشكل قاس، لا لشيء، إلا لأننا أيدنا الموقف الأمريكي، وكان موقفنا تالياً سبباً في ما نالنا من أذى كبير وكثير من «حزب الله»، لا يتسع المجال لسرده،

    وكان وقع تلك الأعمال، على وطننا الآمن والصغير، مؤلماً جداً، دفعنا ثمنه غالياً. كما تأثرت أوضاع الكثير من اللبنانيين في دبي والسعودية وقطر وعمان من عمليات «حزب الله» الإرهابية.

    لقد رحل السيد حسن، وأصبح في ذمة التاريخ، الذي سيحكم عليه بطريقته، لكن ظاهرته، بشكل عام، لم تكن «دائماً» خيراً على لبنان.

    الكتابة في هذا الموضوع مؤلمة ومؤسفة وذات شجون، بقدر ما هي مضحكة قليلاً، ومبكية كثيراً جداً، وربما يتطلب الأمر الاستماع وقراءة وكتابة مئات المجلدات والكتب والمراجع والمقابلات، لفهم حقيقة ما حدث، وهذا ما لا نمتلكه، ولن نمتلكه أبداً.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقموت حسن نصرالله ومتلازمة تقديس الأشخآص
    التالي في لجوء”السيد حسن” الى اليمن
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz