Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حسابات النصر والهزيمة في إضراب لبنان المعلق

    حسابات النصر والهزيمة في إضراب لبنان المعلق

    0
    بواسطة علي سالم on 4 مارس 2007 غير مصنف

    إذا كان المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، فإن الأمر نفسه صحيح بالنسبة للمتطرف. لذلك فليس من الغريب أن يجمع التطرف في حد ذاته بين أطراف متعارضة الأفكار والمصالح فيصدرون بيانا تحريضيا، أو يقومون بمظاهرة تبتز الحكومة، أو يعملون بدأب على هدم أعمدتها الشرعية على رؤوس الناس وعلى رؤوسهم. والزعيم المتطرف يرقى إلى مكانه ويكتسب مكانته من قدرته الفائقة على نسج شبكة من الألفاظ المبرأة من أي تطرف ليخفي بها طاقة التطرف هائلة الحجم التي امتلأت بها جوانحه. هذا على مستوى الكلمات أما على مستوى الفعل، فهو بكل المقاييس ليس إلا عدوانا صريحا على حقوق الناس من حوله وحيواتهم. ولما كانت الدنيا لحسن الحظ لم تخلق بالأمس فقط بل من ملايين السنين الحافلة بالخبرات لذلك كان من السهل على الوعي الجمعي أن يرصد هذا النوع من السلوك وأن يشخصه في دقة بالغة في أمثلة شعبية تمثل قواعد في السلوك البشري غير قابلة للإنكار أو التشكيك. يقول المثل الشعبي ” أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك أستعجب” وذلك عندما تهيم الكلمات في ناحية ويتحقق الفعل في الناحية الأخرى. هذا هو التطرف الذي يبلغ أعلى درجاته عندما يطالبك المتطرف بالتخلي عن كل حصون العقل والقانون لكي يتمكن من القضاء عليك وهو ما لخصه المثل الشعبي في أقصر حوار في التاريخ” نام لما أدبحك.. فقال له، ده شيء يطير النوم” ليس رجل الدولة الدستورية فقط هو من يطلب الحوار من أجل الوصول إلى أرض مشتركة بينه وبين خصومه السياسيين، بل يطلبه المتطرف أيضا ولكن بهدف أن تنام لكي تسهل له مهمة القضاء عليك.

    في خطابه الأخير قبل الإضراب بيوم واحد، كان السيد حسن نصر الله حريصا على استخدام مفردات السياسة فقط، هو قائد للمعارضة يطلب المشاركة في الحكم. لقد أصدر منذ شهور قرارا بأن يكون الشارع أمام قصر رئاسة الوزراء هو مقر إقامة أتباعه وأتباع غيره وذلك للضغط على الحكومة. ماذا في ذلك، أليست هذه هي الديمقراطية؟ أليس من حق المعارضة أن تضغط على الحكومة لكي تستجيب لمطالبها من أجل الوطن؟ وصمدت الحكومة للتجربة مستندة إلى شرعيتها الدستورية فكان لابد من التصعيد ( الديموقراطي) أي الإضراب عن العمل، أي إثم أو خطأ في ذلك، أليس الإضراب أداة شرعية من أدوات الديموقراطية؟ غير أنه كان إضرابا غريبا لا تعرفه الديموقراطيات المعاصرة ولا القديمة، إنه إضراب المضربين أصلا عن العمل. هكذا بدأت الكلمات التي صدقها الناس من قبل تتبدد، وأخذت الأمور التي تدعو إلى العجب في الاتضاح بالضبط كما قال المثل الشعبي من قبل. كان من الصعب أو من المستحيل إخفاء الهدف الذي عرته كاميرات التليفزيون ونقلته إلى سكان الأرض جميعا، و هو إسقاط الحكومة الشرعية وذلك بضخ أكبر كمية من العنف في الشارع. لم نشاهد على شاشات وكالات الأنباء شخصا يقف أمام باب ورشته المغلق ليقول: أنا مضرب عن العمل حتى ترضخ الحكومة لمطالبنا. ما شاهدناه بوضوح كان غير ذلك، رأينا المعارضة تأتي بعربات الزفت والزلط وتلقي بها في الشوارع لتغلقها وتوقف بها حركة الحياة في لبنان. شاهدنا المعارضة تمنع الناس من المرور، شاهدنا الإطارات المحترقة بل والسيارات المحترقة بغير تفخيخ هذه المرة، وفجأة ظهر في الشارع من استفزهم الأمر، ظهروا مسلحين بالهراوات فشاهدنا الناس يضربون بعضهم البعض في قسوة، ثم قرأنا خبرا عاجلا هو تعليق المعارضة للإضراب. يبدو لي أن المعارضة غير الملتزمة بالدستور أرادت إخافة رجال الدولة في لبنان غير أنهم احتفظوا بأعصابهم هادئة إلى أن جاءت تلك اللحظة التي تصدى فيها الشارع للشارع. وهو ما ينذر بصعود أحشاء المدينة في فلتان لم يكن واردا في حسابات المعارضة. أعتقد أنهم كانوا يتوقعون أن الاستفزاز المتواصل سيدفع الحكومة في النهاية للدفاع عن نفسها باستخدام قوة الشرطة وقوة الجيش فيسقط القتلى بالمئات ويسقط الجرحى بالآلاف، عند ذلك يمكن الحديث إلى العالم كله ــ في خطاب بليغ قوي ومؤثر ــ عن حكومة لبنان الفاشية التي تعاملت بوحشية مع المواطنين الأبرياء الذين خرجوا يمارسون الديموقراطية في الشارع. ولا بأس من إضافة عدة تهم أخرى تجد رواجا هذه الأيام وهي أن الحكومة اللبنانية تنفذ أجندة أمريكية إسرائيلية لتفتيت لبنان وتقسيمه. وبمناسبة التقسيم والتفتيت والتفكيك، تحويل المنطقة إلى كانتونات أو دويلات أو مناطق يسودها العنف هو ما يمثل سيناريو الرعب بالنسبة لإسرائيل وأمريكا والغرب عموما، هذا هو بالضبط ما يتحاشون جميعا الوصول إليه، من على الأرض يرحب بأن يعيش في جزيرة يحيط بها بحر من الانقسام و العنف والفوضى؟ المستقبل في المنطقة العربية للدولة ذات المؤسسات وكل الأحداث التي تمر بنا تزيدنا وعيا بحتمية وجود الدولة الدستورية لأنها السبيل الوحيد لحماية حقوق المواطن الفرد وذلك من خلال مؤسساتها. إلى الأبد ستظل هناك طرق عديدة للضغط على الحكومات ولكن بالتأكيد ليس من بينها إشاعة العنف في الشارع.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتوظيف الأقباط في الإصلاح الدستوري
    التالي خناقة على من يركب الحمار

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.