Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حزب “النهضة” والاستثناء التونسي

    حزب “النهضة” والاستثناء التونسي

    0
    بواسطة جورج كتن on 6 يونيو 2016 منبر الشفّاف

    يتفق كثيرون في ان انتفاضة تونس استثناءٌ ناجح ضمن الربيع العربي الذي شمل عدة بلدان، ولكن عديداً من الاطراف لا تنتبه للاسباب الحقيقية لهذا النجاح ولا تريد ان تتعلم منها دروسا مفيدة. اوجه الاستثناء في تمتع تونس بمجتمع مدني متقدم وحضاري متأثر بالجوار الاوروبي، وبنهج علماني اختطه العهد البورقيبي، وبقطاعات شعبية مثقفة شبابية ونسائية ونقابية فعالة ترفض اسلمة المجتمع، وقوانين متقدمة اهمها قانون للاحوال الشخصية ينصف المرأة ويعطيها حقوقها الكاملة المساوية للرجل، ومجتمع اعتاد الحوار لحل مشكلاته ورفض العنف في مراحله المختلفة، وجيش حيادي سياسيا، وهامش لا باس به من الحريات حتى قبل سقوط بن علي.

    احد اوجه الاستثناء التونسي بالاضافة لما ذكر، حزب النهضة الاسلامي، الذي نجح بحصد غالبية في الانتخابات للمرحلة الانتقالية وتراجع نسبيا في الانتخابات التالية، فقد قبل الحزب التخلي عن السلطة لحكومة حيادية تشرف على انتخابات رئاسية وتشريعية، امام هبة شعبية ونقابية حاشدة ضد شبه انفراده بالحكم، وقبل نتائج انتخابات 2014 التي اعطت الغالبية لحزب نداء تونس البورقيبي التوجه، ورفض التعاون مع اي حركة سلفية اسلامية حتى لو كانت سلمية، وقبل بالدستور الجديد الذي لا ينص على ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ، واكتفى بالنص على ان تونس دولة ديانتها الاسلام.

    قبل بالمسار العلماني لتونس الذي اختطه بورقيبة، وتخلى عن تطبيق الشريعة واعتبر العلمانية ليست دعوة للالحاد وهي لا تتعارض مع الدين. قبل بتشكيل ائتلافات وطنية في السلطة وتصالح مع التيارات السياسية الاساسية من اجل مصلحة تونس، ولو على حساب مصلحة الحزب احيانا، وقبل بممارسة رجالات العهد السابق لحقهم في العمل السياسي، اذ ان عزلهم يتناقض مع النهج الديمقراطي.

    كل ذلك بعكس ما اتبعه اخوان مصر فانتهوا للفشل الذريع.

    لم يتوقف حزب النهضة عند مواقفه هذه فهو في مؤتمره العاشر الاخير في ايار الماضي، قام بنقد شامل لمسيرته واتخذ قرارات هامة لتطوير مواقفه السياسية والايديولوجية، فقد اقر فصل المجال السياسي في الحزب عن المجال الدعوي الديني والمجتمعي، مما يفهم منه نوع من الفصل بين السياسي والديني الذي تنادي به العلمانية، وان لم يكن بوضوح كاف.  وراي ان الثورات في تاريخ البلدان المسيحية كان لتحرير الدولة من سلطة الدين، فيما التغيير في بلدان اسلامية لتحرير الدين من سلطة الدولة ومن استغلاله سياسيا. وراي انه ليس من مهمة الدولة فرض عقيدة ما على المجتمع ف”لا اكراه في الدين”، بل مهمتها تقديم خدمات للناس وصيانة الامن.

    كما اقر المؤتمر التخلي عن الصراع على الهوية  باقرار اولوية الوطني على الاممي واعتبار ولاء حزب التهضة لتونس، ف “تونس اولا”، والانتماء لها يتقدم على اي انتماء آخر خارج حدودها. ففي الايديولوجيات الشمولية الشيوعية والاسلامية والقومية كانت منظماتها على الاغلب تتبع اولوياتها بشكل او بآخر مركزا امميا لتعتبر فروعا له، مثل المركز الاممي الشيوعي في موسكو سابقا، والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين الراهن، والقاهرة التي اعتبرت ايام عبد الناصر مركزا للحركات القومية العربية.   

    تجربة حزب النهضة التونسي تضاف لتجربة حزب العدالة والتنمية التركي الذي تميز بانه قبل بالنظام العلماني بشكل واضح وبلا لبس وحكم حسبه بلا سعي لتطبيق اية شريعة ما. لكن رغم ما في مواقف ومفاهيم حزب النهضة من تطوير يكاد يخرج الحزب مما يسمى “الاسلام السياسي” الذي يتمثل في نماذج تنظيمات الاخوان المسلمين في اكثر من بلد، فان النهضة يحتاج براينا لاكثر مما قام به ليلحق بمسيرة الحزب التركي.
    فهل تم التخلي بشكل قاطع عن “تطبيق الشريعة” ومفهوم “حاكمية الله” ام ان الفصل بين الدعوي والسياسي بشكله المعروف الذي يعتبر ان “الاسلام هو الحل”، هو تخصيص وتوزيع لقيادات الحزب بين المجالات المتعددة للعمل ضمن المجتمع؟

    وهل خرج النهضة كليا من الاسلام السياسي ليتحول الى حزب مدني ذو مرجعية حضارية وحداثية مسلمة؟

    وهل حدث انقلاب مؤقت في المفاهيم الايديولوجية ام تغييرات نهائية في المواقف السياسية ؟

    وهل القبول بابقاء مادة في الدستور حول ان تونس بلد ديانته الاسلام، رغم تناقض ذلك مع منطق ان الدين خاص بالافراد وليس بالدول التي لا ديانة لها، هو حجة مستقبلا لعرقلة التشريعات المدنية التي لا تتقيد بنصوص الدين في مسائل المعاملات وليس العبادات؟ ام انها مجرد وصف لتونس لا يستتبع اي تدخل في حرية غالبيات المشرعين في اصدار القوانين حسب المصالح وليس حسب الايديولوجيات ؟

    صحيح ما يقوله راشد الغنوشي ان لا تناقض بين الاسلام والديمقراطية ولكن لا يمكن اعتبار ذلك دقيقا وبعيدا عن العموميات ان لم يتضمن بشكل واضح التخلي عن “تطبيق الشريعة” وترك الشعب ليقرر ما يناسب مصالحه من تشريعات ومسارات.

    وكنتيجة مختبرة منذ عقود ومن خلال كل تجارب الاسلام السياسي فان التوافق برأينا بين الديمقراطية والمسلمين امر ممكن ومحبذ، فيما ان التوافق بين الديمقراطية و”تطبيق الشريعة” باوجهها المختلفة مستحيل، الا بالفرض والاكراه كما فعلت داعش في العراق وسوريا، وهو ما ليس من الدين الذي لا اكراه فيه. 

    ahmarw6@gmail.com              


    * كاتب من سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسلمان الحمود: لا مشاركة رياضية إلا بعلم الكويت مرفوعا
    التالي في ألمانيا: إيرانيون وأفغان وعراقيون يغيّرون دينهم إلى.. البروتستانتية
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest


    guest

    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz