Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب المنقبات، ومنع النقاب تعجرفاً!

    حزب المنقبات، ومنع النقاب تعجرفاً!

    5
    بواسطة Sarah Akel on 3 يونيو 2010 غير مصنف

    ارتدت الصحافية الفرنسية إليزابيث إلكسندر في مجلة «ماري كلير» الفرنسية، النقاب لمدة 5 أيام وانطلقت في شوارع باريس، بغرض الكتابة عن التجربة وتوثيقها بالصور، ومعايشة مشاعر المنقبات.

    قامت بكتابة مقال طويل، أقتطف منه بعض العبارات:

    «وكأنني تحت خيمة

    العباءة تلتف على ساقي وأكاد أن أتعثر

    كنت وكأنني ثقب أسود يشفط كل الأفكار والكلمات، كنت بالنسبة الى البعض شيئاً مرهقاً ومتعباً

    كأنني شخص مسخ ومشوّه وبغيض

    بين القفاز الذى أرتديه وكُمّ العباءة ظهر جزء من ذراعي

    اعتبرت ذلك خدشاً لبراءتي، جسدي يصبح بعد الإخفاء فضيحة

    تتحول نظرة الرجال إلى عبء وكأنهم جماعة من المهووسين جنسياً الذين يريدون بي وبجسدي شراً، وعليّ أن أحمي طهارتي بحجابي الأسود الذي يتحول قلعة صد تحميني وتفصل بيني وبين العالم. منذ ارتديت النقاب وأنا – للمرة الأولى في حياتي – أشعر بأنني تحولت قنبلة جنسية وكأنني فخ لغاوية».

    يستطيع القارئ أن يفهم أنها تشرح مشاعرها كصحافية متشهية لجاذبية التجربة، ولا تشرح مشاعر «منتقبة»، إذ كان يجدر أن تعايش بعضاً من قناعاتهن وتتمثلها كي تحيط بالأمر.

    كما يستطيع القارئ أن يفهم أنها في تجريبها النقاب لخمسة أيام، تستعرض أو تعرض أهمية عملها وحجم التضحية في سبيل سبر الحالة، إذ تفعل هذا الأمر «الشديد الصعوبة» بحسب اعتقادها واعتقاد من حولها. وهنا يتوضح فشل المحاولة.

    تقول إنها تعثرت بالقماش أكثر من مرة. وفي النهاية شعرت أنها قنبلة جنسية.

    يقرأ المرء، محاولات صحافي يتناول مشكلة يعتبرها تخصّه بأدوات ليست منها. ونتساءل كيف بمشكلة عميقة ومتجذرة شرقاً وتستند إلى نصوص دينية هي معتقدات عميقـــــة عند الكثيرين وتزداد تعقيداً وانتشاراً، كيف يمكن تناولها بهذا الاستسهال؟ وماذا تضيف هذه التجارب وتلك المحاولات؟ إن لم أقــل إنني وجدتها استهتاراً ولهواً، فإنني رأيتها تسطحاً، لا يتناول المشكلة ولا يقترب منها بجدية، بل ربما يزيد في نفور أهلها وتقوقعهم على أنفسهم وتشبثهم بهذا الزي. الأمر الذي يطرح هو: كيف غاب عمن يهتم بهذا الموضوع أن النقاب في أوروبا ليس ظاهرة يمكن أن تُمنع بقانون يحظرها، وكيف غاب عن باحثيهم الاجتماعيين والنفسيين أن النقاب حين لا تكون صاحبته في بلد المنقبات، فهو ليس ظاهرة واحدة.

    القـــول، إن النقاب فـــي أوروبـــا، وأشدد على، في أوروبا، ليس أمتار قماش، يمكن بقانــــون حظرها، تمزيقها أو تقصيرها أو نزعها. و«المنتقبات» في أوروبا لسن موضوعاً يُحمل بكيس واحد، فلكل «منتقبة» في بلد لا يجبرها على فعل هذا، قصة لنقابها، ولكل محجبة في بلد لا يحرجها في فعل هذا، كما في بلادنا، حكاية لإيمانها وخيارها وخمارها، وأن هذه القصص عبارة عن تراكمات تجمعت عبر سنين طويلة، لتتمظهر عند البعض بهذا الصراخ/ النقاب! والنقاب كلمة لا تؤخذ بأل التعريف، وأن خطورة الأمر تنبع من أل التعريف تلك. حين تضع امرأة في أوروبا، أمتاراً من القماش فوقها، فلأن لديها أسبابها لذلك، وليس لأنها انتمت الى حزب «المنتقبات»، مثلاً.

    بحســـب ما يطرح، فعدد المنقبات في أوروبا ليس ذاك العدد الذي يستحق هذا الضجيج. إنما إن كان هذا الأمر شديد الخطورة، ويهدد أمن الدول، فحريّ بالمهتمين أن يتقرّبوا من هؤلاء ويسجلوا أسبابهن الحقيقية. وأجزم بأن لكل منهن سبباً مختلفاً ولكل منهن خلاصاً يخص نقابها. فالأجدى بمدارس علم النفس أن تسبر أولاً طريق هذه المنقبة إلى ربها، وتدرس ذاك الإيمان بالنص الذي حكم عليها بهذا الحل السريع والمنقذ الوحيد لها.

    المشكلة في ذهنية الطرفين، وهنا أضع الطرفين في ميزان واحد، أن الإسلاميين المتشددين يمارسون الإسلام من خلال فرض نقــاب المرأة ويقولون إن «المنتقبة» تساعد على تقليل الزنى، ويعرضون في المقابل «الضد/ الغرب» من خلال موضوع التعرّي والحرية الجنسية، كأن يقال: بما أن تركيا أتاحت وجود شاطئ للعراة، فلماذا لا تدع أوروبا المرأة المسلمة تمارس حريتها في اختيار زيّها؟

    ولا أظن أن هناك مُحاوِراً أوروبياً أخذ على عاتقـــــه الرد علــــى هذا الخطــــاب أو إبطــــال هذه المقارنة، أو أخذ على عاتقه توضيح أن أوروبا ليست متخصصة بالتعري ولا بمـــوضوع الزنى، وأن مجتمعها لا يولّد هذه الظواهر. وأن من يعيش في أوروبا، وكاتبــــة هــــذه السطور تعيش في السويد، يعرف تماماً أنه لا يوجد أي اهتمام بموضوع الزنى أو رغبــــة مقصودة بالتعري أو تبشير بالتحرر الجنسي، والهمّ ليس هنا على الإطلاق. أما رفضهم للنقاب فليس مقابل تلك الحرية التي يستند إليها ذاك الشيخ حيــــن يقنع المرأة بحفظ نفسها بالنقاب، وأن الإنسان الأوروبي تجاوز هذه الأمور تجاوزاً نهائياً، ولا يوجد أي مجال لأن تكون التمايـــزات بين الطرفين من خلال هذا المنطلق، تلك التمايزات التي، منذ زمن طويل، يستند إليها الشيوخ حين يمارسون فعل «الهداية». والطرف الآخر، أوروبا لم تعتن أو تتواضع بإيجاد صيغة حوار أمام هذه الاتهامات. وهم الآن استسهلوا طرح قانون لا أقرأ فيه إلا تعجرفاً وإمعاناً في تكريس قلة الشأن، قلة القيمة التي تدفع إلى تنشيط هذه الممارسات بما فيها سهولة التشدد الإسلامي.

    أمر مثير للاستغراب أن أوروبا لا تعالج هذا، كما تعتني مثلاً بأمور اجتماعية أخرى، ولا تبحث عن طريقة حوار حضارية بعيدة من الضغوط والاستفزازات.

    لدينا صديقة تعيش في فرنسا وحدث أنه في يوم وليلة أصبح ولداها الاثنان متشددين سلفيين. تقول إنها لا تنام من قلقها أن يمضيا في يوم إلى اليمن أو يأتي يوم ينجح شخص في إقناعهما بعمل انتحاري، وهو ما استوقفني، ووجدت هذا الهم كارثة حقيقية في حياة الأسرة. وكان سؤالي المباشر لها: ألم تطلبي العون من المؤسسات الاجتماعية الموجودة في منطقتك؟ قالت إنها طرقت أبواباً، لكن لم تعثر على دعم أو حلول لهذه الأزمة، ثم انتقلت مباشرة للحديث عن البطالة وأنه توجد عوائق كثيرة أمام فرص العمل. يفهم المرء أن الأسباب الحقيقية وراء هذا التوجه طموحات الشباب الكبيرة، والدين هو المفرّج عن الهموم، وأول هذه الهموم الإحساس بقلة القيمة، والتشدد المتعجرف في هذا لن يخلق إلا مزيداً من النفور والإمعان بالانفصال والانغماس في دين الأجداد.

    * كاتبة سورية تعيش في السويد

    sarraj15@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الليبرالويون”.. والحرية
    التالي عون.. والعودة إلى 14 آذار!
    5 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    حزب المنقبات، ومنع النقاب تعجرفاً! – ملاحق .. وتوصيات “جامعة الجهاد والميلشيات الثقافية المسلحة”* – كما اختطف اعظم فنان تشكيلي معاصر , النيجيري (Yinka Shonibare) الامبراطورية البريطانية من الملكة اليزايبث دافعا اياها “الملكة” الى قدرها المحتوم (التعفن) حيث لم يستجب لدعوات “اليسار” برفض قبول اعلى درجة في المنظومة (عضو الامبراطورية البريطانية : MBE) معلنا اثناء تسلمه اللقب انه الامبراطورية نفسها .. فحاول ونجح حيث حاولت “الليدي ديانا” وفشلت – ولها عند الله أجر وله اجرين – ها هو (صدام مكي) في وسط كرنفال من الالوان والفنون يرحب بالفريق البرازيلي ويدعوهم ومشجعيهم الى ترقيص العالم على ارض وطنه على انغام ال(vuvuzela)… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    حزب المنقبات، ومنع النقاب تعجرفاً! سيدتي الفاضلة والله أصبت أنا شخصيا لا أعتقد بوجوب النقاب على المرأة وكوني أعيش في بلد ترتدي فيه كثيرات النقاب فقد كنت دوما اخوض سجالات طويلة معهن محاولة ان افهم دوافعهن لارتدائه لكني لم أكن أبدا في موقع الناقد او الذي يظن أنه في الموقع الافضل ما حصل ويحصل في أوروبا استفزني كثيرا بصراحة فمن ناحية صدمت في هذه المجتمعات التي كنت أظنها مثال للحرية واحترام الآخر بغض النظر عن لون او عرقه أو معتقده ومن جهة أخرى وجدتهم يتمثلون أكثر فأكثر بعدوهم الذي يدعون أنهم اكثر انسانية ورقيا منه فما فعلته فرنسا وبلجيكا لا… قراءة المزيد ..

    0
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    حزب المنقبات، ومنع النقاب تعجرفاً! – مع تشكل ومخاض واستقرار النظام العالمي الجديد (المعاصر) ظهر بشكل واضح قصور (فرنسا) وعجزها الذاتي , وتواتر الفشل في محاولة الهبوط للارض , احدى هذه المحاولات انتخاب (ساركوزي) وحاولت الثقافة الفرنسية جهدها على كل المستويات لمعالجة الخلل .. ومن ذلك تسويق حياته الشخصية و”الجنسية” لاظهار خصوصية فرنسية غير هجينة عن الموزاييك العالمي .. والعالم تابع ذلك كل حسب ما عنده , واستثمر الفرنسيين كثيرا في السوق الامريكية المفتوحة وصرفوا اموال طائلة وجهود مضنية لمعالجة هذا الجانب .. ولكن كما تقول الحكمة (فاقد الشيء لا يعطيه) وكما يقول المثل (عادت حليمه لعادتها القديمة) وكما تقول… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    حزب المنقبات، ومنع النقاب تعجرفاً!
    stern — stern_43@yahoo.de

    لا يحق لك قول ذلك هذة بلادهم وهم احرار فيما يفعلون ويقولون ,اذا قلتي اين الحرية والمساوا في الغرب ,اقول لك اين هي في الدول العربية الا يقولون اننا نحترم حرية وديانة الاخرين ولكن هل يسمح بالتبشير بالمسيحية اواليهودية ؟ طبعا لا. سوف يقولون علينا احترام الدولة وقوانينها وهذا هو الحال في فرنسا.

    0
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    حزب المنقبات، ومنع النقاب تعجرفاً! فاروق عيتاني — farouk_itani@live.com لي ابنة و حيدة على ثلاثة صبيان. منذ 13 سنة يوم كانت في الشهادة المتوسطة، خرجت بفكرة لم أعهدها من قبل : قالت لي اها تريد ان تتحجب ! أقمت الدنيا عليها و اقعدتها … و مننتها ان اهتمامي بتعليمها هو بدافع قيم الحداثة ، فما ردت أو ارتدت. بعد سنة من منعي اياها ارتداء الحجاب امامي ، لا حظت انها اقنعت امها و ربعض من رفيقاتها . سكت و بدت بالبحث خلفها عن الجمعيات التي ترتادها .. هذه فيها هذا العيب و تللك شيخها نسونجي ال× . المهم أكملت تعليمها… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz