Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله وثنائياته المتعبة

    حزب الله وثنائياته المتعبة

    2
    بواسطة Sarah Akel on 7 فبراير 2013 غير مصنف

    إتهام الحكومة البلغارية لحزب الله بتفجير حافلة في بورغاس، الذي اسفر عن مقتل خمسة اسرائيليين وسائق الحافلة في تموز 2012، ورقة ابتزاز اسرائيلية للاتحاد الاوروبي، تتيح للحكومة الاسرائيلية المساومة عليها في ملفات عدة مع الحكومات الاوروبية. فلطالما كانت اسرائيل بارعة في التوظيف السياسي لمثل هذه العمليات على اكثر من مستوى. براعة توفر لها دعما وحصانة لسياساتها الخارجية والامنية والى نظرتها للتسوية مع الفلسطينيين، عبر استثمارها مثل هذه العمليات الامنية التي تستهدف مدنيين، وهي تدرج في سياق العمليات الارهابية، لاسقاط ما يمكن من اعتراضات دولية واوروبية على سياساتها وسلوكها العدواني والإستيطاني.

    وما يعزز من هذا المسار هو، الى المواقف الاوروبية المترددة والمتحفظة، عدم ترجيح جهة دبلوماسية غربية في لبنان تبني الاتحاد الاوروبي مطلب ادراج حزب الله على اللائحة الاوروبية السوداء، رغم الاحراج الذي يسببه هذا التفجير لفرنسا والمانيا غير المتحمستين لمثل هذه الخطوة. لكن ذلك لا يوفر على الحكومة اللبنانية معركة دبلوماسية وربما قانونية لجهة التعامل مع نتائج هذا الاتهام على اكثر من صعيد، خصوصا ان هذا الاتهام سيوفر المزيد من المواقف العدائية لحزب الله دوليا، وسيزيد من منسوب الضغوط الدبلوماسية والسياسية على الحكومة اللبنانية للالتزام بمقتضيات العلاقة مع الاتحاد الاوروبي.

    وهي ضغوط ستزيد من منسوب الدعم الاوروبي للمحكمة الخاصة بلبنان، المرشحة للالتئام في الاشهر المقبلة، بما يضفي على اجراءاتها اتجاه المتهمين المنتمين الى حزب الله دعما معنويا وصدقية، طالما كانت محل تشكيك من بعض الجهات اللبنانية وغير اللبنانية. كل ذلك يوفر لاسرائيل اوراقاً اضافية لمحاولة تقويض ما تراكم من بناء الثقة وترسيخها بين الاتحاد الاوروبي عموما وحزب الله. فهذه “العملية الارهابية” التي استهدفت مدنيين، وإن كانوا اسرائيليين، فهي لا تندرج في اطار العمليات التي يمكن لأي كان وحتى لحزب الله أن يفتخر بها. هي في نهاية الامر طالت مدنيين لا مسؤولا عسكريا او شخصية اسرائيلية امنية. ما يطرح التساؤل حول المكاسب التي تحققها مثل هذه العملية في مقابل الصورة السيئة والخسائر التي تسببها للبنان، وحزب الله تحديدا.

    خطورة اتهام حزب الله بالوقوف وراء هذه العملية، الذي تبنته معظم الدول الاوروبية، هو ما دفعه الى الرد الهادىء واحالة ما يجري من اتهامات الى حملة تشويه اسرائيلية تشن ضده. وخطورته ايضا في ان هذه العملية تأتي من خارج السياق الذي يروج له بانه حزب لبناني يضع في اولوياته بناء الدولة والاندراج ضمن النطاق اللبناني، ويحصر اهتمامه بالدفاع عن لبنان، من دون ان يورط الدولة اللبنانية في امور لا تستطيع تحمل تبعاتها. وهو اتهام تزداد تبعاته مع دخول حزب الله في التكوين الحكومي للدولة اللبنانية، ما يجعل من هذه المهام الامنية الخارجية غير منسجمة مع الموقع الذي يحتله رسميا.

    بين ما قالته وتقوله قيادة حزب الله ونوابه ووزراؤه، أمام العديد من الدبلوماسيين، عن اولويته اللبنانية، وما يقوله زعيمه على هذا الصعيد منذ سنوات، يتساءل دبلوماسي غربي عن حقيقة وجود ثنائية امنية – سياسية لكل من طرفيها برنامج منفصل، معتبرا ان هذا السلوك الامني النافر في بلغاريا لا ينسجم مع الموقع السياسي الذي هو فيه اليوم. فهل ان المرجعية السياسية في حزب الله لا تتحكم بمرجعية امنية مقابلة لها وتتسم بصفة قيادية ايضا؟

    ثنائية الامن والسياسة داخل حزب الله، التي شكل تفجير بلغاريا مثالا لها في نظر البعض، مرشحة لأن تبرز أكثر كلما انخرط حزب الله في العمل الحكومي واراد التقيد بمقتضيات المصلحة اللبنانية التي قد تتعارض مع قناعات وثوابت ايديولوجية لديه، باعتبار ان الانخراط في الدولة، والهامش الذي كان يتيح له التفلت من بعض شروط الدولة، زال مع دخوله الى الحكومة في العام 2005 وهو بات اكثر من اي وقت امام ضرورة حسم الثنائية الايرانية – اللبنانية بالمعنى الفكري السياسي، باعادة النظر في تفسير ولاية الفقيه… وحسم ثنائية الامن والسياسة بتغليب السياسة على الامن وجعل الامن في خدمة السياسة وليس العكس.

    هذه الثنائيات باتت تثقُل على حزب الله، كما هي حال استمرار ثنائية السلاح الشرعي وغير الشرعي في لبنان… أياً كانت مسميات الاخير.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرياض سيف يجد إيجابيات في مبادرة معاذ الخطيب
    التالي ميقاتي لحزب الله: لن أسمح بوضع لبنان بمواجهة المجتمع الدولي

    تعليقان

    1. SALIM NAKAD on 12 فبراير 2013 4 h 44 min

      حزب الله وثنائياته المتعبة
      حرصا على الإستقرار والأمن في لبنان وعدم تعريض إقتصاده الهش للإنهيار وزيادة الأعباء المعيشية الضاغطة على مواطنيه، سوف يمتنع الإتحاد الأوروبي عن ضم حزب الله إلى لائحة الإرهاب وما يستتبعه من إجراءات عقابية ضد الحكومة اللبنانية التي يشكل الحزب عامودها الفقري، نتيجة الهجوم الإنتحاري على الباص الإسرائيلي في بلغاريا، فهل يجوز بعد هذا أن يستمر التساؤل والجدل حول من يحمي الآخر، هل الحزب هو الذي يحمي لبنان واللبنانيين أم هو الذي يحتمي بهم بعد أن يعرضهم لكافة الأخطار ويحظى بشفاعتهم لينفد بريشه

    2. شهاب on 10 فبراير 2013 15 h 54 min

      حزب الله وثنائياته المتعبة
      الحزب الإيراني عبء على لبنان وهو ينفذ اجندة لاعلاقة لها بالمقاومة بل بخيانة مبادئ السلم الاهلي والدولة التي يعيش على ارضها.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter