أفادت معلومات أن حزب الله وجّه رسائل تحذير وتهديد إلى السلطات الفرنسية “إحتجاجاً” على قرار الحكومة السعودية بإنفاق مبلغ ٣ مليار دولار لشراء أسلحة فرنسية لتعزيز قدرات الجيش اللبناني.
ومع أن السلطات الفرنسية حرصت على إبلاغ الحزب، عبر موفدين، بأنها لا تؤيد أي صدام بين الجيش والحزب، فإن الحزب الإيراني أبلغ السلطات الفرنسية بأنه قد لا يلتزم باتفاقات تهدئة معقودة ضمنياً بين الطرفين.
ومن جهتها، فقد أيّدت الإدارة الأميركية الصفقة السعودية-الفرنسية، ولو أنها لم تُخفِ أنها كانت تفضّل حصول شركات السلاح الأميركية على حصة من مبلغ ٣ مليار دولار! وعلى غرار الفرنسيين، تفضّل الإدارة الأميركية أن يكون تسليح الجيش اللبناني “بموازاة” قدرات حزب الله وليس تمهيداً لصدام عسكري معه!
هل ينفّذ الحزب الإيراني تهديداته، وكيف؟
مصادر في بيروت توقّعت أن تكون إشارة البداية تحريك “الأهالي” في قرى الحدود الجنوبية ضد قوات “اليونيفيل”.
ولكن “بيكار” التهديدات يمكن أن يتّسع وفقاً لشرح قدّمه رئيس تحرير جريدة “الأخبار” وفقاً لما يبدو أنه “تكليف شرعي”. فقد كتب في ٢٥ كانون٢/يناير مقالاً تهديدياً جاء فيه:
“كيف يستقيم أن تقوم فرنسا هولاند، الكارهة للعرب وللمسلمين ما عدا أتباعها، والتي تعمل كصبي غير موثوق عند الاميركيين، والتي تتولى رعاية قسم كبير من الاعمال الارهابية في سوريا، وتتخذ من سفارتها في لبنان مقراً لإدارة أعمال مشينة في حق الانسانية، وتنشط استخباراتها في كل مكان من لبنان وسوريا والاردن وتركيا، بواجهات متنوعة، من الباحثين والدارسين الى الدبلوماسيين والصحافيين، وتعمل على تخريب كل شيء، تريد فعلاً أن يكون جيش لبنان جاهزاً دائماً للقضاء على هذه العناصر عند الحدود مع لبنان وفي داخله؟”…!
وهذا الكلام يذكّر بعمليات خطف الصحفيين والباحثين (ميشال سورا، مثلاً، الذي مات في أقبية حزب الله) والديبلوماسيين التي صنعت شهرة عماد مغنية. كما “يقترح” ميداناً للأعمال الإرهابية يمتد من لبنان إلى الأردن وتركيا وربما بلدان أخرى.
لكن هذا كله يبقى مرهوناً بالصراع الدائر في إيران..
حزب الله هدّد فرنسا احتجاجاً على صفقة تسليح الجيش؟بتاريخ 2014/01/06 نشرت لي صحيفة “دنيا الوطن” في قسم “دنيا الرأي” مقالة بعنوان (ابراهيم الامين خاف ربك و”يستر على عرضك… فِلْ، واذهب بعيدا ً!”) ابراهيم الامين خاف ربك و”يستر على عرضك… فِلْ، واذهب بعيدا ً!” بقلم:علي بركات أسعد تاريخ النشر : 2014-01-06 لست في خبرة الاعلامي والكاتب اللامع المميز الاستاذ ابراهيم الامين، ولا في خبرته الاعلامية وبمركزه وموقعه المرموق في الصحافة، ولا حتى في ثقافته الوطنية، لكن بصفتي مواطن لبناني حر، ولائي اولا ً واخيرا ً للبنان، ابغض الفكر الشمولي سواء أكان سياسيا ً اودينيا ً، احببت الرد على مقالته الاخيرة تحت… قراءة المزيد ..
حزب الله هدّد فرنسا احتجاجاً على صفقة تسليح الجيش؟
من الطبيعي جدّاً أن يعترض حزبالله على تقوية الجيش ويكون هناك توازن بينه وبين القوة العسكرية, التي يراهن عليها أخصامه في السياسة. حزبالله سيعود من حرب مدمٍرة ضاربه الوهن والتشتت, ليجد أن هناك قوّة عسكريه تضبط تحركاته وتفرمل طموحاته. طبعاً غير مقبول. يجب أن يبقى الجيش بإمرة قادة حزبالله وإلاّ…يجب أن يقبل الجيش هبات لوجستية, وحزبالله يفضلها سيارات سياحية. وليست ناقلات جند.
خالد
khaled-stormydemocracy