Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»حزب الله: “قِزِلباش” العصر!

    حزب الله: “قِزِلباش” العصر!

    4
    بواسطة د. رالف غضبان on 17 نوفمبر 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    نشأ الصَفويّون كحركة صوفية سُنِّية شافعيّة في منطقة “أردبيل” التي تقع في أذربيجان الحالية على مقربة من بحر قزوين. أول من عُرِفَ من الصفويين هو “فيروز شاه” الذي كان على الأرجح كردي الأصل فارسي المنشأ، مالكَ اقطاع، شديدَ التدين، استقطب هو واحفادُه الذين كانوا صوفيي النزعة اعداداً غفيرة من المريدين. مع حفيده “الشيخ صفي الدين اسحق الاردبيلي” (١٢٥٢-١٣٣٤) تَحوَّلَ هذا التيار الى طريقة صوفية سميت باسم الشيخ “الطريقة الصفَوية”.

     

     خريطة لمنطقة “اردبيل” على بحر قزوين، القريبة من أذربيجان وأرمينيا وتركيا وسوريا، وإلى اليمين تركمانستان المجاورة لـ”مشهد” مسقط رأس خامنئي

    نالت الطريقة احترامَ وتقديرَ جميعِ الغزاة المغول والتُركمان الذين تداولوا السلطة في إيران وجوارها لكونها تحافظ بِقِيَمها الدينية والأخلاقية على وحدة المجتمع رغم تعدُّد وتبدُّل الحكام. كما ان الطريقة انتشرت بين عشائر التركمان في أذربيجان وآسيا الصغرى وشمال سوريا والعراق الذين رأوا فيها، ضمن الاضطرابات المستمرة، ملاذاً للخلاص.

    عندما تولى “جُنيد” (١٤٤٧-١٤٦٠) رئاسة الطريقة كان انهيار السلطات المركزية قد انتشر وعمت الفوضى، فأجرى تحولاً جذرياً في الطريقة وجعل منها، بالإضافة الى طموحها الروحي، حركةً سياسية عسكرية تبغي السلطة. وأعلن الجهادَ ضد الكُفّار الأرمن والشركَس في القوقاز مقلداً بذلك الغزاة العثمانيين قبله بقرنين، واتخذ لقب “السلطان” بدل لقب “الشيخ” المعهود عند الصوفيين.

    تَحوَّلَ “جُنيد” من المذهب السُنّي الى المذهب الشيعي الإثني عشَري وأمر مُريديه وأتباعه أن يتحولوا اليه. وجمعَ في شخصه السلطتين الدينية والدنيوية. ويذكرُ الكاتب الفارسي السُنّي “فضل الله بن روزبهان الخنجي” (١٤٥٧ـ١٥٢١) أن أتباع الطريقة: “جاهروا بدعوة الشيخ جُنيد إلهاً ودعَوا ابنه ابن الله… وسبّحوا بحمده قائلين: هو الحي، لا إله إلا هو.”

    اما “حيدر بن جنيد” فقد أمرَ اتباعَهُ من المقاتلين التُركمان بارتداء غطاءٍ للرأس له اثنا عشرة ذؤابة كنايةً عن الائمة الإثنَي عشر، وقد لقَّبَ اتباعُهُ منذ ذلك الوقت بـ”القِزِلباش” وهي كلمة تركية تعني “الرأس الحمراء”. وكان “القِزِلباش” مُتعصِّبين ومُتفانين في خدمة السلطان ولعبوا دورا أساسيا في بسط السلطة “الإلهية” لإبنه اسماعيل (مؤسّس السلالة الصفوية) على إيران.

    في عصرنا، ظهرت في إيران مُجدداً سلطة مشابهة هي سلطة “ولاية الفقيه”، لا سُلطة أعلى منها على كوكبنا ولا أحد أقرب منهُ الى علمِ الله، وهو ادرى بالعباد وخلاصهم، فعلينا الطاعة والانصياع. له مُريدون في العراق وسوريا وغزة واليمن. أما في لبنان، فرغم قطعِ رأس حزب الله، يتابع “القَزلباش” مسيرتهم الانتحارية على طريق القدس طاعةً لصاحب الزمان.

    بعد تعدِّياتٍ على السلطنة العثمانية، وتحريض شيعةِ الاناضول، هزمَ “السلطان سليم الاول” العثماني “الشاهَ اسماعيل” عام ١٥١٤ في “جالديران” هزيمةً نكراء، ففقدَ هذا الاخير قُدسيَّتَهُ وتبيَّن أنه بشرٌ ليس بإله، فابتعد “القِزِلباش” عن قضايا الدين واهتموا بقضايا الدنيا.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسورية تسعى إلى الانفصال عن وحدة الساحات
    التالي مرحلة ما بعد اغتيال خامنئي!: ولماذا فُرَصُ “مجتبى” هي الأعلى؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    4 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    بيار عقل
    بيار عقل
    1 سنة

    سؤال: هل يقتصر إدعاء “الألوهية” على مُتَفَرِّعات المذهب الشيعي؟ لا آذكر أنني قرأت عن جماعة متفرّعة عن “السُنّة” زعمت الألوهية لزعيمها، وقد أكون مخطئاً. بكلام أخر، هل “التشيّع” أكثر تقبُّلاً من “التَسَنّن” في هذا المجال؟ ربما. في أي حال، سلمان المُرشد، الذي انشقّ عن المذهب “العلوي” في سوريا وأعدم في 1946 زعم أنه “الرب” حسب البعض، في حين يزعم كتّاب “تقدميون” أنه لم يزعم الربوبية. في الحالتين، لا أنصح أحداً بأن يشتم “الرب” (حتى بدون تحديد، أي مجرد أن يقول “يلعن ربّك لِمُرشدي) أمام أي من أتباع المرشدية. أخبرني الصديق الراحل ميشال كيلو قصة قال أنها وصلت لحافظ الأسد: عائلة… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    د. أنطوان قربان
    د. أنطوان قربان
    1 سنة

    Ce n’est pas une filiation directe c’est un des aspects de l’adoption du Chiisme par la Perse Safavide. La Hodjatieh est un réseau d’influence. Les Pasdaran sont l’équivalent de la SS des
    nazis
    (ترجمة الشفاف: ليست علاقة نَسَب مباشرة، بل إنها أحد مظاهر اعتناق إيران الصفوية للمذهب الشيعي. الحجتيّة هي شبكة نفوذ. أما الباسداران فهم مُعادل فرقة “إس إس”، أو قوات الأمن الخاصة، في الحزب النازي الألماني.)

    0
    رد
    فاخر السلطان ـ الكويت
    فاخر السلطان ـ الكويت
    1 سنة

    لم أفهم الربط بين الباسداران والحجتيّة. الحجتية جماعة شيعية هدفها الدعوة لظهور المهدي، لذلك هي تهاجم الجماعات الدينية غير الشيعية وغير الإسلامية في إيران، مثل النهائية والسنة وجماعة توده الشيوعية. انضم الى الحجتية العديد من الشخصيات التي تبوأت مناصب عليا، لكن لا علاقة للحجتية بمناصبهم. لديهم قيادات في الحكومات وفي الحرس الثوري وفي الجيش.

    0
    رد
    Dr. Antoine Courban
    Dr. Antoine Courban
    1 سنة

    Quelle coïncidence. J’ai publié ce matin sur Facebook des commentaires sur غلاة الشيعة dont les Kizilbashis safavides, Alevis, et leurs cousins Bektashis. Ces groupes sont Chiites ou Sunnites. Les Safavides en ont fait des confréries sanglantes dont les héritiers sont la Hodjatieh et ses produits, dont les Pasdaran et Hezbollah. Ali Khameneï descend d’une lignée Hodjatieh, donc un héritier Kizilbashi (ترجمة « الشفاف » للتعليق الذي وردنا باللغة الفرنسية) يا للمصادفة! نشرت هذا الصباح تعليقات على « الفايسبوك » حول غُلاة الشيعة، ومنهم القِزِلباش والصفويين والعلويين، وأبناء أعمامهم « البكتاشيين » ». وهذا الجماعات شيعية أو سنية. أنشأ الصوفيون طُرُقاً صوفية دموية ورثتها لاحقاً جماعة « الحُجّتية » وما… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz