Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«حزب الله»: خارج عن «كََنَف» الدولة أم العكس؟

    «حزب الله»: خارج عن «كََنَف» الدولة أم العكس؟

    2
    بواسطة دلال البزري on 7 سبتمبر 2008 غير مصنف

    هذه المرة كان الجرم مشهوداً. فبعد غزوة بيروت في ايار (مايو) الماضي، حصل تقدم انطلاقاً من اهم مواقع «حزب الله» العسكرية، من خط دفاعه الثاني، حيث التحصينات تحت الارض وفوقها… هكذا أسقط رجاله طوافة عسكرية تحمل العلم اللبناني، واصابوا عن قرب، وبرصاصتين، الضابط الطيار سمير حنا. التفاصيل المتعلقة بالحادث تضيف قليلا الى كيفية الاسقاط، والقتل والحجز والضرب والمنع من الاتصال. لكنها لا تغير في الاساسي: انه اعتداء سافر على سلاح الدولة، تنقصه الذريعة نقصانا فادحاً. انها الاولى من نوعها. وكذلك هو الاول من نوعه ذاك الصمت الذي تلاها، وابتلع ألسنة رجالات كورسه اليومي. وحده احد المفْتين احال الجريمة الى اسرائيل… من دون قصد ربما. فيما وصفت قناة OTV العونية الجريمة بـ«الحادث الذي وقع نتيجة عطل في طوافة». ولم ينبس حلفاء الحزب ببنت شفة باستثناء سليم الحص. ولولا نصيحة نبيه بري للحزب بتسليم «العنصر» الذي اطلق النار، لربما كنا ما زلنا حتى الآن نخمّن، بعد المفتي، إن كانت اسرائيل قد فعلتها ايضا هذه المرة… بهدف «الإيقاع بين الجيش والمقاومة».

    فجأة، وللمرة الاولى ايضاً، يتحلّى الحزب وحلفاؤه بفضيلة «عدم المزايدة» على «الحادث»، يعظون الناس بها وبفوائدها. وتنقضّ آلته الاعلامية على كل الذين يريدون معرفة حقيقة الجريمة ومناقشة ذيولها… وتتهمهم بما اعتيد عليه من اتهامات. والحزب نفسه «يهيب ويفترض»… ماذا؟ «عدم استغلال الحادث»، كما فعل هو في مار مخايل. ثم يقرّع الموالي له: «أصوات مزعجة… بأوصاف مقيتة»… «عقل شيطاني،عملاء اميركا واسرائيل»… كل هؤلاء الذين يريدون ان يعرفوا، هؤلاء الذين يتساءلون.

    كيف يمكن وصف هذا النوع الجديد من الارهاب؟ تخوين من يسألون عن جريمة لا تملك للاسف اية ذريعة؟ غزوة بيروت، ما الذي بررها؟ محاولات «عملاء اسرائيل» في الحكومة النيل من سلاح المقاومة بقرارين يخرقان سدّا واحد او اثنين من سدودها المنيعة السرية. فكانت غزوة بيروت، عمليتهم «النظيفة، الخفيفة»… حسنا ماذا الآن؟ بعدما أَبعد الحزب عن نفسه كأس «كَنَف الدولة» المرّ؛ و«الكنف» مجرد جناح او ظل او حضن؛ اي شيء من الامومة الحانية؟

    ما الذي يفسّر الجريمة الجديدة للحزب؟ ما الذي تنطوي عليه من معان؟ ممنوع السؤال. والا فالتهمة المحروقة: العمالة لاسرائيل! انها نقلة جديدة نوعية في الهيمنة، خارج «كنف الدولة»: المزايدون يحرّمون المزايدة. وهذه قاعدة ثابتة من قواعد الدولة السطانية، او قلْ المملوكية المؤتمرة بأوامر الولي الفقيه… تصوَّر إن استطعت!

    ما الذي دفع الى قتل الضابط سمير حنا؟ إحتمالان: الاول يضع الجريمة ضمن السلسلة التي قضتْ على بعض كبار ضباط الجيش اللبناني كوسام عيد وفرنسوا الحاج، وهي جزء من مؤامرة تستهدف تفريغ المؤسسة العسكرية من طاقاتها ومهاراتها الكبرى. والمعروف عن الشهيد سمير حنا انه متفوق في الطيران وفي التدريب عليه، ومعروف أيضاً ان الجيش اللبناني وصلته طوافات عسكرية قطرية، وهو ينتظر طوافات اخرى، والطوافة الاخيرة التي سقطت واحدة منها.

    اما الاحتمال الثاني، فهو «الخطأ التنظيمي»، المعروف في القاموس اللبناني بـ»عدم إنضباط العنصر» أو «غفلته». وقد نسب في الحرب الاهلية الماضية العديد من الجرائم الى هذه النوعية تحديداً من العناصر. ويعني قيام عنصر بقتل مدنيين او عسكريين من غير ان يكون حزبه او مشروع حزبه ينويان القيام بهكذا جريمة. وهنا «كان العنصر يعتقد بأنه تحت طوافة اسرائيلية… فقتل قائدها». التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالجريمة ذاهبة الى بعيد. والغموض ينسج الخيال من دون جهد. مثل شريط الفيديو الذي يصور «الاشاوس يضربون الضابط الجريح بكعوب رشاشاتهم ويرفسونه بأحذيتهم العسكرية ليترك الضحية للنزيف الشديد… حتى الموت!»(عن مقال لفؤاد الهاشم في «الوطن» الكويتية). لكن الحزب قدم الى التحقيق عنصراً تحمل سيرته كل الاسباب التخفيفية: من آل المقداد، من قرية حدودية، من جهاز «التعبئة العسكرية» في الحزب، من وحدة قتالية خاصة، شارك في حرب تموز وحاز على تنويه من الحزب… تصور، أيضاً، ان العنصر «غير المنضبط»، أو «العاقل» من هذه القماشة!

    بعد ذلك، الى اين، الى ماذا سيفضي التحقيق؟ هل سيخرق الجيش الجهاز او الهيئة المسؤولين عن الجريمة، ويعاقب مرتكبيها، كما فعل الحزب مع الجيش في احداث مار مخايل الدموية، والتي كان حرّض شبابه عليها؟ طبعا لا. فالحزب خارج «كنف» الدولة شرعيا وبحسب البيان الوزراي الغامض الذي لم تسعفه عبقرية عبارة «الكَنَف» هذه. بل ميدانيا، الدولة في «كنفه»… واما بعد رفض تحقيق من هذا القبيل، فهل سيكون بوسع العدالة غير التراخي مع الجريمة؟ وبحكمة؟ خوفاً من الفتنة… والحرب الاهلية… وكل ما يرهبنا به سلاح «حزب الله»؟

    اما «الحوار الوطني»، بصفته «طريقنا للخروج من الازمة»، فهل سيختلف عن التحقيق؟ ام انه بالاحرى الطريق الأضمن لخوض الانتخابات النيابية؟ ومن دون الالتفات الى انه، اي الحوار، سيأتي قي «كنف» دولة مخترقة الاركان؟

    لم يمرّ عامان على ملحمة الجيش اللبناني ضد الارهاب ذي المصدر السني، المتشظّي والسرّي… ولا مرّ اسبوعان على مقتل عشرة عسكريين من الجيش اللبناني في تفجير عن بُعد ينُسب الى نفس هذا الارهاب. والآن الارهاب ذو المصدر الشيعي المُمأسس، المنظم، الشرعي: فكَّا كمّاشة داخل الوطن الصغير. وعلى حدوده بلدان طامعَان به، يتفاوضان؛ سورية واسرائيل. وأبعد منهما ايران واميركا… والكل بصدد إعادة صوع دوره «على ضؤ المتغيرات»، فيما الوطن الصغير ينتظر في الدم والدموع والايديولوجيا استقرار هذه الادوار.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية – القاهرة
    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنعرة القبائلية تؤجل إراقة فنجان الدم
    التالي بانكوك الجميلة تحت الحصار: فتش عن العسكر
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. هشام النشواتي
    د. هشام النشواتي
    16 سنوات

    «حزب الله»: خارج عن «كََنَف» الدولة أم العكس؟
    الجملة في القران:لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونََ تكررت 11 مرة اما تفسيرها لاحد علماء الاجتماع . َلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ اي ان المسلم يجب ان يبني المستقبل ضمن سنن وقوانين وتطبيق لا اكراه في الدين اي الايمان باللاعف واحترام الاخرين ولهذا لا يخاف من المستقبل اما وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ اي لا يربي نفسه والاخرين على الحقد والحزن بان الاباء تقاتلوا فيما بينهم ويريد ان ينقم ولهذا ينشا المليشيات الطائفية والعرقية الارهابية ويقيم المسرحيات الحاقدة ولنا عبرة في التاريخ منهم الصفويون والفاطميون والامويون والعباسيون…

    0
    عميد الأسرى والأوطان المهترئة
    عميد الأسرى والأوطان المهترئة
    16 سنوات

    «حزب الله»: خارج عن «كََنَف» الدولة أم العكس؟عميد الأسرى والأوطان المهترئة صالح الطريقي الآن يمكن لي الحديث عما شغلني وقت تبادل الأسرى، وبعد أن هدأت المشاعر و”الزغاريد”، بالتأكيد لن أتحدث عن الانتصارات العربية التي يراها بعضهم حقيقية، ويتهم من لا يراها بأنه أعمى أو عميل، ولا أريد أن أدخل القارئ في جدل تبادل الأسرى، وهل هو انتصار حقيقي أم وهمي، فالفاصل بين الحقيقي والوهمي في أحايين كثيرة يضيع في العالم العربي، ويرى بعضهم ما هو حقيقي وهما ، وما هو وهم حقيقة. كذلك لن أتحدث عن خطاب السيد حسن نصر الله في ذاك الوقت، الذي أكد فيه “أن الله عز… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz