Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله: تمجيد الانتصارات والانتكاسة السياسية

    حزب الله: تمجيد الانتصارات والانتكاسة السياسية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 مايو 2014 غير مصنف


    ثقافة الانتصار بهذا التكثيف غير العادي التي يختزنها الخطاب السياسي لحزب الله هذه الايام، تعكس وجود ازمة ثقة بما يحيط به.
    اذ ليس خفيّاً ان تمجيد الانتصارات هذا، يواكبه ازدياد المعادين له على الجبهات التي يخوض فيها القتال او تلك التي يتخوف من عدوان ياتيه منها. اما داخليا لم يوفر له فائض القوة، انتصارا سياسيا يجعله في موقع يفرض فيه معادلته السياسية، ولا وفّر الثقة اللبنانية التي يمكن ان يبني عليها ما يترجم كل هذه الانجازات. القوي عادة لا يذهب الى تمجيد انتصاراته، بل يستثمرها في تحقيق المعادل لها في الحياة الوطنية، ذلك الذي يبدو حزب الله عاجزاً عن فرضه، ناحيا نحو التهويل الذي بات طاقته الباقية تلك التي تطوقه بمعادلة الخائف والمخيف القاتلة، متوسلا بها الشدّ من أزر الجمهور الحزبي حيناً، ومحاولة طمأنته ورفع معنوياته ازاء كل ما يحيط به من مخاطر وهواجس حيناً اخر.

    في المشهد الرئاسي دخل اللبنانيون في الفراغ ومعه طويت فرص انتخاب رئيس من القيادات المارونية الاربعة، بعدما انتقل الملف الرئاسي بالكامل الى المداولات الاقليمية والدولية. وشروط هذا الانتقال يفرض مسارا جديدا لن يكون القادة الموارنة من ثماره المنتضرة في موسم الخريف او ما يليه. سيتركز البحث في شخصية بمواصفات توافقية، ويدرك بعض اطراف القرار الاقليمي والدولي، كما ينقل بعض الدبلوماسيين الغربيين ان “ثمة قناعة ان الارتباط الوثيق والعميق بين العماد ميشال عون وحزب الله، هو الذي يجعل العماد عون عاجزا من التفلت منه، وان خروجه ليس سهلا منه بل مستحيلاً حتى لو اراد ذلك” ما يجعله “بعيداً من صفة المرشح التوافقي او الوفاقي” لدى الادارة الاميركية والقيادة السعودية، اللتان تريان، ان الرئيس المقبل ليس عون وليس الدكتور سمير جعجع الذي ترفضه الاطراف المقابلة اقليميا ومحلياً.

    في خضم ثقافة الانتصار والانجازات التي يروج لها حزب الله من سورية الى لبنان، تراجع عن شرط الثلث المعطل في تأليف الحكومة وعن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وهو انتصار سياسي سجل لرئاسة الجمهورية، اما قول الامين العام لحزب الله ان هذه الثلاثية موجودة في الواقع، فهو قول ينطوي على محاولة لتعويض الاخفاق السياسي في فرض هذه المعادلة، بقوة “الامر الواقع”. علما ان هذه المعادلة كانت من مرتكزات نصوص البيانات الوزارية للحكومات السابقة، فيما فائض القوة اليوم لم يحقق له فوزا سياسيا بل اضطر الى التنازل. في الحياة السياسية يكون الانتصار في السياسة، اما استخدام القوة العسكرية والامنية والامر الواقع فهذا من تعريفات “البلطجة” ليس الا.

    لقد تراجع حزب الله من شرط رئيس جمهورية يحمي المقاومة ويتبناها، الى شرط ادنى اي رئيس لا يطعن بالمقاومة. وهو ايضا في لعبة الرئاسة في فصلها الاول لم يخرج منها سالماً، فالعماد عون عملياً هو مرشح 8 اذار الوحيد، اما سمير جعجع وعمليا ايضا هو واحد من عدة مرشحين في 14 اذار. وحزب الله لا يستطيع ان يستخدم نفس التكتيك ضد خصمه وينجح دائما، نفس المنهجية يعتمدها حزب الله في مقاربة الرئاسة الاولى اليوم كما في العام 2008 التهويل واستخدام فائض القوة ثم اتفاق الدوحة. وتعلم قوى 14 اذار ان حزب الله هو من كان فرض الاتفاق وهو من انقلب عليه لاحقا.

    هذا على الارجح ما اتاح اليوم لقوى 14 اذار ان تبدل قواعد اللعبة. فترشيح جعجع عطّل لعبة حزب الله. فهي في عام 2008 كان لديها مرشحان ليسا من “الصقور” هما النائب بطرس حرب والراحل نسيب لحود، لكنهما رُفضا فقط لانهما ينتميان لـ 14 اذار ولم تنفع مواصفاتهما غير المستفزة في امكانية قبولهما من حزب الله. وامكن لقوى 14 اذار، ان تعدل من ادارتها للمعركة الرئاسية، فكان ترشيح جعجع اسقاطاً لذرائع ترشيح عون، وهذا ساهم مع نتيجة الفراغ الرئاسي، في انكفاء قوى 8 اذارعن المواجهة الديمقراطية في البرلمان، وكشفها امام المسيحيين، وخسرت ايضا بكركي او معظم حصتها منها في هذه المعركة، فيما بدت قوى 14 اذارى اكثر صدقية في مقاربة الاستحقاق الرئاسي. ولم يجد حزب الله مخرجا للهروب من الخسارة السياسية سوى القول: ان معركته كانت لاسقاط التمديد، ليضيف هذا الانتصار الى لائحة الانتصارات.

    ُالواقع في لبنان اليوم، ان فائض القوة لدى حزب الله عاجزعن تكرار يوم مجيد آخر، وتحقيق نفس النتائج السياسية. وكمّ الانتصارات التي يصر حزب الله على تضخيمها وتثبيتها لدى جمهوره، من سورية الى التكفيريين الى مقولة تغيير المعادلات الاقليمية…. كل ذلك لا يخفي الانتكاسات السياسية التي تظهر كل يوم من المعركة مع الرئاسة الاولى الى المعركة عليها، وقبلها في تشكيل الحكومة الى سورية التي لا نعرف كيف يمكن ان يخرج منها منتصراً…

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخاص: قتيلا عملية بروكسيل ضابطان بـ”الموساد”، ودور محتمل لـ”قوة القدس”
    التالي نظام عسكري ضعيف يدمر سورية ومعارضة أضعف تدمّر المستقبل

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.