Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله: البحث عن “شيطان” جديد

    حزب الله: البحث عن “شيطان” جديد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 29 أكتوبر 2013 غير مصنف

    هل بدأت الممانعة عملية التحول في خطابها، الذي طالما ركز على “المؤامرة الاميركية” على العالم، وتحديدا على الاسلام والمسلمين، والأكثر تحديدا على لبنان، واخيراً على سورية؟

    في كلمة السيد حسن نصرالله قبل يومين توجه الى خصومه اللبنانيين في 14 آذار، والى خصم ايران الذي يبدو الوحيد لها هذه الايام، اي السعودية، بالقول ان “المعطى الدولي والاقليمي ليس معكم”. وقال ما معناه: “لحقوا حالكم وما يمكن ان تنالوه اليوم في لبنان وسورية سيبدو حلما في الغد”. لم يتلفظ السيد نصرالله بكلمتي”مؤامرة اميركية”، او “مؤامرة صهيونية”. ولم تكن حتى القضية الفلسطينية محور خطابه او معيار العداء او التقارب مع الآخرين. ولم يقل، كما قال السنة الماضية، ان “روسيا والصين معنا”.يوم راح يحصي السكان في العالم ويحصي الممانعين في وجه المشروع الاميركي من كوبا وفنزويلا وغيرهما قائلا إنّ “أكثر من نصف العالم معنا”.

    ولأن حزب الله منذ نشأ لم يؤسس لمسار خاص لبنانياً وعربيًا، ظلّ فرعاً من اصل الشجرة الايرانية، يتحرك على ايقاع ايراني. من هنا لن يكون من الصعب التناغم بين مقتضيات الاستراتيجية الايرانية، تلك المتجهة نحو طي صفحة العداء مع الادارة الاميركية والخطاب الجديد للامين العام حزب الله. بمعنى ان القيادة الايرانية حين تعكف عن التعرض لاميركا او “الشيطان الاكبر” كما تسميها، فإن الاستجابة لدى حزب الله لا تحتاج الى جهد، وتتم بسرعة. فخطاب ثقافة المقاومة والممانعة كان لغة تستجيب لنظام مصالح الدولة الايرانية، ودورها الاقليمي، وسيكون من اليسير على حزب الله النجاح في توجيه وعي جمهوره الشيعي نحو شيطان جديد، غالبا ما سيكون “داعش” او “النصرة” او باختصار اكثر: “التكفيريين”. وطالما ان هناك تدفقاً للاموال من ايران والعراق واستمرار وتطوير لنظام المصالح القائم على شد العصبية المذهبية فلا قلق من مهمة توجيه وعي الجمهور. هذا لا يعني ان اسرائيل ستخرج من الخطاب، بل ستبدو في احسن الاحوال شيطان غير متلازم مع من كان الشيطان الاكبر.

    ما تقدم لا يعني ان العلاقة الاميركية – الايرانية قد ازالت عنها ما تراكم منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية في ايران. بل هي في مرحلة “جس النبض” حاليا. لكنّ ذلك لا يقلل من اهمية التحول الايراني تجاه واشنطن والغرب عموماً. فالتطورات على صعيد الملف النووي اظهرت ليونة ايرانية غير مسبوقة وفاجأت الغرب: استعدادات لخفض التخصيب، وفتح ابواب المنشآت النووية لفرق التفتيش الدولي. الرئيس الايراني حسن روحاني لم يكن يقصد احداث الضوضاء الاعلامية عندما كلف بقيادة هذا التحول في العلاقة مع واشنطن. بركة المرشد وتوجيهاته لا تشكيك فيها. ورسالة الشعب الايراني الى قيادة الدولة، عبر انتخاب روحاني، لا تحتمل التأويل: “نريد التصالح مع شياطينكم”. ففي اكثر من استطلاع رأي داخل ايران، ظهر ان 90 في المئة من الايرانيين يريدون تطبيع العلاقات مع واشنطن، وان 85 في المئة يريدون انهاء الخلافات مع السعودية. والنظام الايراني رغم شموليته، وازاء الاختناق الاقتصادي الذي سببه الحصار الدولي، وتلمسه طغيان الارادة الشعبية في خيار الانفتاح على الغرب، نضجت شروط خياره الاستراتيجي في بناء علاقة صريحة مع الادارة الاميركية.

    وازالة الشعارات المعادية لاميركا من شوارع طهران تظهر الوجهة الايرانية الذاهبة الى الخروج من الخطاب الايديولوجي الذي ادى الى انسدادات واختناقات. وتطمح ايران في المقابل الى اعتراف دولي بنفوذها الاقليمي، والى فك الحصار عنها. وهو ما يلاقي تجاوباً اميركياً. فالسياسة الاميركية في المنطقة تبحث عن نقطة التوازن التي تتيح اندراج القوى الاقليمية كلها ضمن قواعد اللعبة التي تشرف عليها وتديرها.

    وفي ظل المسعى الاميركي – الروسي الجدي حول سورية، الذي ينطلق من تفاوض على سورية جديدة، اي هيكلية وبنية نظام سياسي جديد.. نجحت ايران في الحدّ من خسائرها هناك. وذلك باعتراف دولي بدورها في هذه التسوية المفترضة، في مقابل انهيار الهوية الوطنية في بلاد الشام لحساب الهوية الدينية والمذهبية التي اختصرت الهوية السياسية اليوم. بهذا المعنى ايضا ينفتح الباب واسعا امام مزيد من تبلور هوية شيعية عابرة للحدود تسعى بقيادة ايران الى تركيب وتعزيز نظام مصالح بين مكوناتها اللبنانية والسورية والعراقية لتشكل في المستقبل قوة مؤثرة في مسار الاحداث سياسياً واقتصاديًا . وبلورة هذه الهوية تتطلب ان تبقى العصبية متوقدة والهوية الوطنية هلامية.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسائق “رفعت عيد” اعترف بتفجير المسجدين بأمر من “علي عيد”؟
    التالي بين رفيقي وكورليوني

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.