اشارت معلومات من منطقة القلمون السورية ان حزب الله طلب من اهالي بلدة “الطفيل” اللبنانية، وهم لبنانيون من الطائفة السنية، تقع قريتهم داخل الاراضي السورية، مناشدة الحزب الالهي عبر وسائل الاعلام ليدخل الى بلدتهم من اجل حمايتهم!
وأضافت ان اهالي “الطفيل” رفضوا الاستجابة لطلب المسلحين الالهيين، الأمر الذي عرّضهم لاطلاق نار من المسلحين، فقُتل شاب عمل الاهالي على مواراته في الثرى في بلدة “عرسال” اللبنانية اليوم.
وتضيف المعلومات ان معظم اهالي “الطفيل” نزحوا من البلدة نحو “عرسال” عبر الجرود الوعرة تحاشيا لاطلاق النار، ومن بينهم من امضى أكثر من 13 ساعة ليصل الى “عرسال”، في حين ان الطريق من “الطفيل” الى “عرسال” كان يتم عبورها باربع ساعات.
وكانت “الطفيل” موضوع الإجتماع الشهير الذي عقده وزير الداخلية نهاد المشنوق بحضور رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا، ودعا فيه إلى إخراج أهالي الطفيل من بلدتهم بناءً على طلب حزب الله!. وبرز في حينه موقف مختار “الطفيل” الذي أعلن أن الأهالي لا يرغبون في مغادرة بلدتهم!
كمين وقتلى لحزب الله بين رنكوس والطفيل
وفي سياق متصل اشارت معلومات الى ان رتل من السيارات التي كانت تقل مسلحين من حزب الله تعرض لكمين في منطقة تقع بين مثلث رنكوس وحام والطفيل. وأدت غزارة النيران الى القضاء على المسلحين بين قتيل وجريح، في حين يشن رفاقهم طوال اليوم هجمات لسحبهم من ارض المعركة.
وعرف من بين قتلى حزب الله في الهجمات الاخيرة على رنكوس قناص من آل فخر الدين لم يعلن الحزب عن مقتله بعد.
وتشير المعلومات الى ان القناص الالهي قتل في مركز الهاتف في مدينة رنكوس حيث كان يتمركز مع “البندقية القناصة” التي بحوزته، والتي تحاكي تلك التي تم استعمالها في محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع.