Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حريق «مجلس الشورى» المصري والشماتة بوصفها فعلاً نضالياً

    حريق «مجلس الشورى» المصري والشماتة بوصفها فعلاً نضالياً

    2
    بواسطة دلال البزري on 31 أغسطس 2008 غير مصنف

    مجلس الشعب احترق قبل ايام. اول برلمان في الشرق. اسسه الخديوي اسماعيل عام 1866، ليكون واجهة دولة مصر الحديثة. احترق المجلس، فاحترقت معه ذاكرة المصريين البرلمانية. كل ما لحق من تاريخ تأسيسه، من رجالات واحزاب وملوك وثوار… يحفظه مجلس الشورى المحترق. ومن الوثائق المحترقة على سبيل المثال: محاضر اللجان منذ بداية الحياة البرلمانية وحتى الآن، مضْبطة الجلسة السرية لمناقشة دخول مصر حرب فلسطين عام 1948، مضْبطة الجلسة التي ناقش فيها البرلمان كتاب طه حسين «في الشعر الجاهلي» واتهام نواب له بالكفر، مستندات ترشيح عبد الناصر لرئاسة جمهورية 1957 في اول مجلس نيابي بعد الثورة.

    اما بالقرب من مجلس الشورى المحترق، فمجلس الشعب (اي النواب) والجمعية الجغرافية المصرية التي لا تقل اصالة عن المجلسين: انها التاسعة في العالم، والاولى في العالم العربي. والاثنان كانا مهدّدين بالحريق نفسه.

    انها المرة الاولى في هذا العهد. المرة الاولى التي يطال فيها ثنائي الفساد-الإهمال أمن المكان الذي يُفترض ان تصنع تحت قبّته قرارات السلطة، ديموقراطياً. قبل هذا الحريق لم يؤذ هذا الثنائي إلا البسطاء من المواطنين المفترَضين: حريق القطار والمسرح، انهيار العمارة، غرق العبارة، الدماء الملوثة، المواد الزراعية المسرطنة، مقتلة السير اليومية، الامن الفردي… ومصْيدات اخرى يومية لحياة من لا توازي امتيازاته امتيازات ابن عم وزير.

    وكأن ألْسنة اللهب تقول: لا ليس هنا تصنع قرارات السلطة الفعلية. ليس في مجلس الشورى، أو البرلمان المجاور له… بل في أمكنة غامضة، حراسها ليسوا موظفين حكوميين، بتقاعسهم المزْمن ومرتباتهم الخاوية وتآكل مهاراتهم الفنية، بل موظفون في شركات خاصة، معوْلمة: موظفون ساهرون، اصحاب هندام وكفاءة. تلك هي إشارات الحريق وعلاماته.

    والاسئلة تتدرّج في الأهمية: لماذا حصل الحريق؟ أصلا؟ ليس تقنيا فقط بسبب «ماس كهربائي» كما ينكبّ عليه التحقيق الجنائي. بل هو وقائي ايضا، بسبب عدم وجود انظمة إنذار مبكّر للحريق. وهذه انظمة تزْغرد بالصفير الحاد قبل اول شعلة، عند اصغر دخان.
    السؤال الثاني: لماذا توسع الحريق واجتاح الدور الاخرى وتفوق على جهود رجال الاطفاء لمدة ثماني ساعات متواصلة؟ بدائية الآلات؟ عدم تدريب رجال اطفاء؟ انعدام كفاءتهم؟ انعدام النظام والصيانة والقانون؟ انعدام الحافز العميق لديهم للإطفاء؟ إنشغال رجال الامن بمطاردة الصحافيين الذين يغطّون الحريق؟

    محاولة إجابة: آلة اطلقها ثنائي الفساد-. آلة صارت الآن شبه مستقلة عن ارادة الفاعلين اصحاب الادوار على مسرحها. آلة عمياء، تحرق وتغرق، تبتلع ما تلاقيه في طريقها. والفرق بين نيلها من اصحاب الادوار وبين نيلها من المواطن المعدوم الدور، يكمن في النِسب فحسب.

    اما الظاهرة التي رافقت الحريق منذ اللحظة الاولى؛ الظاهرة التي لا يبالي بها التحقيق، والتي تتوسل فعلا السؤال، فهي ظاهرة الشماتة من حريق هذا المكان العريق. وفي جلّ مستويات المجتمع، «البسيطة» منها والنخبوية: الشماتة النضالية.

    فعل الشماتة النضالي هذا، فاق الحريق أهمية. الجماعات الدينية وخطباء الجمعة؛ وشعارهم ان الحريق «إنتقام من الله». التعليقات والنكات الأليمة الساخرة حوله. الدعوات بأنه ليت هذا الحريق، قضى على رئيس المجلس واعضائه وعلى مجلس الشعب المجاور وقصر عابدين ومصر الجديدة (حيث مقر الرئيس). النشاط الفائق في تمرير تعابير الفرحة المسمومة عبر الموبايل والانترنت وحتى الاعلام. ثم المقارنة بين هذا الحريق وحريق القاهرة عام 1952؛ والذي يعبّر عن التمنّي شبه الضمني بأن يكون الحريق الاخير مثل الاول، منْذراً بتغيرات جذرية؛ أي الاطاحة بالعهد. والمقارنة الاخرى بين هذا الحريق وحريق الاوبرا عام 1971. وقد كان هذا الصرح التاريخي ايضا قطعة من اوروبا. ونذير حريق الاوبرا بالانقلاب الساداتي على الناصرية. المقارنة بين الأسى على الاوبرا وبين التشفّي بمجلس الشورى. او قل اللامبالاة، او السخرية المرّة.

    شماتة نضالية هي، ولكن من النوع البدائي ايضاً. وكأن اللعنة التي يصبّها المواطن المصري غير الممتاز على سلطته الحاكمة الغاشمة، جابية الضرائب، في كل لحظة من لحظات يومياته المعذّبة، قد لاقت ما يستجيب لها. ليس مهماً ان تكون بالنار. لعلّ المرة القادمة بالحديد.

    لو كان لمجلس الشورى معنى من المعاني في ذهن المواطن غير الممتاز… معاني التاريخ او القانون أو التداول البرلماني او أي شيء محفّز على الامل، على المستقبل، فهل كانت الشماتة ستبلغ هذه الدرجة من الحدّة والإنْبساط؟ المكان فُرّغ من معانيه. لا اجندات. ولا خطط. لا دور من تلك الادوار المفترضة. بل «ترزية قوانين» (مفصّلي قوانين) تحمي امتيازات اعضائه وتغطّي مخالفاتهم القانونية الفادحة.
    واذا احسّ الناس به، بهذا المجلس، فليس خارج الزحمة الخانقة التي يتسبّب بها اعضاؤه «الممتازون» ايضاً، لدى خروجهم او دخولهم منه… في كل محيط القصر العيني وحتى ميدان التحرير. اي في وسط البلد.

    المكان اضاع المعاني التي اسسه عليها رواده. مصر الفاسدة والمهملة لنفسها لم تعد رائدة ولا قيادية. عنوانها المكرّر الآن «صفر المونديال»… ومآلها محجوب عن الخيال.

    شماتة المصريين بإحتراق مجلس شوراهم، هو سلاحهم الوحيد ضد نظام يتشبّث بشلَلَه. سلاحهم هذا يذكّر بما كان يقوم به عمال الرأسمالية الاولى في بريطانيا: كانوا اذا فاضَ بهم الغيظ من استغلال الرأسماليين الاوائل لهم، يحطّمون الآلات التي يعملون عليها.

    وما قاله لي مواطن غير ممتاز والحريق مشتعل في لحظاته الاولى: «معلهش (لا يهم) اذا كنا نحن سندفع ثمن اعادة بناء المجلس المحروق. المهم ان الحريق اثلج صدورنا. ولو للحظة، ولو ليوم»… يشي بوجه من اوجه هذا النوع المحدّد من الغضب. غضب يلتهم بناره السريعة كل الثلج النازل على الصدور.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبل أهلاً شمس رمضان
    التالي روسيا والغرب والحرب الباردة وأيتامها

    تعليقان

    1. مافيات الانظمة الشمولية on 3 سبتمبر 2008 4 h 03 min

      حريق «مجلس الشورى» المصري والشماتة بوصفها فعلاً نضالياً
      مليونا دولار دفعها نقداً الملياردير المصري لقاتل تميم

      اضطرت السلطات المصرية أمس، الى الاعتراف رسمياً بفضيحة تورط القيادي البارز في الحزب الوطني الحاكم عضو مجلس الشورى الملياردير هشام طلعت مصطفى في جريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في مقر اقامتها بدبي في 28 تموز الماضي.
      وكشف بيان أصدره النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود تفاصيل الفضيحة، التي ينتظر أن تشعل الجدل المحتدم أصلا في شأن ظاهرة “زواج المال والسلطة” على قمة هرم الحكم في البلاد، وأكد اقدام مصطفى على استئجار ضابط شرطة سابق كان يعمل في جهاز مباحث امن الدولة يدعى محسن السكري لتنفيذ الجريمة في مقابل مليوني دولار دفعهما الملياردير نقداً للقاتل.
      وأفاد انه تم فعلاً توقيف مصطفى بعدما طلبت النيابة العامة من رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف رفع الحصانة البرلمانية عنه. وعلى رغم أن البيان لم يذكر تاريخ القبض عليه، إلا أن مصادر قضائية مطلعة قالت ان الملياردير قيد الحبس منذ منتصف الاسبوع الماضي.
      وقال النائب العام المصري في بيانه ان مصطفى والسكري محبوسان الآن احتياطيا على ذمة القضية وانهما احيلا على محكمة جنايات القاهرة بتهم عدة بينها القتل العمد والتحريض عليه، وهي تهم تصل عقوبتها الى الاعدام.
      واشار النائب العام الى أن “الانتقام” كان دافع الملياردير المتنفذ الذي يملك احدى اكبر شركات العقارات العاملة في مصر، لقتل المطربة اللبنانية من غير ان يوضح اسباب هذه الرغبة في الانتقام. لكن صحفا مصرية تحدت امر حظر النشر في القضية الذي اصدرته النيابة العامة في الثامن من الشهر الماضي، كانت أوردت تفاصيل مسهبة عن علاقة حميمة استمرت ثلاث سنوات بين مصطفى وتميم قبل أن تهجره مطلع السنة الجارية وتغادر مصر الى لندن ومنها الى دبي حيث استقرت الى حين اغتيالها.
      وقال بيان النائب العام المصري انه “في اطار اتفاقية التعاون القضائي والقانوني بين مصر ودولة الامارات العربية المتحدة”، تولت جهات التحقيق الاماراتية في 6 آب الماضي مخاطبة السلطات المصرية عبر البوليس الدولي (الانتربول) مطالبة اياها بالقبض على السكري على خلفية ادلة اكدت انه قاتل سوزان تميم. وأضاف ان تحقيقات النيابة العامة المصرية مع ضابط الشرطة السابق كشفت “الاتفاق الجنائي” الذي جرى بين المتهمين لتنفيذ الجريمة وبموجبه استخرج الملياردير المقرب من اسرة الرئيس حسني مبارك تاشيرات دخول الى بريطانيا ودولة الامارات للسكري كي يتمكن من مراقبة المطربة ورصد تحركاتها، كما امده ببيانات ومعلومات عن حياتها الشخصية مما سهل للاخير ارتكاب الجريمة في شقة القتيلة بدبي بعدما ادعى في اتصال هاتفي معها انه ممثل للشركة المالكة للعقار الذي تسكنه وانه يريد مقابلتها لتسليمها هدية من الشركة. وما ان اطمانت المغدورة الى القاتل واستقبلته “حتى ظفر بها وانهال عليها ضربا بسكين كان اشتراه خصيصا لقتلها واحدث فيها (في البداية) اصابات شلت مقاومتها ثم ذبحها قاطعاً الاوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية والمريء مما اودى بحياتها”.
      وكانت مصادر مصرية مطلعة اكدت لـ”النهار” ان اجهزة الامن قبضت مساء السابع من آب الماضي، على السكري، بينما كان جالسا مع عدد من اصدقائه في مطعم “بلو نايل” الفخم المطل على النيل في قلب القاهرة. وقالت ان اعترافاته في شأن ارتكابه الجريمة لحساب الملياردير المصري تمت في حضور فريق من انتربول ابو ظبي، كما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط “ثمن الجريمة” أي مبلغ المليوني دولار قبل أن يتمكن من إيداعه أحد المصارف.
      ويذكر ان الصحف ووسائل الاعلام الحكومية المصرية كانت نظمت الشهر الماضي حملة دعاية مكثفة وصفتها صحف المعارضة بانها “حملة غسيل صورة” لمصطفى بعد انتشار تسريبات عن علاقته بقضية مقتل المغنية اللبنانية، واسترعى الانتباه في هذا السياق ان التلفزيون الرسمي خصص في يوم واحد اثنين من اهم برامجه للملياردير الذي أطل من خلالهما على ملايين المشاهدين واسهب في الحديث عن دوره المهم في الاقتصاد المصري، وعزمه على تأسيس مصرف خيري لا يهدف الى الربح سماه “بنك العفة” لمساعدة الشباب الفقير على الزواج لئلا ينزلق الى علاقات نسائية غير مشروعة!
      في غضون ذلك، أعلنت مجموعة طلعت مصطفى، كبرى شركات التطوير العمراني المدرجة في البورصة المصرية، انها عينت طارق طلعت مصطفى رئيساً جديداً لمجلس ادارتها بعد توجيه الاتهام الى رئيسها السابق بالقتل.

      القاهرة – من جمال فهمي

    2. مافيات الانظمة الشمولية on 3 سبتمبر 2008 3 h 20 min

      حريق «مجلس الشورى» المصري والشماتة بوصفها فعلاً نضالياً
      النّيابة المصرية تكشف تفاصيل جريمة قتل المغنّية اللبنانية في دبي … رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى دفع مليوني دولار لضابط أمن سابق لـ«ينتقم» له من سوزان تميم
      القاهرة – جابر القرموطي الحياة – 03/09/08//

      في واقعة هزت الأوساط الاقتصادية المصرية أمس أحال النائب العام في مصر ضابط الأمن السابق محسن السكري ورجل الأعمال البارز هشام طلعت مصطفى على محكمة جنايات القاهرة، بتهمة قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في دبي في 28 تموز (يوليو) الماضي.
      وتعود وقائع القضية إلى 6 آب (أغسطس) الماضي عندما طلب انتربول أبوظبي التحري عن السكري للاشتباه به في مقتل المطربة في إمارة دبي.
      وذكر بيان النائب العام أن السكري تحدث عن دور لهشام في الحادث. وبحسب البيان، أمر النائب العام بإدراج أسماء المتهمين على قوائم الممنوعين من السفر، واستصدر إذناً من مجلس الشورى لاتخاذ الإجراءات الجنائية ضد هشام طلعت مصطفى كونه نائباً في المجلس. وأعلنت النيابة أن تحقيقاتها انتهت إلى اتهام كل الاثنين في الجريمة.
      وفي حيثيات الاتهام ان السكري «ارتكب جناية خارج مصر إذ قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيَّت النية على قتلها فقام بمراقبتها ورصد تحركاتها في لندن ثم تتبعها إلى دبي… وأقام في أحد الفنادق القريبة من مسكنها واشترى سلاحاً أبيض (سكين) أعده لهذا الغرض وتوجه إلى مسكنها وطرق بابها، زاعماً أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذي تقيم فيه لتسليمها هدية ورسالة شكر من الشركة. ففتحت له باب شقتها فانهال عليها ضرباً بالسكين محدثاً إصابات شلت مقاومتها وقام بذبحها قاطعاً الأوعية الدموية الرئيسة والقصبة الهوائية والمريء ما أودى بحياتها».
      وأفادت الحيثيات ان ذلك تم «بتحريض من المتهم الثاني (هشام طلعت مصطفى) مقابل حصوله منه على مبلغ نقدي (مليوني دولار) ثمناً لارتكاب الجريمة… كما حاز بغير ترخيص سلاحاً نارياً (مسدس ماركة سي زد) عيار 6.35 على النحو المبين بالتحقيقات، وحاز أيضاً ذخائر 29 طلقة عيار 6.35».
      ونسبت النيابة إلى هشام طلعت مصطفى «انه اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع محسن السكري في قتل المجني عليها انتقاماً، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته بالحصول على تأشيرات دخول للمملكة المتحدة والإمارات فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة».
      وأمر النائب العام بإحالة القضية على محكمة الجنايات في دائرة محكمة استئناف القاهرة، وتحديد جلسة عاجلة لمعاقبة المتهمين وفقاً لمواد الاتهام مع استمرار حبس المتهمين احتياطياً على ذمة التحقيق.
      وفي بيروت رفض عبدالستار تميم، والد القتيلة، التعليق على الخبر. وقال لـ «الحياة» في اتصال هاتفي: «سمعت الخبر ولا تعليق لديّ لأنني لم أتأكد من شيء بعد. أقول فقط الله لا يضيع حقها. إنني أحترق لفقدان ابنتي ولن أعلق قبل ان أتأكد على رغم نشر الخبر في وسائل الإعلام».
      ويتوقع أن يؤدي اتهام هشام طلعت مصطفى إلى ضرر بالغ بشركاته المندرجة في البورصة أو تلك التي يقوم بإنشائها حالياً، علماً أنه داخل في شراكات عدة مع عرب ومصريين بارزين. لكن رئيس مجلس إدارة المجموعة والعضو المنتدب الجديد طارق طلعت مصطفى (شقيق المتهم) أكد لـ «الحياة» أن الخطط التي وضعتها المجموعة في السابق مستمرة كما هي «ولن يطرأ أي جديد في المشاريع التي تنفذ حالياً في أي من المجالات التي نعمل بها». ورفض مصطفى الحديث عن قرار النائب العام مشيراً إلى أنه لا ينبغي التعليق على هذا الأمر وأننا على ثقة بنزاهة القضاء المصري.
      وكان سهم مجموعة طلعت مصطفى قاد البورصة المصرية أمس إلى الانخفاض الشديد ووصل الى أدنى مستوى له منذ إدراجه في بورصتي القاهرة والإسكندرية في مطلع العام الحالي، مسجلا انخفاضا وصل الى 68 في المئة. علماً ان المجموعة تملك محفظة استثمار متنوعة تتجاوز قيمتها خمسة بلايين دولار وتعمل في قطاعات عدة ويبلغ عدد العاملين فيها نحو 11 ألفاً.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter