Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حرب يخافها الجميع…

    حرب يخافها الجميع…

    0
    بواسطة نبيل عودة on 10 مايو 2007 غير مصنف

    كشفت اذاعة الجيش الاسرائيلي ( جالي تساهل – الخميس 07 /05 /10) عن وثيقة داخلية هامة للغاية، في أدراج وزارة الخارجية الاسرائيلية، تؤكد ان الرئيس السوري بشار الأسد يريد ان يصل الى تسوية سياسية مع اسرائيل.

    لا جديد في الخبر.. الخطاب السياسي السوري دأب منذ فترة طويلة على حث اسرائيل نحو البدء بمفاوضات للوصول الى تسوية سلمية، وتنصلت حكومة اولمرت، والحكومات التي سبقتها… من “هجوم” السلام السوري بحجج واهية، وبتبريرات سياسية مغامرة ومستهجنة، من أبرزها أن موقف اسرائيل هو استجابة لسياسة الولايات المتحدة، في الضغط على النظام السوري… وأن سوريا غير جادة بموقفها للوصول الى تسوية.

    كشف النقاب عن هذه الوثيقة في اذاعة الجيش، يغير الواقع، ويكشف مدى المقامرة والمغامرة السياسية لحكومة اسرائيل، وبالأساس لرئيس الحكومة ايهود اولمرت. حليف اولمرت في الحكومة، حزب العمل ممثلا بوزير الدفاع عمير بيرتس كان له موقف مغاير – ايجابي… ولكن صوته الخافت، وضعفه السياسي، الذي ورطه بمواقف عسكرية وسياسية صقرية، برزت في عجزه على الأصرار على موقفه وموقف حزبه الداعي الى الاستجابة للمبادرات المتكررة للرئيس السوري بشار الأسد.

    قد يكون وراء كشف الوثيقة في هذا الوقت بالتحديد عوامل عدة:

    اولا : لكشف تهرب رئيس الحكومة اولمرت (المتورط حتى أذنيه بتحقيقات لجنة فينوغراد عن فشله في حرب لبنان وتحقيقات الشرطة بتهم الفساد والأرتشاء ) من القيام بمسؤولياته السياسية تجاه اسرائيل شعبا ودولة، والتفريط بفرص حل أخطر معضلة عسكرية وسياسية تواجه اسرائيل. والهدف واضح.. زيادة المبررات التي توجب استقالته من رئاسة الحكومة، وتسريب الوثيقة من وزارة الخارجية، حيث تجلس منافسته الرئيسية على قيادة حزب قديما ورئاسة الحكومة.. يكمل الصورة تماما !!

    ثانيا : قد تكون مناورة سياسية من اولمرت نفسه ، لاشغال الرأي العام اليقظ في اسرائيل بقضية لا تتعلق بفشله في حرب لبنان، أو التحقيات معه عن الفساد والرشاوي..

    ثالثا : ربما بلغ السيل الزبى ولم يعد من الممكن تجاهل الموقف السوري، وهذا مرتط بالعديد من التقارير التي اشارت الى أن سوريا لا يمكن أن تقبل الى ما لا نهاية الوضع السائد، حيث ترفض اسرائيل باستمرار المبادرات السلمية السورية (وآخرها زيارة رجل أعمال سوري يحمل الجنسية الأمريكية للكنيست الاسرائيل، كان معتمدا من سوريا في مفاوضات اسرائيلية سورية سرية عديدة)، الأمر الذي سيقود عاجلا أم آجلا الى نشوب حرب. وكانت قد نشرت في اسرائيل تقارير مخابراتية متنوعة، حول استعدادات عسكرية سورية، خاصة في مجال الصواريخ ( ببناء مدينة صواريخ محمية جيدا تحت الأرض وحول عملية تحديث جذرية للجيش السوري )، تضمن لسوريا ردا مدمرا على الداخل الاسرائيلي، مهما بلغت قوة الضربات العسكرية الاسرائيلية، وسيطرة اسرائيل الجوية الكاملة. هذا عدا احتمالات واردة عن مشاركة حزب الله وربما ايران بشكل من الأشكال..

    رابعا : لا بد من ربط الموضوع مع ازدياد التورط الأمريكي في العراق، والاستياء السياسي المتزايد في الشارع الأمريكي من سياسة بوش، وفقدان الادارة الأمريكية لأكثرية داعمة في الكونغرس الأمريكي.

    خامسا : قد يكون رفض الاستجابة للمبادرات السورية السلمية ، وسيلة ضغط سياسية مارستها الادارة الأمريكية بشراكة اسرائيل، أثمر عن تناقضات في وجهات النظر وثغرات في التحالف السوري الايراني، حول العديد من المسائل، وعلى رأسها دور حزب الله في حالة بدء المفاوضات السورية الاسرائيلية. ولا بد من التأكيد ان استراتيجية سوريا وأهدافها الشرق أوسطية لا تتماثل مع استراتيجية وأهداف النظام الايراني بالكامل.

    أي كان السبب، هذه الوثيقة الهامة تضاف للعديد من التقديرات حول الوضع السياسي والأمني الاسرائيلي في مواجهة سوريا، التي نشرت في الأسابيع الأخيرة. ومن المهم جدا التصريح الذي أدلى به رئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلي ايلان مزراحي، الذي قال : ” ان دعوة سوريا للحوار مع اسرائيل هي دوة صادقة تماما ”

    بنفس الوقت دعا مسؤولين كبار في جهاز المخابرات العسكرية الاسرائيلية الى التعامل بجدية مع مبادرات السلام السورية. وما يؤكد المصداقية وراء المبادرات السورية، هو اقتراح الرئيس السوري الأسد، باجراء مفاوضات سرية، مما يؤكد، حسب المصادر الاسرائيلية، رغبة سورية حقيقية بالوصول الى حل سياسي واتفاق سلام.

    من الواضح لكل مواطن في اسرائيل ما هو “الثمن” المطلوب من أجل انهاء النزاع مع سوريا قبل ان يتحول الى بركان من النار يحرق الأخضر واليابس في اسرائيل وسوريا، وربما في مناطق أكثر امتدادا من مساحة اسرائيل وسوريا الجغرافية، ولا أعني لبنان فقط، انما ما هو أكثر عمقا وامتدادا.

    ومن الواضح أيضا ان الإتفاق الذي توصل الية المرحومان اسحق رابين وحافظ الأسد، ووضع كوديعة لدى الادارة الأمريكية.. سيكون الأساس لأي حل متوقع، ومن المهم في أبكر وقت ممكن..

    حرب لبنان الثانية أثبتت، أن بضعة صواريخ من جيل الحرب العالمية الثانية، ومضادات حديثة للدروع، تحمل على الكتف، تستطيع انجاز ما عجزت عنه كل الجيوش العربية بمدرعاتها وطائراتها واساطيلها.

    لعل هذا من وراء “الطراوة” الجديدة في الموقف الاسرائيلي ، ونشر وثيقة هامة على الملأ، في هذا التوقيت.. للفت انتباه مواطني اسرائيل أن اولمرت ما زال ضروريا لتحقيق السلام مع أشد أعداء اسرائيل خطرا، بعد أن تبين أن الحروب الاسرائيلية العربية، أصبحت غير قابلة للحسم، ودموية ومدمرة للجانبين !!

    nabiloudeh@gmail.com

    * كاتب، ناقد واعلامي – الناصرة (اسرائيل)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوهل “تدمر” سوريا الأسد هي إلا مكسرة عظام الشباب!؟
    التالي سورية، حكايتنا مع حقوق الإنسان!!..

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter