Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حرب عالمية ثالثة..!!

    حرب عالمية ثالثة..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 12 أكتوبر 2016 منبر الشفّاف

    كانت الحرب في سورية، وعليها، إقليمية ودولية، منذ اندلاع الصراع بين المعارضة ونظام آل الأسد، وتطاير منها شرر في صورة إرهاب ولاجئين على دول الجوار، وعلى أوروبا، التي ضربتها موجة لاجئين غير مسبوقة، في تاريخها، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. هذا معلوم ومفهوم. والجديد أن الحرب الإقليمية والدولية أصبحت، في الآونة الأخيرة، ومنذ انهيار الاتفاق الروسي ـ الأميركي على وقف إطلاق النار، واحتدام معركة حلب، مفتوحة على احتمال حرب عالمية ثالثة.

    يمكن القول، بقدر قليل من المجازفة، إن الأميركيين والروس لا يريدون حرباً كهذه. ولكن الحروب تنشأ نتيجة تطوّرات غير متوقعة، وقراءات خاطئة لنوايا الطرف الآخر، أحياناً. وكل العوامل المحرضة على تطوّرات غير متوقعة، وقراءات خاطئة، تتوفر الآن في المشهد السوري، الذي اختلطت وتضاربت فيه الرايات والغايات، ولا يشكو ندرة المجانين.

    وليس من السابق لأوانه القول إن حرباً كهذه إن وقعت، وعندما تقع، لن تكون محصورة في مسرح العمليات السوري، بل ستنتقل منه في زمن قياسي إلى مناطق قريبة وبعيدة في الشرق الأوسط، وخارجه، أولاً. وأن أهداف المنخرطين فيها لن تكون محصورة في بقاء نظام آل الأسد أو رحيله، الذي سيصبح مسألة شكلية، فهي حرب على الحدود، والخرائط، ومصادر الطاقة، والمياه، في عموم الشرق الأوسط، وعلى موازين القوى والنفوذ في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، ثانياً.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالشرق الأوسط، فإن القوى الإقليمية المرشحة لاقتسام النفوذ، إذا نجحت في إدارة التحالفات، هي إيران، وتركيا، وإسرائيل، وقد يخضع جانب من العالم العربي لعملية تفكيك وتركيب تمليها شروط من نوع أين وصلت، وأين تقف جيوش المتحاربين، ثالثاً.

    من المشكوك فيه ألا يعود الروس والأميركيون إلى خطط وعمليات الطوارئ، في زمن الحرب الباردة، وكلها تنطوي على خرائط تفصيلية للعمليات في الشرق الأوسط، ومن المشكوك فيه، أيضاً، ألا تكون تلك الخرائط قد خضعت لعملية تحديث وتقييم في الآونة الأخيرة، على ضوء ما استجد من التكنولوجيا العسكرية، وما تغيّر من تحالفات، وما طرأ على هذه القوّة المحلية أو تلك، على مدار العقود القليلة الماضية، من قوّة أو ضعف.

    يملك الروس والأميركيون قوّة عسكرية هائلة، لكنهم لا يستطيعون الإنفاق على حرب بهذا الحجم، أو حتى إقناع مواطنيهم بجدواها. فعالم اليوم يختلف عن عالم الحربين العالميتين الأولى والثانية. ومن المشكوك فيه أن يتمكنوا حتى من إقناع تركيا وإيران وإسرائيل بالانخراط في حروب بالوكالة، أو أن يكون لديهم ما يكفي من القدرة على ضمان وتلبية الطموحات الإقليمية للمذكورين. الميليشيات، حتى الآن، هي التي تخوض الحرب بالوكالة، ولا أحد يتفاهم معها، إذ يمكن لكبار اللاعبين أن يفاوضوا رعاتها ومموليها، إذا استدعى الأمر، فهي ليست أكثر من بيادق محلية بلا قيمة استراتيجية.

    لذلك، تبدو الحرب بعيدة الاحتمال، فليس من مصلحة الروس والأميركيين، ولا حتى القوى الإقليمية، أن تجد نفسها في غمار حرب عالمية ثالثة. وليس من مصلحة أوروبا، التي قد تتحوّل إلى مسرح للعمليات، أو قد تجابه موجات فيضانية جديدة من اللاجئين، نشوب حرب كهذه. ومع ذلك، لا يمكن استمرار الوضع الراهن، في سورية، إلى ما لا نهاية، ولا يمكن وضع حد لوضع كهذا إلا: إما بحل وسط يرضي جميع الأطراف، وهذا بعيد الاحتمال، أو برفع أحد الطرفين الروسي أو الأميركي الراية البيضاء، وإعلان الانسحاب من الصراع في سورية وعليها، وهذا بعيد الاحتمال، أيضاً.

    ولعل في وضع كهذا ما سوّغ للبعض في موسكو، وواشنطن، البحث عن حلول حاسمة تجلّت حتى الآن في تبادل الاتهامات بارتكاب جرائم حرب، والتواطؤ مع الدواعش. وفي الآونة الأخيرة تكلّم جنرالات أميركيون عن احتمال الحرب مع الروس في سورية، ولم يتردد الروس، من جانبهم، في التعبير عن عدم الخوف من المجابهة، والذهاب في العناد حتى نهاية الشوط، إذا استدعى الأمر.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالعالم العربي فهو يعاني من عجز مثلّث الأضلاع: عاجز عن وضع حد للحرب في سورية وعليها، وعاجز عن الحيلولة دون تطاير شرر تلك الحرب، وعاجز عن الحيلولة دون اشتعال حرب كونية على أراضيه. وهذا يشبه ما كان عليه الحال في الحربين العالميتين الأولى والثانية. وقد عادت كلتاهما على العرب بكوارث وفرضت عليهم فواتير لم يتمكنوا من تسديدها بعد، وما أدراك بالمستجد منها. لا يمكن لأحد أن يتخيّل حجم الكارثة التي ستحل بالعرب إذا نشبت حرب كونية في هذا الجزء من العالم.

    يمكن لكل ما تقدّم أن يكون مجرّد سيناريوهات سوداوية، بالتأكيد. وإذا كان ثمة ما يبرر إسقاط رغبات شخصية على الواقع، نرجو لسيناريوهات كهذه أن تكون مجرّد أوهام. المشكلة أن ما آلت إليه أحوال العالم العربي، وما شهدناه على مدار السنوات القليلة الماضية، من أحداث كانت تبدو حتى قبل سنوات قليلة سبقتها مجرّد تجليات لسوداوية مُجنّحة، لا يجعل من الحكمة استبعاد أسوأ الاحتمالات من قائمة المُتوقع والمُحتمل.   

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعصرَهُ السوري… يَعصُره الايراني
    التالي “سكود” الحوثيين يشعل الخلاف بين السعودية ومصر 
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz