Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“حرب الأجهزة” في إيران: الوجه السرّي للأزمة السياسية

    “حرب الأجهزة” في إيران: الوجه السرّي للأزمة السياسية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 أغسطس 2009 غير مصنف

    والآن، ماذا سيحدث في إيران.. ففي غضون شهرين فحسب، تغيّرت التوازنات السياسية على نحو يفوق التغييرات التي شهدتها البلاد خلال الثلاثين عاماً الماضية.

    وداخل السلطة نفسها، فإن أبناء الثورة يتصارعون. والبرلمان (“المجلس”) منقسم على نفسه مع أن “المحافظين” يسيطرون عليه. ويطالب قادة كبار في “حرس الثورة”، وهو الجيش الإيديولوجي للنظام، بمحاكمة الرئيس السابق محمد خاتمي ومرشّحه مير حسين موسوي الذي خسر الإنتخابات الرئاسية سوى أنه نجح في خلق “الموجة الخضراء” التي بدأت تتحوّل إلى عصيان مدني. ولا تمانع حاشية المرشد الأعلى، علي خامنئي، في سقوط هاشمي رفسنجاني، وهو أحد أركان الثورة الإسلامية، لأنها تعتبره “براغماتياً” أكثر من اللازم إزاء الخارج، أو “فاسداً” جداً، أو، ببساطة أكثر، لأنه قوي جداً بفضل ترؤسه هيئتين أساسيتين في النظام: “جمعية الخبراء” و”مجلس تمحيص مصلحة النظام”. وتأتي عمليات إقالة موظفين كبار في أعقاب إستقالات طوعية تقدّم بها سواهم. ومن جهتهم، فإن “مراجع التقليد” في “قم” يصدرون تحذيرات متوالية مفادها أن النظام في خطر.

    إزاء الفوضى العارمة، ما مصادر قوة أحمدي نجاد؟ في الشارع، يهتف الناس “الموت للديكتاتور”. وقد فقد نجاد كل مصداقية “ديمقراطية”، وانخفضت مصداقيته لدى رجال الدين في “قم” إلى الحد الأدنى. كما أنه لا يملك مصداقية “ثورية” لدى “العائلات” التي ترمز إلى الثورة الإسلامية، وخصوصا عائلة الإمام الخميني التي تقف إلى جانب الإصلاحيين. أما بالنسبة لمصدقيته السياسية، فإن الرئيس الذي أقسم بأن “يضع اموال النفط على موائد الإيرانيين”، قد أفرغ خزائن الدولة نتيجة توزيع المال على الناس مباشرة خلال جولاته في المحافظات، ووصلت التضخم في عهده إلى 24 بالمئة. كما أن عناده في الملف النووي كبّد إيران 3 مجموعات من العقوبات الدولية. ثم إن يد باراك أوباما لن تظل ممدودة لإيران إلى ما لانهاية.

    لكن قوة أحمدي نجاد ليست في كل ما سبق. إن قوّته تتمثّل في الشبكات السرّية المتداخلة التي تنخر المجتمع الإيراني. ولِفَهم أهمية هذه الشبكات ينبغي العودة إلى موجة إغتيال المثقفين في سنوات التسعينات. فالقَتَلة كانوا من العاملين في أجهزة الإستخبارات. وحينما قام الرئيس محمد خاتمي بتطهير تلك الأجهزة، فإن تلك العناصر غير المنضبطة التجأت إلى المقرّ العام لتنسيق ميليشيات “الباسيج” (مركز “سارالله”، أي “دم الله”). وهكذا نشأت شبكة من الأجهزة السرّية الموازية التي تمتّعت بحماية المسؤول عن العلاقة مع “الباسيج” في مكتب المرشد الأعلى، “محمد حجازي”.

    في تلك الفترة، كان أحدي نجاد نفسه ناشطاً في أوساط “الباسيج”. وكان يعاشر الأصوليين الذين دخلوا “الباسيج” بعد “تطهيرهم”، والذين كانوا يحلمون بثورة دائمة. وبعد تكليفه بمسؤولية الأمن ومطاردة المعارضين في أذربيجان الغربية، فقد تقّرب من “فيلق القدس” التابع لـ”حرس الثورة”، والذي ألقيت عليه مهمة تصدير الثورة إلى لبنان، والسودان، وبلدان أخرى.

    تقوم هذه الشبكات السرية “الموازية” باعتقالات وتملك سجوناً سرّية خاص بها وغير شرعية (30 سجناً في طهران، بينها سجن في قبو وزارة الداخلية). وقد تعزّز نفوذها بعد انتخاب أحمدي نجاد رئيساً في العام 2005. وقد تقرّب القائد الجديد للشرطة الإيرانية، أحمد مقدّم (وهو صهر أحمدي نجاد)، من شبكات “الباسيج” ومن قاعدتها في “سارالله”، تحت إشراف أقرب مساعدي أحمدي نجاد، “هاشمي ساماره” وبحماية مكتب المرشد الأعلى وإبنه “مجتبى”.

    وقد اندلعت “حرب الأجهزة” الآن، علناً، في إيران. من جهة، هنالك وزارة الإستخبارات الرسمية التي يرأسها “غلام حسين محسني إجئي”، الذي حاول أن يضبط الوضع والذي لم يكن موافقاً على “المحاكمات” وعلى “الإعترافات” المزعومة، التي اعتبر أنها بدون أساس وغير مجدية. ومن الجهة الأخرى، الشبكات الموازية، التي تتحمّل المسؤولية الأساسية عن عمليات القمع. وتخضع هذه الشبكات السرّية الموازية لشخصيتين دينيّتين كانتا قد بدأتا حياتهما المهنية في الإستخبارات العسكرية: “حسين طائب” (أو “طيب”)، و”حجة الإٍسلام أحمد سالك”، وهو أحد مؤسّسي “فيلق القدس” ويعمل الآن في مكتب المرشد (حسب موقع “روز”، فإن حجة الإسلام أحمد سالك هو ممثل القيادة في وحدة إستخبارات “الباسداران” ورئيس لجنة الإختيار في إدارة أحمدي نجاد).

    هذا الإطار يفسّر أسباب إقالة وزير الإستخبارات وأربعة من إختصاصييه في الأيام القليلة الماضية. وهذه التطهيرات غير مسبوقة في إيران. والسؤال هو: بصفته الممثّل غير المعلن لهذه الشبكات السرّية التي ترغب في تجذير النظام وتطهيره، هل يعمل أحمدي نجاد للسيطرة على كل أجهزة السلطة الرسمية؟

    مع ذلك، هنالك قوى مضادة. وأولها المرشد خامنئي. هل أدرك خامنئي، بعد تمنّع نجاد، في البداية، عن عزل صهره من منصب نائب الرئيس، أنه هو نفسه يمكن أن يصبح أسير الشبكات الموازية؟ وهنالك “المجلس”، الذي وجه تحذيراً واضحاً للرئيس: فيوم أمس، في 11 أغسطس، وقّع 202 من أصل 290 نائباً في المجلس على عريضة تطالب الرئيس باختيار “وزراء ذوي خبرة” لكي يحصلوا على ثقة المجلس.

    إن تشكيل الحكومة الجديدة سيوفّر أوّل عناصر الإجابة عن مستقبل الصراعات داخل النظام الإيراني.

    جريدة “لوموند”- تحليل Marie-Claude Decamps”

    إقرأ أيضاً:

    إقالة مديرين جديدين في وزارة الإستخبارات وعمليات التطهير بإشراف قائد “الباسيج”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبطلب من “أمن الدولة”: “فرع” نقابة محامي دمشق “يحاكم” المحامي مهنّد الحسني لأنه يرأس منظمة حقوقية!
    التالي مؤتمر أكاديمية الشرطة التركية: من الإتفتاح على الكورد إلى نهضة تركيا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.