Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حرام عليكم.. أنا عربي مسلم

    حرام عليكم.. أنا عربي مسلم

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 أغسطس 2009 غير مصنف

    في حوار مع صديق حول العرب في بلاد الضباب، تحدثنا عن شارع «ادجوار» في لندن، فقال لي مستغرباً: لماذا لا تكتبين عنهم؟ سألته: عن ماذا أكتب بالتحديد؟ قال: عن كل تلك المساخر التي يقوم بها أولاد جلدتنا هناك. قلت: وما الجديد؟ لم يبق أحد لم ير أو يسمع أو يقرأ عما يحصل في ذلك الشارع، ثم أنت تعلم أنه لم يعد أحد يهتم، من يهتم هو فقط من سيهاجمني، وسيعتب علي رواد الشارع لنشر غسيلنا على صفحات الجرائد.. قال: لا تحددي جنسية معينة..اكتبي في العموم. «واللي على رأسه بطحة يحسس عليها».

    رحت أتساءل: من أين أبدأ، وعن أي من تلك التصرفات الخادشة أتحدث؟ عن الاستعمار الرجالي لمقاهي الشارع حتى أصبح من المستحيل على أي امرأة «محترمة» أن تجلس لتشرب فنجان قهوة، أم عن الانفلات الأخلاقي لبعض شبابنا وبناتنا وكأنهم تركوا تربيتهم خلفهم عندما تركوا بلدانهم وراحوا يتسكعون في الشارع بكل ابتذال، أم عن الأطفال الذين تراهم يتراكضون بمفردهم إلى ما بعد منتصف الليل دون رقيب؟ هل أكتب عن المهاجرين العرب غير الشرعيين الذين يتفننون في أعمال الاحتيال والنصب على أبناء جلدتهم، أم عن العاهرات «العربيات» اللواتي يجدن مبتغاهن في الشارع في أقل من نصف الساعة بواسطة السماسرة. أم أكتب عن الرجال الذين ينزلون الى الشارع ببيجاماتهم (خلاص أصبح الشارع شارع أبوهم)، أم عن النساء اللواتي يجرجرن أرجلهن آخر النهار، حاملات أطنانا من الأكياس، مقتنعات أن لندن هي سوق فقط.
    لا أقصد جنسية معينة، فهنا بالذات كلنا في الهم شرق..

    ولأكتب من قلب الحدث – كما يفعل المراسلون الحربيون- قررت ان أقوم بجولة استطلاعية في الشارع. كان يوما مشمسا في لندن..لكن في «ادجوار رود»، كان لونه مختلفا بعد ان اكتسحه السواد بطوله وعرضه، فالعشرات من الرجال والنساء اتشحوا بالسواد من قمم رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم، ووقفوا يوزعون أوراقا وكتيبات ويجمعون تبرعات من المشاة. الرجال ملتحفون بجلابيب وطواقٍ سوداء، والنساء يلتحفن بعباءات سوداء (على نسق عباءات الأفغانيات) ولا يظهر منهن إلا فجوتان للعينين ..وجميعهم متجهمو الوجه، وكأن أصابتهم مصيبة. وقفت أستطلع الأمر فوجدت أن تلك الجماعة كانت تدعو إلى الإسلام.
    شارع ادجوار، وكما يعرف القاصي والداني، هو شارع العرب في لندن وأغلبهم من مسلمي الخليج ومسلمي آسيا، وإن كانت هناك رغبة صادقة لدعوة غير المسلمين للإسلام فبقليل من التفكير المنطقي كان عليهم اختيار شارع آخر في المدينة، لهذا كانت لي وجهة نظر أخرى في «مشروع الجماعة» احتفظ بها لنفسي. لكن النقطة التي استفزتني هي أشكال وهيئات أفراد «التنظيم»، وكأن من ضرورات الإسلام السواد والبشاعة والتجهم. كيف يتوقعون جذب الناس إليهم وهم على هيئتهم السوداوية تلك وكأنهم في مأتم؟ كيف فكرت تلك النسوة بأنهن سيقنعن امرأة أجنبية بفضل الإسلام ومحاسنه وقد تحولن إلى خيام سوداء؟ كيف لرجل متجهم عابس أن يقنع غريبا أن الإسلام دين سماحة ويسر وسلام؟

    وحتى تكمل «فرحتي» كعربية في لندن، تمت سرقة حقيبتي على يد عربي (ولن أذكر جنسيته حتى لا أستلم رسالة اعتراض من سفارة بلده)، وبعد أن تم إلقاء القبض على شريكه، الذي كانت مهمته اشغالنا بحفلة من الشتيمة والسباب حتى يتمكن رفيقه من سرقتنا، وقف يستعطف ويسترحم قائلا: «حرام عليكم أنا عربي مسلم». وددت أن أصفعه وأقول له حرام عليك أنت؛ فأنت وأمثالك من شوهوا العروبة والإسلام وسودوا وجوهنا، لكن الشرطي البريطاني المحترم منعني.

    * * *

    رحم الله ضحايا كارثة الجهراء وألهم ذويهم الصبر على مصابهم، وجعل هذا الشهر الفضيل رحمة وسكينة على قلوبهم أجمعين. وكل عام وأنتم بخير.

    dalaa@fasttelco.com

    *كاتبة كويتية

    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقمني وجريمة التنوير
    التالي خواطر رمضانية عن إكرام… والمُفتي … والأقباط

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.