Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حجر الزاوية لدى نصر حامد أبوزيد الحرية وفتح الشبابيك

    حجر الزاوية لدى نصر حامد أبوزيد الحرية وفتح الشبابيك

    2
    بواسطة Sarah Akel on 25 يونيو 2010 غير مصنف

    كم كان رائعاً الكاتب والباحث المصري نصر حامد أبو زيد في مقابلته الأخيرة مع قناة الحرة. لم نكن أمام كاتب وباحث وناقد إسلامي، وإنما في آن أمام مفكر ديموقراطي وعلماني عميق. الحرية بالنسبة له ليست حجراً للزاوية فقط على مستوى المجتمع والسياسة والدولة، إنما على مستوى الانتماء الديني وتعدد خيارات الإيمان. وبرنامجه السياسي كفرد يتمحور على مسائل الديموقراطية والمواطنة وضرورة فصل الدين عن الدولة.

    فعن الأنتماء واختيار الفرد لدينه، أو تركه له واختياره ديناً أومعتقداً آخر؛ فيرى نصر أن الفرد حر فيما يعتقد، وهو لا يرى أن الدين سجن يغلق ابوابه على معتنقيه؛ وأن رجال الدين سجانون وجلادون لمرء يريد أن يختار دينه. وهنا لا يستشهد فقط بآية:” لا إكراه في الدين…”، وإنما ربط هذه الحرية بحقوق الإنسان والدولة المدنية الحديثة والمواطنة. وحول ما يسمى بالردة وقتل المرتد، فهو لايرى في النصوص أن هنالك عقاباً دنيوياً للذي يترك دينه إلى اعتقاد آخر، وإنما النصوص تتكلم على عقاب آخروي كما جاء في الآية الكريمة ” من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً…”. وهو يرى أن العقاب الدنيوي قد كرسه الفقهاء وأن مفهوم الردة في عهد أبي بكر لم يكن يعبر عن ردة دينية بقدر ما كان يعبر عن ردة سياسية وتمرداً على الدولة. و يرى أن مفهوم الردة تجلى حديثاً في الأحزاب العقائدية (التكفير والتحريف). ولقد سمعنا في القرن العشرين في عالم اليسار عن الكثير من (المرتدين والمحرفين) مثل تروتسكي وكاوتسكي وبرنشتاين وروزا لوكسمبورغ وألكسندرا كولونتاي وبوخارين وغرامشي ولوكاش ولوفيفر وكاريو…).

    وعن العلمانية، فهو يرى أن الدولة الحديثة هي لكل المواطنين وليست لجماعة دينية محددة سواءً كانت أكثرية أو أقلية، وعرج هنا على الاحتقان الطائفي في مصر؛ فربط هذا الوضع بالتواطؤ/ والتنافس القائمان بين الأنظمة السياسية والمؤسسات الدينية . فهو يركز على أن الأنظمة العربية غير الديموقراطية تسابق المؤسسات والأحزاب الدينية على رفع الشعار الديني لكسب بعض الشرعية، وفي الوقت ذاته تحاول استخدام الدين كفزاعة في الداخل والخارج. وبالنسبة للعلمانية لا يعتبرها عدوة ونافية للدين. ولذلك فهو لا يرى فصلاً بين المجتمع والدين أو الأديان، وإنما يرى ضرورة الفصل بين الدين والدولة لأن الدولة الحديثة برأيه هي لكل المواطنين على مختلف أديانهم. ولذلك هو لايرى أن يكون للدولة دين رسمي مكتوب في الدستور.

    وحول الله ، يفرق نصر حامد أبوزيد بين المفهوم الديني لله والمفهوم الصوفي أو المفهوم الفلسفي، وقد تكلم عن نمو ظاهرة التدين الشخصي وعدم الانتماء لدين محدد(تلاشي تدريجي لظاهرة الكنيسة). وقد كان الصوفيون وعلى رأسهم حسين منصور الحلاج ومحي الدين بن عربي يعتبرون أن الدين واحد، ولكن العقائد مختلفة. ولقد تواجدت هذه الظاهرة في عشرينات القرن الماضي في الاتحاد السوفييتي، و تجلت بجماعة مكسيم غوركي ولوناتشارسكي (الباحثون عن الله). ويقول الياس مرقص في هذا الإطار إن مفهوم الله ضروري حتى لا يستطلق النسبي ويتحول إلى إله. ولماذا لا يحق لنا ان نتساءل ماذا كان يقصد مكسيم غوركي حينما وضع عنواناً لأحد كتبه (أين الله)؟ فهل يا ترى كان قد بدأ يلحظ تقلص المسافة بين الله والديكتاتور.

    كل كلام نصر حامد أبوزيد كان يوحي بأن حالات التدين والإيمان ليست متساوية في قوتها وتفاصيلها لدى الناس، وإنما كما كان يرى انطون تشيخوف: بين الله موجود والله غير موجود هناك حالات متعددة جداً من الإيمان.

    أما فيما يتعلق بالمرأة فيرى نصر حامد أبو زيد أن روح الإسلام ليس ضد تساويها بالرجل، وإنما الفقه هو المسؤول عن وضعها الراهن في البلدان الإسلامية، وفي رأيه أن التشريع الوارد في النصوص ، فقد آن الأوان لأن يتأقلم مع الواقع الذي نعيش فيه.

    وفي النهاية إذا كان الباحث والكاتب اللبناني علي حرب، يرى أن نصر حامد أبو زيد ناقد إسلامي من أهل البيت(على نظرية أهل مكة أدرى بشعابها)، فإني أراه ناقداً من أهل البيت ومن خارجه، و هو صار يحتل ركناً اساسياً بين الديموقراطيين والعلمانيين العرب. ولماذا نستغرب فالفيلسوف جورج هيجل صاحب الجدل والديالكتيك منحدر من كرسي اللاهوت في الجامعة.

    ما كان يثير الاهتمام في هذه الأمسية التلفزيزنية، أحد المتداخلين وهو شيخ شاب معمم (أحمد الطيار) من دار الفتوى في بيروت، إذ كان يتكلم بحماس عن فكر أبي زيد. وفي نهاية الأمسية ربط نصر حامد التغيير في العالم العربي بفتح الشبابيك….

    zahran39@gmail.com

    دمشق في 20/6/2010

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“مريم” وناجي العلي” يتيمتان وبحث عن مخرج لالغاء رحلتهما الى غزة
    التالي حزب الله يريد تطويع الإعلام اللبناني!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    حجر الزاوية لدى نصر حامد أبوزيد الحرية وفتح الشبابيك
    هوه كل واحد رقيع يجديد التجروء على الدين يسمى شجاع؟؟؟؟؟
    ههههه
    حقيقى دى حاجة تضحك
    لا أعتقد أننا رأينا من قبل أحد هؤلاء الشجعان يتصدى لظالم
    ولكننا نراهم فقط يتجرءون على الله والعياذ بالله.

    0
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    حجر الزاوية لدى نصر حامد أبوزيد الحرية وفتح الشبابيك
    جورج كتن — ahmarw6@gmail.com

    عرض ممتاز للمقابلة المهمة مع المفكر نصر حامد ابو زيد تحياتي للصديق الكاتب

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon’s Sunnis 2.0 21 سبتمبر 2025 Mohamad Fawaz
    • Lebanon’s Karim Souaid and Argentina’s Javier Milei: Reformers Navigating Financial Crossroads 21 سبتمبر 2025 Walid Sinno
    • The Kılıçdaroğlu–Özel rivalry: A mirror of Türkiye’s opposition struggles 21 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • In the heart of Dahieh: The daring Mossad operation that led to the assassination of Nasrallah 21 سبتمبر 2025 Ron Ben-Yishai
    • Is America entering a new era of McCarthyism? 20 سبتمبر 2025 The Financial Times
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Annexion de la Cisjordanie : l’avertissement de l’Égypte et des Émirats arabes unis 22 سبتمبر 2025 Georges Malbrunot
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فيروز جودية.. سويسرا على (بالصوت) لمناسبة وفاة “زياد” : وزير كويتي يُشَرِّح “احتقار” اليسار والليبراليين لأهل الخليج
    • إدمون الغاوي على بيت سعيد مفتوح للجميع ولم يُقفل بوجه أحد.. حتى بوجه جبران باسيل 
    • عطالله وهبي على خوفاً من “أرامكو 2”: المغزى من اتفاقية الدفاع السعودية الباكستانية
    • د. فارس سعيد على مدخل لمناقشة “اللامركزية الموسعة” في النظام اللبناني
    • عبد المجيد على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz