قتل قيادي في حزب الله ملاحق من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) بصفته “من أخطر الإرهابيين في العالم” وعنصر آخر في الحزب متهم بمحاولة اغتيال الوزير والنائب اللبناني بطرس حرب عام 2012، وذلك خلال مشاركتهما في القتال بسوريا، حسب ما أفاد سكان من قريتيهما في جنوب لبنان الثلاثاء (27 مايو/ أيار 2014).
وقال أحد سكان بلدة عين قانا الجنوبية لوكالة فرانس برس، رافضاً الكشف عن اسمه، إن “فوزي أيوب قتل في المعركة بسوريا وأقيم له مأتم في بلدته عين قانا أمس شارك فيه الكثيرون لتقديم التعازي لعائلته”.
وأوضح شخص آخر من القرية أن أيوب “كان قائداً ميدانياً في حزب الله بمنطقة حلب” في شمال سوريا. وكانت مواقع إلكترونية مقربة من حزب الله نشرت بياناً للحزب الشيعي، الذي يساند قوات النظام السوري في حربها ضد المعارضة المسلحة، جاء فيه: “يزف حزب الله إلى صاحب العصر والزمان استشهاد ثلاثة من مجاهديه البواسل الذين قضوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي”. وهم:
-الشهيد القائد الحاج فوزي أيوب من بلدة عين قانا ( اقليم التفاح)
الشهيد المجاهد مصطفى حسين أيوب من بلدة حاروف/ القلعة (النبطية)
الشهيد المجاهد حيدر عمرو من مدينة جبيل الكسروانية
من جانبه، ذكر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي على موقعه الإلكتروني أن أيوب متهم منذ 2009 بمحاولة الدخول إلى إسرائيل بجواز سفر أمريكي مزور من أجل القيام بعملية تفجير. واعتقل أيوب في إسرائيل عام 2000 ثم أفرج عنه بعد ثلاث سنوات في إطار عملية تبادل أسرى مع حزب الله. وقد عاش لفترة طويلة في كندا قبل انضمامه لصفوف حزب الله.
حاول اغتيال النائب بالبرلمان بطرس حرب
من جهة أخرى، نعى الحزب أيضاً محمود الحايك، الذي يحاكم غيابياً في لبنان بتهمة محاولة اغتيال النائب والوزير بطرس حرب. وجاء في البيان المنشور على موقع “شبكة أخبار النبطية” على الإنترنت والمرفق بصورة للحايك بلباس مدني: “يزف حزب الله وبلدة عدشيت الجنوبية الحاج محمود حايك الذي قضى أثناء قيامه بواجبه الجهادي”، وهو تعبير يستخدمه حزب الله في نعي مقاتليه الذين يلقون حتفهم في سوريا.
وأوضح مصدر قضائي لبناني أن هناك مذكرة توقيف غيابية في حق الحايك وقراراً اتهامياً طلب له السجن مدى الحياة بسبب إقدامه على وضع عبوة ناسفة في المصعد المؤدي إلى مكتب حرب في منطقة بدارو في شرق بيروت.
ي.أ/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)
حايك وأيوب إرهابيان “زفّهما” الحزب إلى صاحب الزمان!
هناك شيء بَشري في سحنته.
حايك وأيوب إرهابيان “زفّهما” الحزب إلى صاحب الزمان!
اعلان موت في بيروت و عملية تجميل و تغيير معالم في طهرانو تنتهي القصة كما كل مجرمي حزب الاجرام و مرتزقة ايران في جمهورية لبنان ذات السيادة , هكذا حصل مع مجرمهم الاول عماد مغنيه و هكذا يحصل مع باقي المجرمين و بلدنا زغير و كلنا منعرف كل شي عن كل شي كما تقول المذيعة اللمّيعة …
حايك وأيوب إرهابيان “زفّهما” الحزب إلى صاحب الزمان!
قال جنبلاط يوماً: انه ينتظر على حافة النهر, ويرى الجثث, تمر طافيه ولكن ببطئ. مع ان الوطني صاحب الاخلاق والثقافه والاصل قد سامح هذا المجرم. لكن الله لا يزال غاضب كيف تمتد اياديهم على الاوادم بالبلد…فأخذه. عاجلاً او آجلاً هذا مصير المجرمين والمحرضين والذين يعطون اوامر الشيطان.
خالد
khaled-stormydemocracy