قتل عدد من الاشخاص في بلدة زيتا الحدودية لمنطقة الهرمل في الجهة السورية من آل الديراني وآل الجمل وجرح آخرين في اطلاق نار في اشكال مع أشخاص من آل جعفر وعائلات اخرى.
ووقع الاشكال بسبب سيارة مسروقة لشاب من قصرنبا وتم رصد السيارة في العقربية بريف القصير.
وفي التفاصيل فإنه بعد قيام شبان من آل جعفر بسرقة سيارة لأحد الاشخاص في قوة الرضوان , قام الجيش السوري بتوقيفها على احد الحواجز وحجزها في مفرزة الفرقة الرابعة في بلدة العقربية في سوريا, ثم قام شبان مسلحين من آل جعفر وآل مقداد وآل نصر الدين بمداهمة المفرزة واسترداد السيارة التي سرقوها فحصلت اشتباكات بين الشبان وعناصر المفرزة ما ادّى الى وقوع قتيلين من آل ديراني وآخر من آل جمل يدعى معالي وهو مسؤول عسكري بحزب الله في سوريا اضافة الى اصابة شخصين من آل جمل وعنصر سوري من الفرقة الرابعة.
للعلم:
حسب الويكيبديا:
الفرقة الرابعة هي فرقة من فرق الجيش السوري تأسست على يد رفعت الأسد، وقد تمتعت هذه الفرقة بتدريبات خاصة وبدعم خاص لجعلها أقوى وأخطر فرق الجيش السوري وصرف عليها الكثير من الأموال لتكون حامية لسوريا.[1][2][3]
في عام 1982 قامت هذه السرايا بقيادة قائدها رفعت الأسد بحصار ومهاجمة مدينة حماة بحجة محاربة الارهاب المتمثل بجماعة الاخوان المسلمين وتنظيم الطليعة الاسلامي وقد اسفرت هذه الحملة إلى مقتل عدد كبير من المدنيين قدرت اعدادهم بالآلاف وتدمير معظم احياء المدينة السكنية وادت هذه الحملة إلى انهاء الوجود المعارض لحكم الاسدنهائياً منذ وقتها إلى عام 2011 حيث انطلقت شرارة الثورة السورية ، وفي عام 1984 حاول رفعت الإنقلاب على أخيه في الحكم بمساعدة سرايا الدفاع التي كان قائدها، لكنه لم ينجح وتم نفيه إلى فرنسا وتسليم قيادة هذه السرايا لضباط آخرين، وتغير إسمها ودمجت بالفرقة الرابعة بقيادة اللواء ماهر الأسد وهو شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.