Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جينز القدس

    جينز القدس

    2
    بواسطة Sarah Akel on 24 يونيو 2007 غير مصنف

    في أحد شوارع لندن واجهته صدفة، فأقراني السلام، فأقرأته مثلما أقرأني، فسألني سؤالا انتقاديا لم أتوقعه قائلا:

    لماذا ترتدي مثل هذا (البنطلون)؟! فقفزت لا شعورياً إلى الخلف، وأنا انظر إلى بنطلوني وأتحسسه خوفاً من أن يكون (معرفطاً) لا سمح الله، أو تلوث بأصباغ، أو نفتق أو أتمزق جزء منه، غير انني وجدته (صاغ سليم) لا تشوبه شائبة، خصوصاً وأنا (الأحرص من الحريص) على نظافة وترتيب هندامي، عندها قلت له بشيء من التعجب: ولماذا تسألني؟!

    قال لي: ألم تسمع (بجينز القدس)؟!قلت له: لا، وما هو هذا الجينز؟! قال: انه جينز إسلامي، وأنا ذاهب الآن إلى مكان يبيعونه فيه لكي اشتري واحداً، فهل تأتي معي؟!

    ومن دون أن أقول له نعم أو لا، سألته: هل هذا البنطلون الإسلامي مكتوب عليه آيات قرآنية أو أحاديث شريفة؟!

    أجابني: لا، مكتوب عليه فقط كلمة (القدس)،

    قلت له: الحمد لله، ولكن زدني علماً ما قصة هذا الجينز الخطير.

    فقال إنها فكرة رائدة تفتقت بها قريحة رجل الأعمال الإيطالي (جورجيولوتا) كثر الله من أمثاله، فأوعز للمصمم الإيطالي (لوكاكورادي) ونفذه، حيث أن (لوتا) لاحظ أن اغلب المسلمين في أوروبا يرتدون بنطلونات ضيقة تعيق حركتهم أثناء السجود بالصلاة وبعضها (تنفتق)، فصنع لهم هذا الجينز الواسع عند الركبة، ليسهل عملية الانحناء، مع الارتفاع في الخصر أسفل الظهر من دون أية مشاكل محرجة، وبه جيوب كبيرة ليتمكن المسلم من وضع متعلقاته الشخصية أثناء مهام الوضوء، وسوف يكون من اللون الأخضر لا الأزرق، لمخالفة الكفار.

    وبينما كنا منهمكين بالحديث، وإذا بيده تمتد فجأة إلى صدغي ليلوح بها رأسي، بينما يده الأخرى تشير للرصيف الآخر قائلا: انظر، انظر، هناك أحد الإخوان مرتديه، وفعلاً شاهدت احدهم لابساً شيئاً يشبه البنطلون، لكنه بالقطع ليس بنطلونا، انه أشبه (بالزكيبة) المنفوخة الجوانب، فأخذت اضحك عندما تخيلت حالي وأنا أتهادى بها بين جمع من الأوانس.. ويبدو أن محاوري قد تضايق من ضحكي، فقال بعد أن انحنى انفه ولامس برطمة الأعلى: إن هذا البنطلون (يا حضرة) اخذ يغزو الأسواق، خصوصا وان شركة التجزئة الفرنسية (كارفور) اقتنعت به، وبدأت توزعه في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وأسبانيا، وأخذ المسلمون الأخيار يتهافتون على شرائه، وأنت الآن تضحك منه بتهكم!، فقلت له: أرجوك لا تفهمني غلط والله ما هو قصدي، فقال لي: إن السنيور (لوتا) لكي يؤكد للمسلمين على حسن نيته، فقد وعد وأكد انه لن يقوم بتصنيع هذا (الجينز) لغير المسلمين، وفعلا أقام مصنعاً في (باكستان)، وسوف ينشئ آخر في (مصر)، وقد تحمس بعض الإخوان المسلمين في الكويت وطلبوا إقامة مصنع في دولتهم بالتعاون مع شركة (آي تي سي غولف) لتغطية أسواق الخليج، فالمسألة ليست لعبة.

    قلت له: لا شك إن السنيور (لوتا) رجل حكيم عندما اختار اسم (القدس) لهذا الجينز الإسلامي، وجزاه الله خيراً عندما قصر تصنيعه على الأيدي الإسلامية، لكي لا يتلوث قماشه بالأيدي الكافرة.. فقال لي: وازيدك خيراً إنهم أيضاً سوف يصنعون بنفس الاسم (شورت) وهو يشبه تماماً (سروال السنّة)، فهو يرتفع إلى ما فوق (السرّة) من ناحية البطن، ويضيق (بمطاط) عن منتصف الساق، لكي لا ينكشف أي شيء، فأنت تعرف أن عورة الرجل هي من (السرّة إلى الركبة)، قلت له: نعم اعرف، وهذا (الشورت) بالذات هو الذي سوف اشتريه إن شاء الله، وسوف العب (نطة الحبل) وأنا مرتديه، وأدعو لك أنت برجاحة العقل، وللسنيور (لوتا) برجاحة المكسب. والآن فقط بدأنا نسير على الخط المستقيم، ونحن نرتدي الجينز الأخضر المنفوخ، و(شورت السنة).. وأبشركم يا معشر المسلمين بالفوز العظيم، فالبشائر بدأت تهل.

    m.asudairy@asharqalawsat.com
    (الشرق الاوسط)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمسؤول في حزب الله: حكومة وحدة.. أو على الرئاسة السلام
    التالي إلى أين يأخذنا الواقع الشيعي؟
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ديما مشعل السديري
    ديما مشعل السديري
    17 سنوات

    عدم النشر لمثل هذا التعليق الهراء
    المفروض كلام مثل هذا لا ينشر

    لوصف المخلوق و تسميتة باسم من اسماء الله

    ولكن الغلط الاساسي على الجريدة التي لم تراعي حرمة الخالق من اجل المخلوق

    و جريدة الشرق الاوسط اساس الفساد و الرذيلة

    0
    محمد عبد الهادي
    محمد عبد الهادي
    17 سنوات

    جينز القدس
    نجلاء مدحت، «المملكة العربية السعودية»، 27/08/2007

    اللللللللله ياعظيم العظماء ما هذه النوادر والحكم لله درك من رجل امض باركك الرب.

    ما رايكم في من يكتب مثل هذا الكلام لمدح كاتب جينز القدس و الجريدة

    نشرت الكلام لتنال الحظوة من الكاتب

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran V V 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz