Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»’جوراسيك بارك’ في العراق وسوريا

    ’جوراسيك بارك’ في العراق وسوريا

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 8 يونيو 2015 منبر الشفّاف
    عدم السيطرة على الوضع السوري قاد إلى بروز المشروع الجهادي بتلاوينه المختلفة، في موازاة المشروع الإمبراطوري الإيراني، وعلى وقع الحروب الإسلامية الداخلية.

    أعرب رئيس أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبسي، بعد جولة بالمروحية فوق بغداد في مارس الماضي، عن قلقه من رؤية “الكثير من الأعلام والشعارات التابعة لميليشيات شيعية مرفوعة من قبل القوات التي تقاتل تنظيم داعش، في حين أن الأعلام الوطنية العراقية نادرة”. وفي تصريحات لأكثر من مسؤول أميركي اتهام لداعش بتبني أفكار من العصر الحجري. تدل هذه الشهادات بالفعل على ما آلت إليه أوضاع بلاد ما بين النهرين، لكن النتيجة كانت تتوقعها واشنطن عندما شنت الحروب على العراق، أليس وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر هو الذي حذر قبل ربع قرن نظيره طارق عزيز بما فحواه “سنعيدكم إلى العصر الحجري بالضربات العسكرية والحصار الاقتصادي”.

    بعد إثنتي عشرة سنة على دخول الجنرال الأميركي تومي فرانكس إلى بغداد، ها هم العراقيون يعانون من أساليب العصر الحجري. بدأ ذلك مع ممارسات التعذيب في سجن أبو غريب، وقطع الرؤوس مع الزرقاوي واستخدام المثقاب مع أبي درع الملقب بـ”زرقاوي الطرف الآخر”، وصولا إلى “إدارة التوحش” مع البغدادي وأضداده من ميليشيات الحشد الشعبي. تنهار منظومة القيم وتموت الإنسانية في العراق وسوريا مع حرق البشر وتدميرهم بالبراميل الساقطة من السماء، ولا يمكن لمن شاهد الصور التي قام بالتقاطها وتهريبها “قيصر” (مصور في الشرطة العسكرية السورية هرب خارج البلاد ومعه 55 ألف صورة لـ11 ألف ضحية تم تعذيبها في سجون النظام السوري) إلا أن يتذكر مشاهد معسكرات النازية.

    مسلسل الجنون الدموي وانفلات الغرائز باسم العصبية أو باسم الدين أو لغايات ومصالح إمبراطورية إقليمية أو كونية، يجعلننا نتصور أن أجزاء كبيرة من الهلال الخصيب تحولت إلى ديكور فيلم الحديقة الجوراسية. الرعب في الفيلم الأميركي “جوراسيك بارك” اقتصر على زوار الحديقة في مواجهة الديناصورات المخيفة، دون أي وسيلة تساعدهم على تجنب الكائنات المرعبة. لكن في مسلسل الرعب الحقيقي هناك بشر خلعوا إنسانيتهم ومجتمع دولي يتكلم دون أفعال عن تحالفات وخطط، لكن السياق والإخراج لأدوار اللاعبين الإقليميين والدوليين، يحيلاننا إلى استنتاج بأن هذه المنطقة غدت مسرحا للعبة أمم جديدة وفيها توظيف للإرهاب بأدواته الرسمية وغير الرسمية، وكأن الهدف الفعلي تدجينها ودفعها إلى التخلف واستمرار الهيمنة عليها، ألا نتذكر “معادلة النفط مقابل الغذاء” وتأجيج الفتنة السنية الشيعية وكيف أخذت تسقط الدول المركزية، وتصبح التغريبة السورية أقسى من التغريبة الفلسطينية.

    في الفصل الأول من الدراما المشرقية بعد نهاية الحرب الباردة، كانت حرب الخليج الثانية (1990 – 1991) البرهان على التفوق الأحادي الأميركي، لكن جورج بوش الأب لم يشأ إسقاط بغداد وفكر بالعواقب المترتبة على ذلك. انتظر الأمر وصول ابنه إلى البيت الأبيض صحبة جماعة المحافظين الجدد، لكي يكملوا المهمة التي بقيت ناقصة وفق وجهة نظرهم بخصوص العراق، ويكون ذلك المعبر لتركيب النظام العالمي الجديد على قياس المصالح الأميركية. وكما كانت واقعة بيرل هاربور مدخل واشنطن إلى الحرب العالمية الثانية، أتى اعتداء 11 سبتمبر ليشكل الذريعة للحرب في أفغانستان والعراق. أتى الفيل الأميركي إلى مخزن الخزف العراقي ليحطم البنيان القائم ويعيد التركيب وفق نظرية الفوضى الخلاقة كي ينبثق الشرق الأوسط الديمقراطي الكبير من القدس إلى لاهور، وعلى مقاس الانتشار الجغرافي للقيادة المركزية الوسطى للقوات الأميركية. أتى جنرالات واشنطن ومبعوثي لوبي النفط دون أن يتنبهوا إلى تاريخ العراق وموقعه، وكونه أرض الشقاق في الإسلام وميدان الصراع بين العرب والفرس.

    ربما كانت مدارس بحثهم وغرفهم الاستراتيجية ووكالات أمنهم تفقه ذلك وأرادت ضرب “الإرهاب السني المتطرف” على أرضه بعدما تعاونت بشكل غير مباشر مع نظام صدام حسين في ضرب تمدد “التطرف الأصولي الشيعي”. إنها للوهلة الاولى لعبة “فرق تسد” وهي لعبة أي مستعمر. لكن خلاصة حروب واشنطن منذ 2001 إلى اليوم تدل على سهولة في الاكتساح والاحتلال نتيجة التفوق الكامل، لكن في مسألة التمركز والاستقرار وإعادة بناء الدول لم تفلح واشنطن في تقليد الإنكليز والفرنسيين وتجاربهم الاستعمارية المديدة.

    يحق للمراقب التساؤل إذا كان أساطين واشنطن تنبهوا إلى أن إيران هي التي استفادت من حربي أفغانستان والعراق كي تعزز مكانتها الإقليمية في الوقت الذي كان فيه البيت الأبيض يصنفها زعيمة لمحور الشر؟ وهذا الإبهام لم يتبدد لأن التعاون بين واشنطن وطهران بدأ في العراق عام 2004 وتطور مع بدايات عهد أوباما كي يؤمن «انسحابا مشرفا» من العراق وينكشف رهانه على ترتيب اتفاق العصر مع طهران.

    إبان المرحلة الانتقالية كان نظام بشار الأسد يوثق علاقته بطهران إلى حدود التبعية. وكان اغتيال رفيق الحريري في 2005 المقدمة العملية لتغيير وجه الشرق، وبدء صعود المشروع الامبراطوري. بيد أن صعود الحراك الثوري السوري منذ عام 2011 أربك حسابات الإيرانيين والأميركيين في آن، وأتاح تقاطع المصالح مع روسيا وإسرائيل في تأجيل التغيير في سوريا وجعلها ساحة لنزاع دولي متعدد الأقطاب يتبارز فيها الجهادان السني والشيعي والمحاور الإقليمية في حرب استنزاف مفتوحة.

    بعد فصل احتواء استخدام الأسلحة الكيميائية في سبتمبر 2013 ونسيان أوباما لخطوطه الحمراء في سوريا، سارت الأمور باتجاه آخر وبدأ فصل جديد من المأساة مع صعود “داعش” ونشأة ما يسمى ”دولة الخلافة” مما دفع بأوباما إلى العودة العسكرية إلى العراق ولو بخجل عبر تحالف مخصص لمحاربة الظاهرة الجديدة. ولاشك أن عدم السيطرة على الوضع السوري قاد إلى بروز المشروع الجهادي بتلاوينه المختلفة، في موازاة المشروع الإمبراطوري الإيراني، وعلى وقع الحروب الإسلامية الداخلية.

    تتعدد المسؤوليات في أحوال التفكك ودورات العنف في العراق وسوريا، وهي داخلية وإقليمية في المقام الأول، وهي بنيوية أيضا ولها صلة بالأساطير والمعتقدات، إلا أن هناك مسؤولية خاصة تقع على عاتق العراب الأميركي الذي فكر بأن مفردات الديمقراطية والعصر الحديث والاستقرار تمر عبر منطق القوة الفظة في أيام بوش الابن، أو عبر الاستنزاف والتردد وعدم القيام بموجبات الزعامة العالمية في عهد أوباما.

    يقول جون آلن، منسق التحالف ضد داعش، إن التنظيم يمثل تهديدا عالميا والقضاء عليه قد يتطلب “جيلا أو أكثر”. ويقول مصدر أميركي آخر إن مهلة خمس سنوات هي الحد الأدنى للقضاء على داعش، وهذا يعني أن الشرق الأوسط غير مقبل على التسويات، وأن أرض العراق وسوريا سيتحدد فيها مصير بشر لن يصبحوا ديناصورات منقرضة في متحف التاريخ.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزب الله تذكّر اللبنانيين فجأة حين شعر بالهزيمة
    التالي يا للهول..!!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz