Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»جنوب آسيا يخلط الأوراق مجددا

    جنوب آسيا يخلط الأوراق مجددا

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 14 مايو 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    (صورة تاريخية: الجنرال الباكستاني نيازي يوقع وثيقة استسلام الجيش في باكستان الشرقية (بنغلادش حالياً) أمام الجنرال الهندي جاغجيت سينغ أورورا  في 16 ديسمبر 1971. كان الجنرال الهندي”يعقوب”، وهو يهودي بغدادي الأصل هو من أعطى قائد القوات الباكستانية 30 دقيقة فقط لاتخاذ قرار الإستسلام)

    *

     

    لم يكن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مبالغا حينما قال في أواخر التسعينات أن جنوب آسيا هو أخطر مكان على وجه الأرض. ففي هذه المنطقة تتواجه دولتان (الهند وباكستان) نوويتان بينهما عداء تاريخي وايديولوجي مستحكم منذ عام 1947، ونزاع مذاك على الأراضي والمياه، وتاريخ طويل من الصدامات العسكرية التي أشعلت حتى الآن ثلاث حروب ونصف (النصف هنا إشارة إلى حرب كارغيل في صيف عام 1999 التي اقتصر ميدانها على “مرتفعات كارغيل” و”خط التماس” بين قوات البلدين في كشمير)، تلقى الجيش الباكستاني في كل منها هزيمة موجعة.

     

     

    ومن هنا فأن قادة الجيش الباكستاني، سواء كانوا في السلطة أو خارجها، يشعرون بالإهانة، وضرورة الانتقام من الجيش الهندي الذي لم يكتف بهزيمة جيشهم فحسب، وإنما تسبب أيضا في عام 1971 في سلخ الجناح الشرقي للدولة الباكستانية لإقامة ما يعرف اليوم ببنغلاديش. لذا فهم يؤيدون أي تحرك من شأنه تحرير الأجزاء الواقعة من كشمير تحت السيادة الهندية. ومثل هذا التحرك عادة ما تقوم به ميليشيات وتنظيمات اسلامية كشميرية مسلحة.، لعل أبرزها جماعة “عسكر طيبة” المدرجة على قوائم الأرهاب في الهند وبعض الدول الغربية، والتي اعتاد الهنود على تحميلها مسؤولية أي خروقات أو اعتداءات، مع تحميل الباكستانيين تبعات دعمها واحتضانها.

    نقول هذا توطئة للحديث عن الهجوم الذي قام به مسلحون، يشتبه بأنهم كشميريون متطرفون، يوم 22 أبريل المنصرم، في منتجع باهالغام الكشميري الخلاب، وأدى إلى مقتل 26 سائحا. وهو الحدث الذي قاد إلى توتر الأوضاع مجددا بين الجارتين اللدودتين وتبادل الإتهامات مع حشد كل منهما لجيوشه في مواجهة الآخر.

    والحقيقة أن آخر ما يحتاجه العالم في هذه الظروف الدولية المعقدة، هو اندلاع حرب جديدة في جنوب آسيا، تخلط الأوراق وتوقع الضحايا وتؤخر التنمية وتقطع سبل المواصلات وتؤخر سلاسل الإمدادات وتزيد من إنهاك الإقتصاد الباكستاني.

    لكن الذين ارتكبوا مذبحة باهالغام ــ أيا كانوا ــ كانت لهم حسابات مختلفة، ودوافع أشبه ما تكون بدوافع حركة “حماس” في عمليتها يوم السابع من أكتوبر 2023، لجهة إعادة “القضية” إلى الواجهة دون تقدير التبعات الكارثية، خصوصا وأن قضية كشمير توارت كثيرا إلى الخلف في السنوات الأخيرة، ولم تعد على قائمة الاهتمامات الدولية. وبعبارة أخرى كانت عملية بالهالغام مقصودة في توقيتها وأهدافها من أجل تحريك المياه الراكدة في كشمير، وتحذير المجتمع الدولي من نسيان قضية الكشميريين، وإشعار نيودلهي أيضا بأن إحكام قبضتها على الولاية منذ عام 2000 لم ينجح في وأد القضية إلى الأبد، خلافا للمتداول بأن الأجيال الشابة الجديدة من هنود كشمير لم تعد تحركهم العواطف وتخلوا عن فكرة  إلحاق وطنهم بالكيان الباكستاني.

    ومما لا شك فيه فإن تفاقم الأوضاع بين الهند وباكستان، واحتمال دخول البلدين في حرب جديدة، أقلق ويقلق العالم الذي لا يعيش اليوم أوضاعا سوية ويواجه معضلات وأزمات سياسية غير مسبوقة في فلسطين وأوكرانيا، وأزمات بيئية ومناخية ومائية، وحربا تجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتهديدات ضد حركة الملاحة العالمية من قبل حوثيي اليمن. وبعبارة أخرى فإن أي مواجهة عسكرية في جنوب آسيا ستكون له آثار سلبية على الأسواق والتجارة والعملات وطرق المواصلات ومعدلات النمو والتوجهات الإستثمارية، خصوصا إذا ما استحضرنا حقيقة أن الهند خامس أكبر إقتصاد في العالم، وقوة سوقية ناشئة جاذبة للاستثمارات الاجنبية المباشرة، وأحد أهم موردي النفط العالميين، وأحد أهم منتجي البرمجيات على مستوى العالم. وبالمثل فإن الآثار السلبية ستكون أكثر وقعا على باكستان صاحبة الإقتصاد الهش المثخن بالتضخم والديون والروبية الضعيفة، ما يجعلها في حاجة ملحة لمساعدات مالية خارجية ضخمة من حليفها الصيني أو من الجهات الدولية المانحة.

    ولعل قلق العالم من حرب محتملة يبدو أكثر وضوحا، إذا ما تذكرنا أن الحروب الباكستانية ــ الهندية السابقة تمّ إحتواؤها بتدخلات دبلوماسية من قبل موسكو أو واشنطن أو بكين، لكن المشهد الجيوسياسي الحالي أكثر تشتتا من ذي قبل، مع انشغال الروس بحربهم في أوكرانيا، وانشغال الأمريكيين بصراعاتهم الداخلية، وانشغال الصينيين بحماية تجارتهم وصناعاتهم ونفوذهم في بحر الصين الجنوبي والمحيط الهادي، ما يعني أن شبكات الأمان الدبلوماسية السابقة التي أوقفت الحروب أو منعت توسعها لم تعد موجودة. بل يمكن القول أن انفجار الأوضاع مجددا في منطقة ذات أهمية استراتيجية كبرى كجنوب آسيا سوف يلغي أو يبطيء أو يؤجل خططا ومفاوضات قد تكون في طريقها لحلحلة مشاكل إقليمية أو دولية مستعصية. ولنتذكر في هذا السياق ما حدث في المنطقة نفسها من اقتتال وصراع في عام 1971، والذي بسببه أجَّلَ الرئيس المصري الراحل أنور السادات خططه حول “سنة الحسم”.

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبابا والفاتيكان، حق إلهي أم احتكار ذكوري؟ رجال كهول يُقصون النساء والشباب باسم السماء
    التالي السفير السابق في دمشق، روبرت فورد: «الشرع هو الأداة الأفضل لأميركا ضد “داعش»
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz