يشهد الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني حركة ناشطة هذه الايام على مستوى القيادات من أجل التحضير للعودة عن “إعادة التموضع” في ضوء المتغيرات التي تشهدها سوريا.
وفي هذا الاطار تُعقد اجتماعات مكثفة للكوادر الحزبية تجري فيها مناقشة الاوضاع السياسية العامة في البلاد. وفي احد هذه الاجتماعات قال الوزير غازي العريضي إن الحزب ليس مصنّفاً في عداد قوى 8 آذار، بل هو في موقع “بيضة القبان” في الحياة السياسية اللبنانية، مشيرا الى ان الاشتراكيين صوتوا لصالح مرشحي تيار المستقبل في نقابة عمال طيران الشرق الاوسط، بعد أن كان قطاع المهندسين في الحزب الاشتراكي اوعز للمهندسين بالتصويت لصالح المرشح العوني في قوى 8 آذار، في إنتخابات نقيب المهندسين.
العريضي قال إنه التقى الرئيس السوري بشار الاسد الذي وصف المحتجين بأنهم يطالبون بحقوق أغفلتها الدولة، من دون ان يتهمهم بالإرهابيين او السلفيين الذين يعملون على تقويض النظام السوري، حسب ما قال العريضي.
احد كوادر الحزب الاشتراكي قال إن ما يجري من تكثيف للإجتماعات السياسية وتغيير في لهجة الخطاب السياسي للنائب وليد جنبلاط ، من المغالاة في تأييد مشاريع المقاومة وحزب الله وسوريا وشن هجمات مفتعلة على قوى 14 آذار وامانتها العامة والرئيس سعد الحريري الى الوقوف على الحياد الايجابي من قوى 14 آذار، إنما يشكل إنعكاسا لفشل جنبلاط في إقناع حزبييه في مجاراته في ما سماه “إعادة التموضع”، هذا من جهة. ومن جهة ثانية، رغبة جنبلاطية مستجدة للعودة الى التواصل مع قوى 14 آذار.
جنبلاط ما زال مع الأسد ولكن..!
The PSP today, is quite different from old days, the Party from the People, for the People. This Party never supported a Policing System, but now it is, while the Secretary General of the Party was a High Rank in the Lebanese Army, since thirty years, and still is for a Political Party. Where is the Progress in this Party, and the real changes.
khalouda-democracy
جنبلاط ما زال مع الأسد ولكن..!
إعادة التموضع الجنبلاطي هو مرادفة جديدة لكلمة مكيافيللية
عادة، إن الجرذان هم أول من يهرب من السفينة الغارقة
أول من أكد لنا هذا المثال هم حماس الذين بدؤوا بعملية نشطة لنقل مقرهم من سوريا الأسد التي تتحول بسرعة إلى سوريا طاردة الأسد
بقي أن نراقب مالذي سيقوم به بهلوان عصره وزمانه وليد-مكيافيللي-جنبلاط خبير الكشاتبين والثلاث ورقات واللعب على كل الحبال، وكيف سينتقل إلى ضفة الثورة، وستكون أم المهازل، عطفاً على أم معارك القائد الحفري الرمز
لكن الشعب السوري لن ينسى الجرذان الهاربة