نقلت أوساط عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي قوله في كلمة له عبر الهاتف في احتفال حزبي في الولايات المتحدة بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي: “إن الانتخابات المقبلة ستشهد تحالفات جديدة، خصوصا أن قوى 8 آذار تعمل لتقويض إنجازات ثورة الارز، مشيرا الى ان قوى 8 آذار لا تعترف بحلفاء، بل هي تعمل على إستتباع جميغ القوى السياسية، مشيرا الى ان ما تريده هذه القوى، هو إلغاء الدور الوسطي في لبنان، والقضاء على مقومات الدولة اللبنانية تمهيدا لوضع يدها كاملة على هذه الدولة”.
رئيس جبهة النضال الوطني النيابية اللبنانية وليد جنبلاط جدد موقفه الرافض لاعتماد النسبية في قانون الانتخابات المقبل، وأشارت معلومات الى أن جنبلاط كان ابلغ “الخليلين”، الإلهي و”الأملي”، حين زاراه، رفضه المطلق للنسبية.
وتشير المعلومات الى ان الخليلين حاولا رمي “قشرة موز” لجنبلاط، حين ابلغاه إستعداد حزب الله وحركة امل للسير بتشكيل مجلس للشيوخ برئاسة جنبلاط. كما حاولا إغراء جنبلاط بتجيير جميع النواب الدروز لكتلة جنبلاط، إضافة الى كتلة كبيرة في مجلس الشيوخ، تضم قدامى الحزبيين الاشتراكيين.
رد جنبلاط للخليلين حسب ما ذكرت المعلومات جاء على طريقته، حيث قال لهما “في الانتخابات المقبلة، اطلب اليكم العمل على استبدال النائب فادي الاعور واختاروا اي شخصية درزية أخرى”.
مصادر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي قالت من جهتها إن جنبلاط أدرك ان قوى 8 آذار تسعى الى السيطرة على البلاد، وهذه القوى وإن كانت تريد التسليم لجنبلاط بهذه الدورة الانتخابية لتمرير النسبية إلا أنه لا ضمانات مستقبلية للدروز ولا لاي طائفة أخرى بعد ان تكون هذه القوى وضعت يدها على مقدرات البلاد.
جنبلاط: قوى ٨ آذار تسعى لوضع يدها على لبنانWhen Junblat left his Colleagues in 14 March Forces, they accused him of Cowardliness, that was concerned for His Life, that forced him to move away from them. The Situation today is far more dangerous, and Junblat is taking an advanced steps to strengthen his Position as with non of the Two Rival sides, 14 March and 8 March, and that to confirm it in the coming General Elections, with this Bloc in the Middle. Junblat sure knows that those holding the power represented in this Cabinet, do not take into consideration… قراءة المزيد ..