“ليش زعلان” الرئيس نجيب ميقاتي؟
الأغلبية اللبنانية كانت تأخذ عليه ما يُشاع عن علاقات “البيرنس” بينه وبين رامي مخلوف. والأغلبية اللبنانية تأخذ عليه أنه بات “رئيساً مكلّفاً” بـ”فضل” الإنقلاب الذي هدّد حزب الله بتنفيذه بموافقة بشّار الأسد! كلام ميقاتي الوارد في في البرقيات التي نشرتها “الجمهورية يخدم ميقاتي ولا يضرّه! كلامه يعني، باختصار، أن السياسين اللبنانيين، الذين يتعرّضون لضغوط “أبو كلبجة” الداخل والخارج يضطرون لاتخاذ مواقف تتعارض مع قناعاتهم الفعلية. وهذا خصوصاً في ما يتعلق بحزب الله.
وفي ما يتعلق بوضع الرئيس ميشال سليمان، و”لاءات” الضباط داخل الجيش اللبناني، فمعلومات الرئيس المكلّف هي نفس المعلومات المتداولة عند معظم اللبنانيين. المدهش أن ميقاتي يبدو أكثر “صلابةً” من ميشال سليمان أزاء حزب الله وسوريا إذا صدّقنا كلامه!
أما صفة “المجنون” التي يطلقها نجيب ميقاتي على ميشال عون فهي ليست “شتيمة”! إنها وصف “علمي”!
ميقاتي “التقيّة” أفضل من ميقاتي “العلني”. برافو!
*
وثائق جديدة لويكيليكس في الصحف اللبنانية: ميقاتي يصف حزب الله بـ”السرطان”
وكالة الصحافة الفرنسية-
نشرت صحيفة لبنانية الثلاثاء مقتطفات من وثائق سرية قالت ان مصدرها موقع “ويكيليكس”، يصف فيها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في نهاية 2007، يوم لم يكن في موقع المسؤولية، حزب الله بانه “ورم” لا بد من استئصاله.
وكلف ميقاتي في 25 كانون الثاني/يناير تشكيل حكومة جديدة بدعم من حزب الله الذي رشحه مع حلفائه لترؤس الحكومة، ولم تر حكومته النور بعد.
ونقلت صحيفة “الجمهورية” عن “وثيقة سرية” صادرة عن السفارة الاميركية في بيروت بتاريخ 12 كانون الثاني/يناير 2008، ان ميقاتي الذي كان يستعد لخوض الانتخابات النيابية بالتحالف مع ابرز اركان الاكثرية آنذاك سعد الحريري، وصف خلال لقاء بينه وبين السفيرة الاميركية في بيروت ميشال سيسون تم في 18 كانون الاول/ديسمبر 2007، حزب الله بأنه “ورم سرطاني يجب ازالته سواء كان ورما حميدا أو خبيثا”.
وقال ميقاتي، بحسب الوثيقة المنشورة في “الجمهورية” التي يملكها وزير الدفاع الياس المر وتنتهج خطا سياسيا قريبا الى قوى 14 آذار (الحريري وحلفاؤه)، ان “لبنان لا يستطيع ان يستمر في ظل دويلة حزب الله”، وان هذا الحزب يجر لبنان الى “نهاية حزينة”.
كما وصف نجيب ميقاتي الزعيم المسيحي ميشال عون، ابرز حلفاء حزب الله الذي دعمه ايضا لرئاسة الحكومة، في “وثيقة سرية” اخرى صادرة عن السفارة الاميركية في العام 2007، بأنه “رجل مجنون يشكل عقبة أساسية في طريق ايجاد حل للفراغ الرئاسي في لبنان”.
وشهد لبنان أزمة سياسية وفراغا رئاسيا من تشرين الثاني/نوفمبر 2007 وحتى ايار/مايو 2008، انتهت باتفاق في الدوحة وانتخاب ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.
كما وصف ميقاتي عون بأنه “نكتة وشخصية مضحكة (…) لا أحد يأخذه على محمل الجد”، معارضا وصوله الى الرئاسة الاولى في لبنان.
وردا على ما نقل عنه، اصدر المكتب الاعلامي لميقاتي بيانا اكد فيه ان “الكلام الاستنسابي المنقول في التقرير لا يعبر عن حقيقة قناعات الرئيس ميقاتي ويتم إستخدامه لمآرب سياسية من خلال اللجوء الى الاجتزاء او التصرف الذي يفقد المضمون الاطار الذي قيل فيه ويجعله مبتورا وناقصا ومشوها”.
واضاف البيان “يهم المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي ان يؤكد ان الرئيس المكلف (…) لن يدخل أبدا في سجالات مع أي كان لاسيما وان ما ينسب في هذه الوثائق من كلام او مواقف بعضه غير صحيح، والبعض الاخر غير دقيق، ومعظمه يعود الى سنوات سابقة ويندرج في اطار التحليل السياسي للواقع العام في لبنان حينذاك”.
وفاز ميقاتي في الانتخابات النيابية الاخيرة في 2009 بمقعد في البرلمان، لكنه خرج من التحالف برئاسة الحريري في كانون الثاني/يناير الماضي، مع اعلان استعداده لتولي رئاسة الحكومة بديلا عنه.
واعتبر الحريري خروجه “خيانة”. وسقطت حكومة الحريري في 12 كانون الثاني/يناير بضغط من حزب الله وحلفائه الذين تحولوا الى اكثرية بعد تغيير عدد من النواب، وبينهم ميقاتي، تحالفاتهم السياسية.
ويرى فريق الحريري ان هذا التغيير حصل بفعل ضغط حزب الله “المستقوي بسلاحه”.
واعلن الحريري وحلفاؤه انهم لن يشاركوا في حكومة يراسها مرشح حزب الله. ولم يتمكن ميقاتي بعد من تشكيل حكومة، من دون اسباب معلنة لذلك. علما ان تقارير اعلامية تتحدث عن خلافات بين الاطراف المعنيين حول الحقائب، ورغبة سوريا التي تدعم هؤلاء الاطراف بابقاء الوضع على حاله في لبنان، لتتفرغ دمشق لمعالجة مشاكلها الداخلية المتمثلة بحركة الاحتجاجات الشعبية المتزايدة.
من جهة أخرى، واصلت جريدة “الاخبار” المقربة من حزب الله الثلاثاء نشر وثائق دبلوماسية نقلا عن موقع ويكيليكس ابطالها من فريق 14 آذار، وتناولت اليوم احداث السابع من ايار/مايو 2008 التي تخللتها معارك عنيفة بين انصار حزب الله وانصار الحريري تسببت بمقتل اكثر من مئة شخص في بيروت.
وفي احدى الوثائق ان سعد الحريري عبر عن امله خلال لقاء مع القائمة بالاعمال الاميركية ميشال سيسون في ايار/مايو 2008، في عدم تأخر التدخل الدبلوماسي العربي في الازمة التي شهدها لبنان.
وفيما كان حزب الله وحلفاؤه يبسطون سيطرتهم العسكرية على مناطق واسعة من العاصمة، شدد الحريري على أن فريقه السياسي بحاجة الى مساعدة اميركية في غضون “ساعات لا أيام”. وأبدى استياءه من اقتصار رد الفعل الاميركي على التصريحات قائلا “نأمل؟ ..ما معنى هذا؟ الأمل لن يردع سوريا (…) كل ما على الولايات المتحدة أن تفعله هو اطلاق طائرة فوق دمشق تهديدا لها”.
وذكرت وثيقة نشرتها الصحيفة نفسها أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أحد أركان قوى 14 آذار، تحدث امام سيسون عن ضرورة وجود “استراتيجية طويلة الأمد لقهر حزب الله”، وانه يعمل مع مدير عام قوى الأمن الداخلي أشرف ريفي على “شراء الذخائر للميليشيا التابعة له ولمقاتلي الحزب التقدمي الاشتراكي التابع (لرئيس الحزب الاشتراكي وليد) جنبلاط”.
*
ردّ مكتب نجيب ميقاتي على تسريبات “الجمهورية”
في تعليق له على ما نشر في وثائق “ويكيليكس” أكد المكتب الإعلامي للرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أنه “ملتزم دائما مبدأ الحوار ولن يدخل أبدا في سجالات مع أي كان”.
وأشار المكتب إلى أن “ما ينسب في هذه الوثائق من كلام او مواقف بعضه غير صحيح، والبعض الاخر غير دقيق، ومعظمه يعود الى سنوات سابقة ويندرج في اطار التحليل السياسي للواقع العام في لبنان حينذاك ومن خلفية نظرتنا الى الدولة اللبنانية وواجبها الحتمي باستيعاب كافة مكوناتها، وهو هدف يجمع عليه جميع المخلصين في لبنان”.
كما لفت إلى أن “الكلام الاستنسابي المنقول في التقرير لا يعبر عن حقيقة قناعاتنا ويتم إستخدامه لمآرب سياسية من خلال اللجوء الى الاجتزاء او التصرف الذي يفقد المضمون الاطار الذي قيل فيه ويجعله مبتورا وناقصا ومشوها”.
*
ينشر “الشفاف” في ما يلي الوثائق التي نشرتها صحيفة “الجمهورية” اللبنانية (وهي غير “الجمهورية” المصرية)، مع رابط “الجمهورية” بالنسبة لكل مقتطف:
ميقاتي: السلام مع اسرائيل سيكون “نهاية سعيدة” ولا يمكن ان يستمر لبنان مع دويلة “حزب الله”
في وثيقة سـرّية صادرة من السفارة الأميركيّة في بيروت تحت الرقم 001773 بيروت 03، في تاريخ 12/1/2008، جاء أنّ الرئيس نجيب ميقاتي أبلغ إلى السفيرة الأميركيّة ميشال سيسون أنّ الزعيم السنّي سعد الحريري الذي يسعى إلى التحالف معه انتخابيّا، سيفوز في طرابلس في انتخابات العام 2009، مؤكّدا أنه سيرفض تولّي منصب رئيس الوزراء “إذا لم يحظَ بدعم الطائفة السنّية”، وإنّ الحريري هو مَن سيتولّى هذا المنصب على الأرجح.
وعن الرئيس ميشال سليمان، أعرب ميقاتي عن قلقه لأنّ القوّات المسلّحة اللبنانية والبطريرك الماروني، وهما تقليديّا يدعمان رئاسة الجمهورية، لا يدعمان سليمان مئة في المئة.
وعن حزب الله وصف ميقاتي هذا الحزب في 18 كانون الأوّل العام 2007 بأنّه “ورم سرطاني” داعيا إلى إزالة الدويلة التي يقيمها هذا الحزب من أجل الحفاظ على لبنان.
ولاحظ ميقاتي أنّ العلاقات الدبلوماسيّة بين لبنان وسوريا هي علاقة “تجميليّة”، لكنه دعا إلى علاقات أفضل معها من أجل احتواء حزب الله.
وأشار في هذا السياق إلى أنّ هدف حزب الله الأساسي هو إقامة قاعدة عسكريّة إيرانية على البحر الابيض المتوسط تنطلق منها إيران نحو الغرب.
وأضاف ميقاتي عشيّة الانتخابات النيابيّة في العام 2009 أنّ عهد الرئيس فؤاد السنيورة “قد انتهى”، وأنّ عليه أن يأخذ “إجازة”، مشيرا إلى أنّ سعد الحريري يريد هذا المنصب لكنه سأل: هل تريده المملكة العربية السعودية في هذا الموقع؟
ووافق ميقاتي على مضض في ما يتعلق بأهليّة الحريري لهذا المنصب، قائلا إنّ المهمّة تحمل الكثير من التحدّي وإنّ على الشخص المختار لهذا المنصب أن يعمل على بناء دولة.
وشدّد على أنّه سيرفض منصب رئاسة الوزراء في ظل هذه الظروف لأنّه لا يمثل السنّة، مشيرا بذلك إلى حكومتي الرئيسين سليم الحص وعمر كرامي غير الناجحتين. وأوضح أنّ تولّي منصب رئيس الوزراء من دون دعم السنّة سينتهي دائما إلى فشل قائلا: “أنا لست مستعدّا لأن أفشل”.
ويكشف ميقاتي أنّ أحد اجتماعاته مع الرئيس ميشال سليمان كان مقلقا عندما قال الأخير إنّ مهمّته كانت أسهل ممّا توقّع، مشيرا إلى أنّه أبلغ إلى الرئيس أنّ عليه بناء مؤسّسات قويّة من أجل احتواء حزب الله.
ولاحظ ميقاتي أنّ دعم الجيش اللبناني والبطريرك المارونيّ للرئيس سليمان ليس كبيرا، مشيرا إلى أنّ القوات المسلّحة اللبنانيّة متعاطفة مع قوى الثامن من آذار، في وقت يدعم معظم ضبّاطها حزب الله والعماد ميشال عون.
وشكّك في هذا المجال أن يكون سليمان يحظى بالدعم الكامل من القوّات المسلّحة اللبنانيّة، لكنه استطرد قائلا: ربّما أنّ الخوف من انقسام الجيش قد منع قائده ميشال سليمان من اتّخاذ قرارات جوهريّة بين العامين 2005 و2008. وأضاف: إنّ البطريرك صفير “ليس مغرما بسليمان”.
على صعيد آخر، قال ميقاتي إنّ لبنان لا يستطيع أن يستمرّ في ظلّ دويلة حزب الله، موضحا أنّه، وبغضّ النظر عن آرائه الشخصيّة فيه، يتوقع أن يجرّ الحزب لبنان إلى “نهاية حزينة” واصفا إيّاه بأنّه يشبه “الورَم السرطانيّ” الذي يجب “إزالته سواء كان ورَما حميدا أو خبيثا”.
وعن أهداف حزب الله في لبنان، شدّد ميقاتي على أنّ إيران تستخدم هذه المجموعة لإقامة قاعدة عسكريّة على البحر الأبيض المتوسط، قائلا إنّ حلم الإمام الخميني لتصدير الثورة الإسلاميّة كان يحتاج إلى “نقطة انطلاق”، وإنّ نقطة الانطلاق هذه هي لبنان.
وأضاف: إنّ هذا الهدف يحتاج إلى وقت، لكنه أوضح أنّ حزب الله “يتمتّع بالصبر”.
وردّا على القول إنّ السلام مع إسرائيل هو أفضل طريقة مباشرة لاحتواء مثل هذه النيّات، وافق ميقاتي على أنّ السلام مع إسرائيل سيكون “نهاية سعيدة”، لكنّه يتساءل: هل تقدم سوريا على إبرام اتفاق “من دون إذن من إيران”؟
وأعرب ميقاتي عن شكوكه في أن يتمكّن أيّ طرف سواء في 8 أو 14 آذار من تغيير حقيقة لبنان بعد فوز أحدهما في انتخابات العام 2009.
ووصف ميقاتي العلاقات الدبلوماسيّة مع سوريا بأنّها “تجميليّة”، مشدّدا على ضرورة إعطاء الأولويّة لمصالح لبنان.
وأضاف أنّ تحييد المسار السوري جعل إنجاز العمل في لبنان أسهل من ذي قبل.
وقال إنّ زيارات وزير الخارجيّة ووزير الداخلية وقائد الجيش، والزيارة المرتقبة لوزير الدفاع الياس المر لدمشق، تشير إلى أنّ سوريا اختارت “جزيرة خاصّة” من الاتصالات التي تبغيها مع لبنان. وأضاف: إنّ تحييد سوريا قد يمكّن الحكومة اللبنانية من كسب الوقت في مواجهة حزب الله.
وختم التقرير واصفا اللقاء بالقول: “لقد قدّم ميقاتي نفسه على أنّه عدوّ لحزب الله، في وقت يتطلّع إلى فرص محتملة للعودة إلى رئاسة الوزراء”.
http://www.aljoumhouria.com/?/articleDetails/14659
*
ميقاتي : عون «نكتة» وشخصية مضحكة
في وثيقة سريّة تحمل الرقم 07BEIRUT 1149 صادرة في 2007/7/30، كرّر الرئيس نجيب ميقاتي التقليل من فرَص العماد ميشال عون للوصول الى الرئاسة الأولى في لبنان، قائلا إن أحدا لا يأخذ هذا الرجل «على محمل الجد».
وردا على سؤال يفيد بأن السوريين وضعوا لائحة بأسماء خمسة مرشحين مقبولين، وهم رياض سلامة وجان عبيد وفارس بويز وميشال اده وميشال سليمان، قال ميقاتي: إن السوريين لا يريدون عبيد قطعا، وان سلامة سيكون اسما جيدا إذا كان برنامج الرئيس قائما على موضوع النمو الاقتصادي. وعندما سئل عن ميشال سليمان، أبدى ميقاتي رغبة قوية في وصول شخصية مدنية الى قصر بعبدا وليس شخصية عسكرية. كما أبدى، من جهة أخرى، موقفا سلبيا من فرَص ميشال عون، داعيا الى شطب اسمه من لائحة المرشحين، واستبداله بآخرين، أيّا يَكن هؤلاء الآخرون، وأوضح ان عون يعتبر خصما للسنّة وشخصية تشتري أصواتا وتبيعها، كما انه شخصية لا يمكن التكهن بأعمالها. وقال: إن عون «نكتة» و»شخصية مضحكة»، وهو موجود نتيجة الألعاب السياسية المتداولة في البلاد. وختم التقرير قائلا: لو كانت سوريا حقّا تدعم عون في معركة الرئاسة، لكان ميقاتي تكتّم على الأمر بدلا من أن يهاجمه شفويا.
جريدة “الجمهورية” (لبنان)
http://www.aljoumhouria.com/?/articleDetails/14668
*
ميقاتي : لا أحد يأخذ عون على محمل الجدّ
في وثيقة سرّية صادرة من السفارة الأميركيّة في 11/1/2007 تحت الرقم 07BEIRUT1712 و128259، وفي اجتماع آخر مع الأميركيّين عشية العمل لتسهيل انتخابات الرئاسة، وصف ميقاتي العماد ميشال عون بأنه “رجل مجنون”، قائلا انه يشكّل عقبة أساسية في طريق ايجاد حل للفراغ الرئاسي في لبنان.
واضاف: ان سليمان فرنجية، وهو حليف وثيق لشقيقه طه ميقاتي، فقد صبره حيال عون، خصوصاً بعدما أدرك بأن الأخير لن يصبح رئيسا وحاول اقناعه بالوقوف جانبا تمهيدا للتوصل الى خيار اجماعي. وأشار الى ان عون وافق على مضض لكنه اأعرب عن غضبه لاحقا بعدما علم ان فرنجية ابلغ الى البطريرك صفير عزم عون على عرقلة ترشيحه، وأقدم على استقبال ابن عمه سمير فرنجية في دارته كرد على موقف سليمان فرنجية.
وكشف ان سوريا كانت تريد من قوى 14 اذار انتخاب رئيس للجمهورية على اساس النصف زائدا واحدا، لان ذلك كان سيسمح لحلفائها في لبنان بالتحرك والنزول الى الشارع ويسمح لها تالياً باستعادة دور مباشر في هذا البلد وبارغام واشنطن على فتح حوار معها.
وعرض ميقاتي لائحة باسماء خمسة مرشحين الى رئاسة الجمهورية وهم على التوالي:
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وزير العدل شارل رزق، النائب روبير غانم، نقيب المحامين السابق شكيب قرطباوي وقائد الجيش العماد ميشال سليمان.
*
عون: سقوط الاسد وقيام حكومة سنية يغيران كل شيء في لبنان
في وثيقة سرية صادرة في باريس تحت الرقم Paris 003235 ، شدّد المدير السياسي لابولاي على أن الحكومة الفرنسية (GoF) كانت تفضّل لو أن الجنرال ميشال عون بقي في باريس، متمنيّة لو أن وزير الخارجية بارنييه حثّ الأخير بقوّة على البقاء في باريس في أثناء لقائهما في التاسع والعشرين من نيسان. وقال لابولاي: “عون لديه غرور كبير، في حين أنّ المحيطين به متوسّطو الحال”. وواصل كلامه قائلا: “عودة عون أحدثت ارتباكا في الأوساط المسيحية”. وثيقة سرية تحت الرقم 3053 باريس 05 في تاريخ 4 أيّار العام 2005 أكّد عون أن طموحه الوحيد من العودة إلى لبنان، بعد مضيّ خمسة عشر عاما على وجوده في المنفى الفرنسي، هو إعادة الديمقراطية إلى لبنان، لكنّه قال إنّ جهوده للتوصّل إلى موقف مشترك مع وليد جنبلاط وآل الحريري والقيادات المسيحية التقليدية تم تجاهلها. وقد وصف هذه الجهات الثلاث بالمرتزقة وبأصحاب المصالح الشخصية الساعين وراء السلطة، قائلا إنه لا يستطيع أن يعمل مع أمثال هؤلاء الأعضاء الفاسدين من المعارضة لأن لا مصداقية لهم لدى الشعب اللبناني. في المقابل، قال إنّ حزب الله يتمتّع بـ”نوع من الجماهيرية”، وإنه لم يكن إلى الآن فاسدا أو استغلاليا. ولهذه الأسباب قال “إنه يشعر بأن في استطاعته التعاون مع حزب الله على أن يشجعه على تسليم سلاحه إلى الجيش اللبناني والتحول إلى حزب سياسي صاف ليشكّلا معا تحالفا سياسيا بحت”.
وقال عون في وضوح تام إنه سيشجّع تأخير قيام الانتخابات فترة قد تستغرق خمسة عشر يوما، ليتيح الوقت أمام البرلمان اللبناني، بحيث يتمكّن من التصويت على قانون انتخابي جديد يحلّ مكان قانون العام 2000 الذي يخدم الموالين لسوريا. وادّعى كذلك أنّه الشخص الوحيد من بين المعارضين اللبنانيين الذي كان صارما وصريحا في تأييده قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1559. وأضاف أن الأعضاء الآخرين في المعارضة لم يعبّروا عن تأييدهم القوي للانسحاب السوري إلّا بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. وقال عون إنّه قابل في باريس مبعوثَيْن من قبل الرئيس اللبناني السابق إميل لحود، هما نجله إميل وكريم بقرادوني وهو عميل لحّود السياسي السرّي منذ زمن طويل. وقال إنه توصّل مع هذين المبعوثين إلى اتفاق يضمن إسقاط التهم القضائية المعلَّقة الموجهة إلى عون، والتي أقيمت ضده من قبل الحكومة الموالية لسوريا في الفترة التي شنّ فيها “حرب التحرير” على السوريين.
عون: فؤاد مخزومي زعيم “السنّة”!!
في وثيقة سرية تحمل الرقم باريس 002944 29 نيسان 2005، وصادرة في (اجتماع عون مع بارنييه في التاسع والعشرين من نيسان)، قال جان فرنسوا تيبولت المسؤول عن ملف شمال أفريقيا والشرق الأوسط، إن بارنييه شدّد في حديثه إلى عون على أهمية أن يترك الأخير طموحاته الشخصية جانبا، ويعمل لدعم الأهداف المشتركة ووحدة المعارضة اللبنانية. وشدّد بارنييه أمام عون على نيّة سوريا زيادة الوضع في لبنان تعقيدا، وأن عودة الأخير أعطت الموالين للنظام السوري فرصة، وأن عليه أن يكون حذرا ويتجنّب استغلاله من قبل سوريا أو الداعمين لها. وعلى هذا الكلام، ردّ عون قائلا إنه شخص يوحّد ولا يفرّق، وإن السوريين قد اتصلوا به لكنّه لن يقدّم إليهم شيئا، ولن يسمح بأن يتم التلاعب به. ووصف تيبولت عون بأنه بدا عجوزا وبعيدا من الوقائع اللبنانية القائمة، معتقدا أنه “ديغول لبنان”. في وثيقة سرية تحمل الرقم 03 باريس 002162 في 31 آذار 2005، في باريس، قابل نائب رئيس البعثة أليكس وولف القائد السابق للقوّات اللبنانية المسلحة الجنرال ميشال عون، بطلب من الأخير، كان تقدّم به في التاسع والعشرين من شهر آذار. وخلال حوارهما الذي دام ساعة من الوقت، شدّد عون على أنه المعارض الأقدم للاحتلال السوري للبنان، وميّز نفسه عن بقية الشخصيّات في المعارضة غير المستعدّين لتأييد القرار 1559 علنا، والذين تعاملوا في المقابل مع السوريين قبل اغتيال الحريري. وشدّد على شهادته في الكونغرس قبل تبنّي إدانة سوريا واستعادة سيادة القانون، التي ستؤدّي إلى تبنّي قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1559. وقال عون إنّه واجه تأنيبا من قبل “المعارضة البرلمانية” بسبب جهوده الساعية إلى تدخّل أوسع من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وإقامة العلاقات بالمشرّعين الأميركيين، من ضمنهم أصحاب الأصول اليهودية. وأكّد أنّ السياسيين اللبنانين يردّدون كالببغاء العبارات المندّدة بإسرائيل بتحريض من سوريا، وعلى نحو أعنف ممّا تردده باقي الحكومات العربية. وقال إنه قائد المعارضة الوحيد الذي يدعم القرار 1559 علنا، في حين يخشى الآخرون فعل ذلك. وفي تعليق منه على الفصائل المعارضة، وصف عون السنّة في الوقت الحالي بأنهم سيبقون مقطوعي الرأس، في أعقاب موت الحريري. وسمّى عون محمد الصفدي من طرابلس وفؤاد مخزومي كقادة محتملين للطائفة السنية، مشيرا الى أنه على تواصل دائم مع مخزومي. وعلى رغم تأييد عون الكامل لتطبيق القرار 1559، فإنّه كان حذرا تجاه دعوة هذا القرار إلى نزع السلاح وتفكيك الميليشيا، ومن ضمنها حزب الله. وصعّد عون قليلا من لهجته في حديثه عن حزب الله قائلا إنه لم يعد من تبرير لبقاء حزب الله مسلّحا بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، بما أنّ الخطر الإسرائيلي ومسألة مزارع شبعا ليسا سوى أعذار يستخدمها حزب الله. وأضاف أنه يسعى إلى تفريغ صورة حزب الله “المقدّسة” كمقاومة منتصرة على إسرائيل، في عيون اللبنانيين والعرب على نحو تدريجي، كما يسعى ليظهر أنه لم يعد هناك أي تبرير لوجود ميليشيات مستقلّة عن الحكومة المركزية. وأضاف عون أن التأثيرين الإيراني والسوري في حزب الله يبقيان عملا خارجيا مهما يؤدّي إلى اتباع نمط أكثر تشدّدا من قبل حزب الله نظرا إلى علاقات السوريين به. وقال إن سقوط نظام الأسد في سوريا، مع احتمال وصول حكومة سنية، هو القادر على تغيير كل شيء، بما فيه وقف الدعم السوري لحزب الله. وعندما سئل عون إذا كان يظن أن سقوط النظام السوري سيكون محتملا عقب انسحاب سوريا من لبنان، أجاب: “هذه النتيجة حتمية وليست مجرّد فرضية”. وشدّد عون على ضرورة استعادة السيطرة على أمن الأمّة، من خلال إعادة تنظيم خدمات الأمن الداخلي، الموجود كنسخة للنظام السوري في لبنان والعامل عبر الترهيب والتهديد. ووصف الجهود الحالية للولايات المتحدة الأميركية في لبنان بـ”الممتازة”. وختم التقرير ملاحظا أن عون كان مصمما أكثر من قبل على إبراز أوراق اعتماده كقائد للمعارضة، وعلى التشديد على ما يميّزه هو عن الشخصيّات الأخرى المعارضة، بدلا من التركيز على ما يوحّد المعارضة. وفي وثيقة سوريّة تحمل الرقم 02 باريس 000651 عبّر مسؤولون فرنسيون عن قلقهم تجاه سعي سوريا إلى تسهيل عودة عون إلى لبنان بهدف كسر المعارضة أكثر. غير أنّ مصادر رئاسية، بدت مطمئنة إلى أنّ عودة عون ستكون للعمل مع المعارضة على رغم تاريخ عون في تأدية دور مزعزع للاستقرار في لبنان.
http://www.aljoumhouria.com/?/articleDetails/14660
جنبلاط: سليمان شخصية ضعيفة مُحاطة بأنصار دمشق
ولا نحتاج الى الديموقراطية بل الى المال
في وثيقة سرية صادرة من السفارة الأميركية تحت الرقم 06BEIRUT2705”، في 08/19/2006
جاء في الحديث عن الأمن داخل الأراضي اللبنانية، أن النائب وليد جنبلاط تلقّى تحذيرا من نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدّام كي يكون، ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة، «حذِرين».
كما علم جنبلاط، من مصدر ثقة في أجهزة المخابرات السورية، أن عدوّه الدرزي وئام وهّاب يعمل في شكل وثيق مع دمشق، معربا عن اعتقاده أنّ ابنه البكر تيمور سيكون جاهزا ليحمل عباءة الدروز بعده ، إلاّ أنه كان يشكو من أن ابنه الأصغر إرسلان، من الجيل الدرزي الشبابي، لا يهتمّ ابدا بهذا الموضوع.
وقال جنبلاط: «لا نحتاج الآن الى ديمقراطية، نحن في حاجة الى المال». وتابع متذمرا من أن سعد الحريري زوّده مليون دولار أميركي الأسبوع الماضي، واصفا هذه الأموال بـ»لا شيء»، قائلا «أستطيع صرف هذه الأموال في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر».
ملاحظة: «كان جنبلاط قال لنا سابقا إن رفيق الحريري قد زوّده نحو 3 ملايين دولار سنويا، لرعاية الدروز، الأمر الذي يفسّر على الأرجح امتعاض جنبلاط».
وبصرف النظر عن المخاوف المالية، من الواضح أن جنبلاط ليس مُعجبا بقدرات سعد الحريري كرجل تكتيكات سياسية. عدا أن «سعد رجل ظريف»، الأمر الذي لا يعتبر إطراء في عالم السياسيين اللبنانيين، لاحظ جنبلاط أن خطاب سعد في 17/ 8 لم يكن «جيدا جدا»، وأن الجو العام المحيط بسعد، بما فيه الجو السعودي، «الحاشية الملكية»، يتبع سياسة خبيثة مع اللبنانيين. وفي حديث لاحق، وبعد أن سكب كأسين من نبيذ «كفريا»، هزّ جنبلاط رأسه بقلق، قائلا: «المشكلة الكبرى هي سعد. ما عساي أن أفعل؟» يأمل جنبلاط أن يستطيع سعد تأدية دور قيادي أكثر ايجابية، وبدل أن يغوص في الماضي ويوجّه خطابات عالية النبرة ضدّ سوريا، أن يبدأ باتّخاذ قرارات ويُخرج الأموال.
وأعرب جنبلاط عن قلقه من أن الطائفة الشيعية المتزايدة تفقد تدريجا الهوية اللبنانية والعربية، وتصبح أكثر فارسية».
ورأى أن على الطائفة الدرزية، التي وصفها بـ»آخر الموهيكينز» (بمعنى أن الدروز أصبحوا أقلية)، أن ينتقلوا من ضفة الى أخرى من أجل ضمان بقائهم».
وعلى الصعيد الإقليمي، قال جنبلاط إن الحلّ هو «جعل سوريا سنّية»، الأمر الذي يعوق إيران بشكل أساسي للوصول إلى لبنان، في حين أنه يرضي الدول السنية الأخرى في المنطقة. وأشار الى أن خطاب بشار الأسد الهجومي في 8/15، الذي يستهدف فيه الأمن الداخلي اللبناني، هو بمثابة «هدية»، مضيفا «نشكر الله أن بشار غبيّ الى هذه الدرجة، حتّى إن جمهور «حزب الله» كان متضايقا منه».
جنبلاط: نصرالله جدير بالثقة وبرّي كذّاب كبير!
وفي الوثيقة الصادرة عن السفارة الأميركية في بيروت، 1366 بيروت 08، بتاريخ 9/17/2008، تحت الرقم 170226
E.O. 12958 15/09/2008 وبعنوان: جنبلاط يتنبّأ بمسارات موازية للمصالحة والعنف
مُصنّفا من قبل: السفيرة الأميركية ميشيل سيسون
اشار جنبلاط الى ان الرئيس الراحل رفيق الحريري اجتمع مع حزب الله في اطار مختلف قائلا إنه كان يفضل مقابلة «الجدير بالثقة» نصرالله على ان يلتقي رئيس البرلمان نبيه بري الذي وصفه حرفيا بأنه «كذاب كبير».
وبعدما اتهم جنبلاط حزب الله بقيادة تدخل مدروس في الهيكلية العسكرية اللبنانية، شدّد على ضرورة ان يؤكد الرئيس بوش للرئيس سليمان خلال اجتماعهما في 25 ايلول أن المساعدة الاميركية للقوات المسلحة اللبنانية كانت مشروطة بتعيين قادة هذه القوات من الموالين للدولة اللبنانية. واضاف جنبلاط ان سليمان «رجل لائق» لكنّه «شخصية ضعيفة محاطة بموالين للنظام السوري». وأعرب جنبلاط عن اعتقاده أن الرئيس اللبناني لن يشكل كتلته السياسية الخاصة به.
http://www.aljoumhouria.com/?/articleDetails/14667
جنبلاط “بري كذّاب كبير” وميقاتي “حزب الله سرطان” وعون “مجنون”
هل يوجد في لبنان سياسيين صالحين يهمهم امر وطنهم وليس لهم ولائات لقوى اخرى؟؟
جنبلاط “بري كذّاب كبير” وميقاتي”حزب الله سرطان” وعون “مجنون”All these informations, by Wikileaks, or any other Newspaper’s Agencies, hardly to see one of the CONCERNED Persons, that admits, he said that, or this. We are as Lebanese, concerned, of the Distrust, among our political leaders, who suppose to trust them for our lives, and run our Country to the SAFE Shore. The Lebanese should be more careful, to choose their Representatives in the General Elections, that can be trusted. On other hand, Fouad Chihab, was an exception, that was brought as President, while he was the Commander of the Lebanese… قراءة المزيد ..