Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جمهورية الضاحية (3): مرجعيّتها معقودة لخامنئي ومعمّموها الجُدُد يمقتون خرّيجي “النجف”!

    جمهورية الضاحية (3): مرجعيّتها معقودة لخامنئي ومعمّموها الجُدُد يمقتون خرّيجي “النجف”!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 يناير 2012 غير مصنف

    تتميز الضاحية الجنوبية بكثرة المعممين، وأغلبهم من الشباب، حيث تخرّج حوزاتها الدينية المئات منهم سنويا وإن لم يستوفوا الشروط المطلوبة في الدراسة الدينية.

    و أينما ولّيت وجهك لا بد أن تلتقي بواحد منهم. فكل فاشل في الدراسة الأكاديمية، أو من تظهر عليه سمات الحنكة التجارية والتشبيح والشطارة، لا بد أن يتوجه إلى الدراسة الدينية لينال بين ليلة وضحاها لقب “مولانا”. ورغم خوائهم الثقافي والعلمي، الغريب أن جيل المعمّمين الشباب يمقتون رموز الأجيال السابقة، خاصة معمّمي “النجف”! المععمون الجُدد يتمتعون بعيشة باذخة، أرزاق وأموال وشقق فخمة وسيارات حديثة. والأغرب أنهم يتبارون مع “قراء العزاء” على قيادة عقول أبناء الطائفة نحو مزيدٍ من التعصب والتخلف، عبر إرساء معتقدات دينية ومذهبية بعيدة عن المنطق والتفكير السليم، شبيهة بالأساطير والخرافات، دون رادع أو مانع ديني وأخلاقي.

    ولمزيد من تدعيم الثقافة الدينية، عمد بعض رجال الدين في الضاحية إلى بناء “حسينيات” خاصة بهم يرتادها أتباعهم ومريدوهم. ولا تختلف سياسات هذه الحسينيات الدينية في خطوطها العريضة مع هو سائد، إنما ترسي نوعا من الحضور الإضافي لأصحابها، مثل “حسينية الشيخ حسين كوراني”.

    مكتبات عامّة “يوك”!

    وبما أنه لا وجود إلا للثقافة الدينية في الضاحية، لذلك تغيب عن ساحاتها المكتبات العامة (اللهم إلا مكتبة المرحوم السيد محمد حسين فضل الله). حتى المكتبات الخاصة التي تبيع الكتب والروايات العادية لا وجود لها في الضاحية. كذلك، ينتشر فيها عدد لا بأس به من دور النشر الدينية بالطبع.

    بين سيارة وأخرى في شوراع الضاحية، لا بد أن تمر سيارة بزجاج داكن، وما أكثرها! يستقلها مسؤولون في حزب الله،تفتح لها الطريق بعصا سحرية، وإن كانت مزدحمة. وهي تعامل معاملة سيارات الإسعاف: لا أحد يقف في طريقها، ومن تسول له نفسه فعل ذلك، ينزل على رأسه غضب السماء وعقابها.

    على أن سيارات الزجاج الأسود أصبحت موضة هي الأخرى، ولم يعد استعمالها مقتصرا على الأمنيات الحزبية. فأقارب المسؤولين ونساؤهم وشبيحتهم وأزلامهم يستخدمونها أيضا، ما يجعل شوارع الضاحية في استنفار دائم. وقد تخفي في داخلها وجه مسؤول مهم، وأحيانا تتستر على مغامرة عاطفية ما…


    تتدخل الفتوى الشرعية بالصغيرة والكبيرة في سلوكيات سكان الضاحية ويومياتهم العادية. في الأكل والشرب واللباس والزواج والطلاق وكل ما يتعلق بالإختيارات الفردية و الذوق العام. أي أمر يحار به المؤمن يجب أن يستفتي بشأنه مكاتب المرجعية. يترافق ذلك مع ما يعرف “بالإستخارة” وهو طقس ديني انتشر بشكل مَرَضي مؤخراً، حيث يسأل المؤمن “الله” ، بواسطة القرآن أو حبات السبحة،إرشاده لما فيه الخير للقيام بعمل ما أو الإمتناع عنه. إضافة إلى شيوع “مكاتب تفسير الأحلام“! وإذا كان الحلم “دينيا” يسمى “رؤيا”، والمقصود بالحلم الديني هو أن يرى المؤمن في منامه رسول الله أو أحد آل بيته، وغالبا ما تعتبر الرؤيا بشارة لصاحبها، وتفضيلا له عن غيره من المؤمنين.

    مرجعية “الضاحية” السيّد علي الخامنئي

    أغلب سكان الضاحية يتبعون خط المرجعية الإيرانية في التقليد، المتمثل حاليا بالسيد علي الخامنئي. والتقليد هو مفهوم ديني متعارف عليه لدى الطائفة الشيعية، ويقضي بوجوب تقيّد “العامي” أي الفرد من الناس،حين وصوله إلى سن البلوغ الشرعي، بفتاوى المرجع الديني الفقيه في أمور الدنيا والدين. هناك قلة تتبع مرجعية السيد علي السستاني، وأقل منها تتبع مرجعية المرحوم فضل الله، ومنهم من يتبع أحدهما سراً، تحاشيا للضغوط أو الإحراج.

    نفوذ حزب الله في الضاحية يتمدد من أرضها نحو فضائها!

    فتحتل أعمدتها وكل مرتفع فيها أعلام ورايات ولافتات وجداريات ضخمة ولوحات إعلانية عملاقة، دفعا إلى المزيد من فرض الهيمنة وتوسيع رقعة السيطرة. وتعنى بتنظيم هذه المظاهر الإعلانية شركة “رسالات” التابعة لحزب الله ،ويقال إن اللوحات الإعلانية الضخمة التي استأجرها حزب الله على طريق المطار من أجل حملة “عماد مغنية”، تبلغ كلفتها الشهرية وحدها نحو مئة ألف دولار شهريا.

    وإعلانات مثيرة “يوك”!

    أما اللوحات الإعلانية الأخرى التي تروج لبضاعة ما فتخضع للقواعد الدينية الصارمةلحكام الضاحية. وغالبا ما تُرش اللوحات الإعلانية بأصبغة سوداء ،خاصة إذا كان أبطالها من النساء، إما لإخفاء مساحيق التجميل على وجوههن، أو لتغطية ما ظهر من مفاتن أجسادهن. أما الدعايات التي تصنف “مثيرة”، فلا متسع لها في فضاء الضاحية! كذلك الإعلانات التي تروج لمختلف أنواع الكحول. وما إن تخطو خارج عتبة الضاحية الشيعية حتى يتبدل المشهد على الفور، فتزدحم الإعلانات “المحرمة” على تخومها بشكل لافت من جهة الحدث، الحازمية، الطيونة، عين الرمانة، وغيرها.

    هذا في المظاهر. أما في الدواخل، فيسيطر الخطاب المذهبي والنفّس المذهبي على اجتماعيات الضاحية. سكانها إلى أي جهة انتموا، وسواء كانوا حزبيين أو غير حزبيين، استأنسوا إلى فكرة كونهم شيعة أقوياء يمتلكون عددا كبيرا من الصواريخ التي يخافها الصديق قبل العدو ويحسب لها ألف حساب! في الضاحية أيضا، المنطق السياسي في تحليل الأمور لا يختلف من بيت إلى بيت. الجميع “مقاومة”. الكبير والصغير، المحجبة والسافرة، الغني والفقير، المقيم والزائر، الشيوعي والمتدين، الكل يرى عون “حليفاً” والأسد “مستهدفاً”، والحريري “عدوا” وجعجع “مجرما”! في الضاحية لا يمكن أن تتفوه بكلمة خارج سياق الكل، وإلا فأنت عميل ومتآمر، وجديثا “مندس”! الكل فيها سواسية، في التفكير والقناعة والتحليل والإستنتاج. ومن يتخلف عن الركب تدور حوله الشبهة، ويشار عليه بالبنان، ويظل عرضة للإهانات والتنكيل حتى يتوب أو يغادر، أو تُلفّق بحقه تهمة من الوزن الثقيل.

    ورغم هذه ففي الضاحية ما فيها من سرقة و دعارة ومخدرات و تجاوزات ونفاق وفلتان وجريمة!

    فمقابل البيئة المعدة سلفا لا بد من نمو بيئة مناقضة لها يُسمَح لها بارتكاب المحرّمات ما دامت جزءا من هذا الكل تدين بما يدينه، تتبنى ما يتبناه، وتدافع وتهاجم كما يدافع ويهاجم، وتتعصب كما يتعصب عند الحاجة والداعي! لذلك لا عجب أن تصل الضاحية إلى هذه الحد من الفلتان الأمني والإنحلال الأخلاقي. فما دام الغطاء الواحد الموحّد يلف الجميع ويخيم عليهم ، ولا يعتريه ثقب صغير يسمح بنفاذ دخيل مهما تواضع شأنه، فلا بأس عندها أن يحصل تحته من شنائع ما يحصل……

    يتبع

    “جمهورية الضاحية” ممسوكة” (2): تُذكّر بعالَم جورج أورويل في رواية”1984″!

    “جمهورية الضاحية” (1): لولا لهجة سكانها، لا يوجد في ملامحها ما يدل على أنها منطقة لبنانية!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإثيوبيا تتمسك بفرضية الإنفجار وبيروت تتّهم الطيّار ومساعده
    التالي ما يمكن لفرنسا أن تقدمه في المجال الثقافي والحضاري للدولة الليبية الجديدة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.