Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جمال مبارك ورجل الشارع

    جمال مبارك ورجل الشارع

    1
    بواسطة Sarah Akel on 10 ديسمبر 2010 غير مصنف

    قرأت ببالغ الاهتمام حوار جمال مبارك مع الإعلامي خيري رمضان المنشور بجريدة «المصري اليوم» في ١٢/١١/٢٠١٠. واهتمامي بهذا الحوار مردود إلى مكانة جمال مبارك. إذ هو أمين لجنة السياسات المتفرعة من الحزب الوطني الديمقراطي فى عام ٢٠٠٢، وهو من مؤسسي «الفكر الجديد» في ذلك الحزب. واللافت للانتباه في ذلك الحوار تكرار لفظ «الشارع»، خمس مرات، وإذا أضفنا لفظين آخرين مماثلين وهما «المواطن البسيط» و«قاعدة شعبية جماهيرية» يصبح لفظ «الشارع» مكرراً سبع مرات، وأظن أنه يمكن إدماج هذه الألفاظ جميعاً في لفظ واحد هو «رجل الشارع».

    والسؤال إذن:

    ماذا يعني «رجل الشارع»؟

    مع الثورة العلمية والتكنولوجية بزغ لفظ جديد اسمه باللغة الإنجليزية mass ويعني الجمهور، ومنه تولدت مصطلحات جديدة فقيل «إنتاج جماهيري» و«مجتمع جماهيري» و«إعلام جماهيري» و«ثقافة جماهيرية» و«اتصالات جماهيرية» وفي نهاية المطاف «إنسان جماهيري».

    والسؤال بعد ذلك:

    ماذا يعني «إنسان جماهيري»؟

    معناه إنسان واحد ولكنه متلاحم مع الجماهير بحكم ثورة الاتصالات وثورة المعلومات والقنوات التليفزيونية الفضائية، وقد آثرت ترجمة المصطلح الإنجليزى mass – man إلى «رجل الشارع» بدلاً من «إنسان جماهيري» لكى يكون جذاباً فيشيع جماهيرياً.

    رجل الشارع إذن هو المحور في «الثورة العلمية والتكنولوجية»، كما أنه المحور في حوار جمال مبارك.

    والسؤال إذن:

    لماذا هو كذلك؟

    لأن أي نظام اجتماعي ليس في إمكانه التفاعل مع مسار الحضارة المعاصرة من غير رجل الشارع بوجه عام، ومن غير تنويره بوجه خاص، باعتبار أن الثورة العلمية والتكنولوجية في القرن العشرين هي من نتاج “عصر التنوير” فى القرن الثامن عشر. وأغلب الظن أن جمال مبارك كان يقصد شيئاً من هذا القبيل فى حديثه عن «ضرورة وضع ثقافة جديدة»، خاصة أن هذه العبارة وردت عند ذكره «الكثافة السكانية المتزايدة والمتسارعة»، التي يعبر عنها انفجار السكان وليس من سبيل لضبط هذا الانفجار، والتحكم فيه من غير تنوير رجل الشارع، أى من غير تدريبه على إعمال عقله من غير معونة من السلطة الدينية التي قد تأتي فتاواها مناقضة لمسار الحضارة الإنسانية.

    والسؤال بعد ذلك:

    هل هذا النوع من التنوير ممكن؟

    قديماً كان سقراط، في القرن الرابع قبل الميلاد، يحاور رجل الشارع فى «السوق الأرضية» من أجل إصلاح عقله في اتجاه التنوير، وحديثاً لم تعد هذه السوق ممكنة بسبب الكثافة السكانية المتزايدة والمتسارعة على حد تعبير جمال مبارك، ومع ذلك فثمة بديل وهو «السوق الفضائية» المتمثلة فى القنوات التليفزيونية الفضائية، حيث يمكن أن يتم اللقاء بين سقراط الجديد والجماهير عبر هذه القنوات.

    والسؤال بعد ذلك:

    هل هذا اللقاء ممكن؟

    جوابي بالسلب لأن أغلب هذه القنوات التليفزيونية محكوم بالأصوليات الدينية التي تدعو إلى تكفير منجزات الثورة العلمية والتكنولوجية، الأمر الذى دعا الدولة إلى إغلاق بعضها ولكن ليس بدعوى أنها أصولية إنما بدعوى أنها تواجه أزمة مالية، هذا حل بالسلب ويبقى الحل بالإيجاب.

    كيف؟

    بمواجهة الأصوليات الدينية، فضائياً، بلا لف أو دوران.

    كيف؟

    أجيب استناداً إلى عبارة قالها جمال مبارك عند ذكره الأزمة التي تواجهها منظومة المياه فى مصر، قال: أحد عناصر هذه الأزمة أن الفلاح يرى أن المياه هبة ربانية، وهي ليست كذلك، وإذا اقتنع الفلاح بأنها ليست كذلك تغيرت بنيته الذهنية في اتجاه العلمانية، أي في اتجاه التعامل مع النسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق، أما إذا لم يقتنع فإنه سيواصل التعامل مع أزمة المياه في اتجاه الأصولية، أي في اتجاه التعامل مع النسبي بما هو مطلق وليس بما هو نسبي.

    والسؤال بعد ذلك:

    هل من حقي القول بأن جمال مبارك لديه توجه علماني؟

    وإذا كان الجواب بالإيجاب فما مدى تأثير هذا التوجه في «الفكر الجديد» للجنة السياسات؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمستقبل سوريا بين خيار المواطنة أو المحاصصة الطائفية
    التالي وعود إيرانية بضبط الوضع: هل نقل ساركوزي رسالة أميركية “حازمة” للأسد؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    القابلية للاستحمار
    القابلية للاستحمار
    14 سنوات

    جمال مبارك ورجل الشارع
    لا اكراه في الدين لا اكراه في الزواج لا اكراه في السياسة . العالم العربي انتشر فية سرطانات بشرية خبيثة مدعومة من الصهاينة هي الانقلابات العسكرية وتحويل الجمهوريات الى جمولكيات اجرامية والقضاء على المؤسسات المدنية وعلى الديمقراطية وعدم احترام حقوق الانسان وان الانقلاب العسكري المافياوي للبشير باسم الاسلام اريد منه تفتيت السودان والاساءة للاسلام والمسلمين فقط وفقط لا غير

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz