Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»جلسة طارئة لمساءلة النفس

    جلسة طارئة لمساءلة النفس

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 28 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف
    العمليات الإرهابية التي نفّذها تنظيم «داعش» في باريس مؤخّراً وأودت بحياة المئات من الضحايا والجرحى، طرحت للتناول مسألة الإسلام والإرهاب.

    بالطبع، وكالمعهود في حالات كهذه، جاء التنديد بهذه الجرائم من أطراف إسلامية وعربية شتّى. لكن، وفي الآن ذاته، كان هنالك من حاول تبرير الخلفية التي نبتت فيها هذه الأعشاب الإرهابية وفهمها. بل، أكثر من ذلك، في غمرة هذا الحدث والصدمة التي رافقته، كان هنالك من ذهب بعيداً إلى المفاضلة بين دولة الخلافة الإرهابية هذه وبين نظام الأسد، مرجّحاً كفّة هذا النّظام في هذا الوضع العربي المأزوم.

    لا حاجة إلى تأكيد أنّ هذه المفاضلة بين الشرّين وترجيح أحدهما على الآخر هما الشرّ بعينه. إذ لا يمكن أن يفضل شرّ شرّاً. صحيح أنّ ثمّة تدريجاً للجريمة، غير أنّ الجريمة تبقى في خانة الجريمة مهما كان موقعها على سلّم العقوبات. فحتّى وإن كانت الجريمة تقع في قاع سلّم العقوبات فهي لا تعبر حدود الخانة إلى خارج الجريمة. وهكذا، فالمفاضلة بين نظام الأسد ونظام «داعش» كالاستجارة من الرمضاء بالنار، أو كالمفاضلة بين الطاعون والإيبولا.

    إنّ الأصوات، غير القليلة، التي تصدح بربط هذه الجرائم بما فعله الاستعمار في البلاد العربية والإسلامية طوال عقود طويلة، والأصوات التي تربط بين هذه الجرائم وحالات التهميش المجتمعية في بلاد «الغربة» تنسى أو تتناسى التربة التي ينمو فيها هذا الإرهاب. حريّ بجميع هؤلاء أن يتذكّروا أنّ الدول الاستعمارية لم تستعمر البلدان العربية والإسلامية وحدها، بل استعمرت بلداناً وشعوباً أخرى. كما أنّ التهميش المجتمعي ليس شأناً خاصّاً بالعرب والمسلمين في بلاد الغربة، إذ إنّ هنالك فئات سكّانية من إثنيات ومعتقدات أخرى لا تقلّ تهميشاً عن العرب والمسلمين في هذه البلدان. غير أنّنا، وعلى رغم ذلك، لا نرى أفراداً من تلك المجتمعات الأخرى يرتكبون مثل هذه الجرائم الإرهابية البشعة. وهذه الحقيقة كافية لإحالتنا إلى البحث عن مصدر آخر لهذا الإرهاب.

    حريّ بكلّ من يمتلك ذرّة من بصير أو بصيرة من أفراد هذه الأمّة أن يواجه حقيقة لا مناص من مواجهتها. إذ من الملاحظ في العقود الأخيرة أنّ الغالبية العظمى، إن لم نقل جميع هؤلاء الإرهابيين، خرجوا أو تخرّجوا من الزوايا والمساجد الإسلامية في الشرق والغرب على حدّ سواء، كما يبرّر جميع هؤلاء جرائمهم باسم الإسلام استناداً إلى موروثات إسلامية.

    فماذا تعني هذه الحقيقة المرّة؟ هل هنالك شيء في ما يتلقّونه من تعليم وتعاليم دينية في تلك المواقع يدفع بهم إلى هذه الهاوية الإجرامية؟

    لا يجب أن تبقى هذه الأسئلة خارج البحث، ولا يجب أن تبقى مطروحة على قارعة الطريق من دون تقصّي ملابساتها، بغية الوصول إلى إجابات شافية عليها. إنّ الطواقم المكلّفة الإجابة يجب أن تشمل شرائح النخب الدينية والثقافية معاً. فلا يستطيع الجاهل مواجهة العارف في هذه المسائل الخطيرة، وفي الكثير من الأحيان نلاحظ ردود فعل من قبل نُخب ثقافية مندّدة بجرائم الإرهابيين، وعلى رغم أنّ هذه الردود نابعة من صدق النّوايا، فإنّها تظلّ معبّرة عن جهل أصحابها بجذور القضيّة. أمّا النخب الدينية الرسمية والشعبية، إن جازت التسمية، فهي الأخرى تعبّر عن تنديدها بهذه الجرائم المقترفة باسم الإسلام. لكنّ هذه النخب الدينية، التي هي بلا أدنى شكّ على صلة معرفية بالتراث، لا تمتلك الجرأة الأخلاقية لمساءلة ذلك الموروث الديني الذي يتأسّس عليه الإرهاب الإسلامي.

    فعلى سبيل المثال فحسب، عندما نشأ هذا التنظيم الذي وسم بـ «داعش»، ثمّ «دولة الخلافة الإسلامية»، وبدأت تنتشر على الملأ الجرائم التي يقترفها، أصدر عشرات من «العلماء» المسلمين بياناً مندّداً بـ «دولة الخلافة» هذه، وبزعيمها البغدادي. غير أنّ هذا الجدل التنديدي جاء شكليّاً فحسب، إذ تطرّق إلى الظروف التي تُعلن فيها الخلافة، وإلى المخوّلين بإعـلانها وما إلى ذلك من مسائل شكلية، ليس إلّا. أمّا بخصوص النصوص من الموروث الديني الدّموي الذي انبنت عليه أيديولوجية «داعش»، فلا يوجد من يسائلها. وهكذا وصلت بنا الحال إلى ما هي عليه اليوم.

    ثمّة مهمّة عظمى ومسؤولية كبرى ملقاة على عاتق النخب الثقافية والدينية على حد سواء. وفوق كلّ ذلك، هنالك ضرورة ملحّة لنزع القداسة عن كلّ تلك المنصوصات التراثية الدموية. تتلخّص هذه المهمّة بالعودة إلى هذا الموروث الديني، إلى وضعه في سياقه التاريخي الذي مضى وانقضى ولم يعد نافعاً لكلّ زمان ومكان، كما يتشدّق الإسلامويّون. إنّها مسؤولية ملقاة على عاتق النخب العربية والإسلامية، وقد آن الأوان لتحمّل هذه المسؤولية، إذ من دون ذلك لن تقوم قائمة لهذه المجتمعات، وسنظلّ جميعاً ندور في حلقات مفرغة إلى يوم الدين.

    * كاتب فلسطيني

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفرنجية رئيساً: فتّش عن النفط!
    التالي قراءة متخوِّفة من ترشيح فرنجية ونقاش يقارب الـ «ضد» والـ «مع»
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz