ماذا كان الرئيس الأميركي أوباما يعني حينما اتهم نظام الأسد، في تصريح بتاريخ 23 نيسان/أبريل، أنه “عوضاً عن الاستماع لشعبه، يتهم الأسد الخارج ساعياً في الوقت عينه للحصول على المساعدة الإيرانية لقمع المتظاهرين باستخدام السياسات الوحشية نفسها المستخدمة من قبل حلفائه الإيرانيين”؟
مع أن الأميركيين لم يدخلوا في “تفاصيل” التعاون “القمعي” بين إيران وسوريا، فالأرجح أن كلام أوباما كان يشمل دور العميد أحمد رضا رادان، نائب قائد شرطة إيران، الذي أدرج الأميركيون والأوروبيون إسمه ضمن قائمة متّهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بعد قمع الإحتجاجات ضد تزوير الإنتخابات الرئاسية في إيران في يونيو 2009.
فقد كشف موقع “صوت إيران الأخضر” المعارض، نقلاً عن “مصدر في حكومة أحمدي نجاد”، أن بعثة أمنية إيرانية تقدّم “خبرات ومساعدة” أمنية للنظام السوري. وكشف الموقع الإيراني أن نائب قائد شرطة إيران، “أحمد رضا رادان” كان أحد أعضاء بعثة أمنية زارت دمشق قبل أسبوعين.
وحسب المصدر الحكومي الإيراني الذي طلب عدم كشف إسمه: “جرى الإجتماع بين العميد “أحمد رضا رادان” ومسؤولي الأمن السوريين قبل أسبوعين، في لحظة تكثيف القمع ضد المحتجّين السوريين المعارضين لبشّار الأسد”. وأضاف المصدر أن الإجتماع يعزّز الإعتقاد بأن مسؤولين أمنيين إيرانيين، بينهم “رادان” يقدّمون مساعدة فعّالة للنظام السوري لسحق حركة الإحتجاجات في البلاد.
جدير بالذكر أن “أحمد رضا رادان” كان بين أعلى المسسؤولين الإيرانيين الذين انكشف تورّطهم في “فضيحة كهريزاك”، وهو إسم لسجن غير شرعي تعرّض فيه المعتقلون للتعذيب إلى درجة أن علي خامنئي اضطر لإصدار أمر بإقفاله في صيف 2009. خصوصاً بعد أن أعلن كبير مستشاري مرشّح الرئاسة (قائد “الباسداران” الأسبق) محسن رضائي أن إبنه الشاب تعرّض للتعذيب حتى الموت في “كهريزاك”. وقد شهد عدد من ضحايا التعذيب أن “أحمد رضا رادان” كان المسؤول المباشر عن معتقل “كهريزاك”، وأنه شارك شخصياً في أعمال الضرب والتعذيب.
وقبل تعيينه نائباً لقائد شرطة إيران، كان “رادان” قد تولّى قيادة الشرطة في محافظات “كردستان” و”سيستان-بالوشستان”.
وكان “الإتحاد الأوروبي” قد أصدر، مؤخراً، قائمة عقوبات شملت أسماء 32 مسؤول إيراني متّهمين بأعمال مخالفة لحقوق الإنسان. وورد إسم “رادان” ضمن القائمة “بصفته نائب مدير شرطة إيران منذ العام 2008، وكان مسؤولاً عن أعمال ضرب، وجرائم قتل، واعتقالات تعسّفية، وعمليات إحتجاز لمعارضين سياسيين”.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، في سبتمبر 2010، عن قائمة عقوبات تشمل أسماء 8 مسؤولين إيرانيين، بينهم “رادان”، بسبب نشاطاتهم المخالفة لحقوق الإنسان.
جلاد “كهريزاك”، الجنرال أحمد رضا رادان، زار دمشق لتقديم النصح!
العصابة الحاكمة في سوريا كشفت عن وجهها الحقيقي وعلى رأسها بشار الذي حاول دائما ان يظهر للعالم انه طبيب شاب ذو طموح اصلاحي وهو ليس في الحقيقة الا مجرما وزعيم عصابة
جلاد “كهريزاك”، الجنرال أحمد رضا رادان، زار دمشق لتقديم النصح!
زياره عاديه..وكان دوله سوريا سقطت ولا يجب ان يزورها اي شخص..وان هناك تهمه لكل من يزور سوريا..لم نسمع كيف استفادت سوريا من زيارته بقمع الانتفاضات..ربما الضيف الايراني تكلم كم نكته للنظام السوري سيستخدمها لاضحاك المتظاهرين حتى تتوقف قلوبهم ويموتوا…هذه اخبار مضحكه وربط عجيب للامور لااعلم كيف تقتنعون وتصدقون ماتكتبون
جلاد “كهريزاك”، الجنرال أحمد رضا رادان، زار دمشق لتقديم النصح!
ربما اختلط الامر على اوباما او قد يكون خبر مدسوس من اعلامه ولم يقرأ النفي والتبرير لوجود المسؤول الامني الايراني في سوريا. ففي خبر النفي ذكر ان رادان جاء الى سوريا لحضور حلقة امنية تدريبية تحسبا لانتقال الإضطرابات الى ايران بالعدوى.