Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جزيرة الاستبداد تباشر الانتقال للديمقراطية

    جزيرة الاستبداد تباشر الانتقال للديمقراطية

    4
    بواسطة جورج كتن on 5 فبراير 2011 غير مصنف

    جزيرة الاستبداد العربية في بحر العالم الديمقراطي لم تعد استثناءً، فالانتفاضات تقتحمها وتعمل لإعادة إدراجها في المسيرة الإنسانية بعد أن عاكستها طويلاًً، فقد ثبت بعد انتفاضة تونس ومصر أن بلدان المنطقة ليست عصية على التغيير، وأن الانتقال للديمقراطية لم يعد أمنيات لنخب مثقفة بل مطلب شعبي عارم. المفاجأة ليس في حدوث الانتفاضة بل في حدوثها الآن مما تجاوز كل التوقعات التي راوحت بين المدى المتوسط والبعيد.

    الأنظمة الديكتاتورية أعاقت الديمقراطية طويلاً ولكنها لن تستطيع ذلك بعد الآن. شعوب المنطقة لم تعد امام مفترق طرق، فقد عرفت طريقها الذي يبدأ بالديمقراطية وإزالة الحكام المستبدين والفاسدين للتمهيد لتنمية مستدامة لصالح جميع قطاعات الشعب. لقد ثبت أن الانتفاضة، التي شبهت بسقوط جدار برلين، تنتقل بالعدوى خاصة إذا كانت الاوضاع مهيأة في الجوار لاستقبالها، وإذا روعيت خصوصيات كل بلد، فالتقليد الاعمى سيقود لكوارث.

    القوة الجديدة التي أظهرتها انتفاضتي تونس ومصر هي الشباب المبادرين للتحرك العفوي دون إيعاز أو وصاية من الاحزاب “المنظمة” التي فشلت في إسقاط النظام رغم محاولاتها وتضحياتها منذ عقود. عندما انتفض الشباب صار الزمن يحسب بالايام بدل العقود. لم يحدث هذا صدفة فالاحزاب ما زالت معظمها يرزح تحت وطاة الأيديولوجيا الإسلامية والقومية واليسارية..، فيما الشباب امتلكوا القدرة على التعبير عن هموم ومطالب متناسبة مع العصر، باستخدام “الاسلحة” الحديثة لثورة الاتصالات، فالمعلوماتية كان لها دور كبير في الانتفاضتين. و”الافتراضي” على صفحات الانترنت تحول نوعياً ل”واقعي” في الشارع بعد تراكمات عددية “إفتراضية”.

    الشعب أتى للديمقراطية من خلال وعيه أن تحسين أوضاعه المعيشية يرتبط بالانتقال إليها أو توسيعها. كما ثبت بالملموس بعد تجارب دول المعسكر الشرقي السابق، فشل إحداث تنمية اقتصادية دون ديمقراطية، إذ حتى في الصين- الجزيرة الأكبر للاستبداد في العالم- حيث أعلى معدلات نمو اقتصادية، انتفض الشباب في ساحة تيان آن مين للمطالبة بالديمقراطية.

    لم تحتج الانتفاضة لشعارات التخوين “الوطني” لوصف النظام الاستبدادي، فأصوات قليلة صدرت عن الأحزاب الايديولوجية الملتحقة بالانتفاضة أبرزت علاقة النظام بالغرب، فيما الكتلة الرئيسية للانتفاضة ركزت بشكل اساسي على رفض الاستبداد والفساد ورفعت شعارات توفير الحريات وفرص العمل وتحسين الاوضاع المعيشية وتحديث المجتمع ..، “تونس أولاً” و”مصر أولاً” دون حاجة للتأكيد على هويات عروبية أو إسلامية…

    الانتفاضة في تونس ومصر رفضت معادلة إما القمع وإما الإسلاميين، فقد اوضح الشباب رغبتهم في إسقاط الديكتاتورية بمرجعية دنيوية كما رفضوا استبدالها باستبداد ذو مرجعية دينية، على نهج انتفاضة الشباب والنساء في إيران ضد الاستبداد الديني إثر الانتخابات المزورة الاخيرة. وشاركت المرأة في الانتفاضتين على امل أن الوضع الجديد سيعزز دورها ومساواتها بالرجل في كافة النواحي، إذ لا يمكن العودة عن الإصلاحات البورقيبية خاصة، بل العمل لتوسيعها.

    لم يعد نجاح الإسلام السياسي في أية انتخابات قادمة أمراً ممكناً كما حدث في جزائر الثمانينيات أو فلسطين قبل سنتين، لم يعد الإسلام السياسي قادراً على استعمال الديمقراطية لمرة واحدة، ليعلن بعد فوزه أن”الديمقراطية انتهت الآن”! – بلحاج-، فالمد الإسلامي يتراجع ليصبح وصوله للسلطة بالانتخابات طريقاً غير مضمون بعد تراجع الإسلاميين في انتخابات الكويت والأردن وغيرها.. وتوضح استبداد حماس في غزة إثر انقلابها على الديمقراطية الفلسطينية.

    التكيف مع الانتفاضة هو برنامج الإسلام السياسي حالياً، ففي مصر استنكف الإخوان عن رفع شعارهم المعهود “الإسلام هو الحل”، وفي تونس صرح قادة حزب النهضة أنهم متدينون لكنهم ليسوا ضد الحداثة، وأنهم أكثر ليبرالية من حزب العدالة والتنمية التركي وهو حزب إسلامي قبل بالعلمانية وحكم من خلالها. وإذا كان الحكم العلماني غير الملازم للديمقراطية قد فشل في تونس، فإن الديمقراطية غير الملازمة للعلمانية فشلت في إيران، والنجاح عادة يتأتى من تلازمهما وليس تفارقهما. الديمقراطية كانت ممكنة في تركيا لأن أساسها علماني، والديمقراطية الآن ممكنة في تونس لأن أساسها علماني.

    وإذا كانت أحد المخاطرعلى الانتفاضتين خطفها من قبل الإسلاميين فإن الجيش أصبح خطراً بعيداً. الانتفاضات الراهنة وسابقاتها كالانتفاضة الإيرانية ضد الشاه وانتفاضة الأرز اللبنانية ضد الوجود السوري، آذنت بأفول عهد الانقلابات العسكرية التي أعاقت تقدم بلدان عربية طويلاً. الجيش حسم أمره لجانب الانتفاضة في تونس، أما في مصر فما زال مترددا بين الطرفين، ويخشى إن تحول لقمع الانتفاضة أن ينهار كما حدث للأمن المركزي المصري. يمكن لقطاعات واسعة من النظام أن تنتقل لصفوف الشعب، وهذا يتوجب قبوله، وليس السعي للثأر والانتقام، لمصلحة نجاح الانتفاضة بأقل الأكلاف.

    بعد تونس ومصر انتقلت الانتفاضة للأردن واليمن والسودان أي لبلدان تمارس فيها “ديمقراطية” موجهة، لكن ليس بعد لبلدان يحكمها الحزب الواحد مثل سوريا أو لديكتاتوريات ملكية محافظة كالسعودية. الانظمة العربية لم تعد تستطيع التدخل لدعم من أتى عليه الدور من الحكام، فقد انشغل كل حاكم بحماية نظامه. وحتى لو صرح القذافي بوقوفه ضد إرادة الشعب التونسي لكنه لن يجرؤ على القيام بأي عمل لدعم النظام القديم، فالعالم لن يسمح له بذلك.

    فرضت الانتفاضة طريقتها الخاصة للتخلص من الديكتاتوريين دون عنف أو تدخل خارجي، ودفعت الأنظمة والمعارضات والقوى الخارجية لإعادة حساباتها. الدول الغربية تلقت الدرس مجدداً: الاستقرار في المنطقة تؤمنه أنظمة ديمقراطية تحظى بتأييد أغلبية شعبية، في ظلها علاقة الغرب مع دول المنطقة تبنى على المصالح المتبادلة. يمكن قبول علاقات الغرب مع الانظمة الديكتاتورية كأمر واقع لا مفر منه، لكن إذا انتفض الشعب فالغرب مطالب بدعم تطلعاته للديمقراطية. لا بد من توازن مدروس للسياسة الغربية تجاه طرفي الصراع يختلف من مرحلة لأخرى في المراحل الثلاث : ما قبل الانتفاضة وأثناءها وما بعدها..

    أفضل نصيحة للأنظمة التي لم يطالها “البل” بعد في اوقاتها العصيبة الراهنة، أن تلاقي الشعب قبل أن ينتفض بتوسيع الحريات واحترام حقوق الإنسان وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ودستورية شاملة تضمن الحريات وتداول السلطة ورقابة شعبية على عملها وقضاء مستقل ومحاربة للفساد وتحسين الاوضاع المعيشية للناس وكف يد الاجهزة الامنية عن التدخل في الحياة السياسية….

    شبح الانتفاضة يحوم فوق رؤوس الحكام العرب، فدورهم آت لا مفر. هل يتعظوا بتونس ومصر، أم يركبوا رؤوسهم ويعاندوا العواصف المقبلة؟

    ahmarw6@gmail.com

    * كاتب من سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمفتي السعودية: ثورات تونس ومصر “فوضويات جاءت من أعداء الاسلام”!
    التالي لا يُصدّق!: ثروة عائلة الرئيس مبارك 40 مليار دولار؟
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Anonymous
    Anonymous
    14 سنوات

    جزيرة الاستبداد تباشر الانتقال للديمقراطية
    khaled mashrafi — kmashrafi@hotmail.com

    حديثك هو سرد لما حدث ولم تزد شيئا جديدا. فلم تكتب كيف العمل للتخلص من الديكتاتور السوري مثلا.والعلة ليست به بل عدم وجود من يقف بوجهه. وهنا دور من يدعي محاربة هكذا حكم. لايوجد امل ليس بسبب النظام القمعي بل بسبب المتخاذلين عن مجابهته احزابا وافراد. ليـل سوري طويـل !!!

    0
    Anonymous
    Anonymous
    14 سنوات

    جزيرة الاستبداد تباشر الانتقال للديمقراطية
    khaled mashrafi — kmashrafi@hotmail.com

    “أفضل نصيحة للأنظمة التي لم يطالها “البل” بعد في اوقاتها العصيبة الراهنة، أن تلاقي الشعب قبل أن ينتفض بتوسيع الحريات واحترام حقوق الإنسان وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ودستورية شاملة تضمن الحريات وتداول السلطة ورقابة شعبية على عملها وقضاء مستقل ومحاربة للفساد وتحسين الاوضاع المعيشية للناس وكف يد الاجهزة الامنية عن التدخل في الحياة السياسية.” التبرع بهذه النصيحة الساذجة برهان على التزلف فهل يسمع نظام قمعي هذه المناشدات الفارغة بدل ان تختم مقالك بكشف مخازي النظام الذي تعنيه وتطلب من الناس الاستعداد لانتفاضة. كغاكم متاجرة. عيب

    0
    Anonymous
    Anonymous
    14 سنوات

    جزيرة الاستبداد تباشر الانتقال للديمقراطية
    khaled mashrafi — kmashrafi@hotmail.com

    حديثك هو سرد لما حدث ولم تزد شيئا جديدا. فلم تكتب كيف العمل للتخلص من الديكتاتور السوري مثلا.والعلة ليست به بل عدم وجود من يقف بوجهه. وهنا دور من يدعي محاربة هكذا حكم. لايوجد امل ليس بسبب النظام القمعي بل بسبب المتخاذلين عن مجابهته احزابا وافراد. ليـل سوري طويـل !!!

    0
    Anonymous
    Anonymous
    14 سنوات

    جزيرة الاستبداد تباشر الانتقال للديمقراطية
    سوري قرفان

    من زمان أستاذ جورج، وين هلغيبه. . . .،

    أما بالنسبه للوضع السوري فلا يدعو للتفاؤل. وصراحة فإن الشعب والشباب المصري أثبت برقي إجتماعي حضاري لا تجد ما يضاهيه بسوريا. إضافة إلى الشرذمه الاثنيه والطائفيه التي تعيق النضال الديمقراطي وتحقيق دولة المواطنه في سوريا. طبعاً لا أعني هنا بأن الإستبداد سيستمر بشكله الحالي والإنفجار أت لا محاله فيما لو استمر النظام بغطرسته.

    أما الانفجار الذي اتحدث عنه فسيكون بمثابة حرب أهلية. حرب وحوش ضاريه لا ترحم، فالنظام الطائفي المافيوي حول الإنسان السوري إلى وحش كاسر بانتظار الإنفجار. مسكين الشعب السوري

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz