موقع “شهداء جبل محسن” نشر على صحفته أمس السبت خبر مقتل هذا الضابط في الحرس الجمهوري، العقيد علي خزام، في خربة الجوز بإدلب أمس الجمعة في ٦ ت١/أكتوبر
وفي صورة ثانية تجمع العقيد علي خزام مع العميد عصام زهر الدين يرد ما يلي:
استشهد صباحا متأثرا باصابته …الشهيد كان معروفا بشدته وقسوته بالتعامل مع اتباع الناتو وكان صديقا ملازما للعميد عصام زهر الدين اجمل نهاية لك هي الاستشهاد فداء للوطن يا سيدي العميد…. مكانك في الجنة بجوار شهدائنا الابطال.
وهذا الكلام (“اجمل نهاية لك هي الاستشهاد فداء للوطن يا سيدي العميد…. مكانك في الجنة بجوار شهدائنا الابطال”)
يعني مقتل الجنرال “عصام زهر الدين” (إلا إذا كان معناه أنه “يحتضر”..! وهذا ممكن أيضاً لأن التعبير يحتمل فعل “المستقبل”) أيضاً مع العقيد “علي خزام” الذي كان “صديقاً ملازماً” له!
وكان موقع “كلنا شركاء” قد نشر خبر مقتل العميد زهر الدين قبل حوالي أسبوعين، ولكن مواقع النظام ردّت بتكذيب الخبر واتهمت أيمن عبد النور بكل الإتهامات.
لكن، من هو الجنرال “عصام زهر الدين”؟ إن سمعته العسكرية الرئيسية هو أنه الجنرال الذي “أسقط حي بابا عمرو في حمص”. وهو قائد “الوحدة ١٠٥” في الحرس الجمهوري.
وقد أفادنا الصديق “أيمن عبد النور” أن العميد عصام زهر الدين بات قائداً لـ”الوحدة ١٠٥” بعد تجميد قائدها، وهو “العميد مناف طلاس” في العام الماضي!
وقد ورد ذكره في مقال بعنوان “حرب الأسد: ٤ فرق مقاتلة من ١٢، ونواة “جيش علوي”، وسياسة “أرض محروقة”، كتبه الصحفي الفرنسي جورج مالبرونو.
ولكن الصحفي “مالبرونو” الذي تحدّث معه “الشفاف” قال أنه لم يتمكن من اللقاء مع العميد “عصام زهر الدين” (قال أن إسمه الأول “عصام” وليس “هيثم” كما ورد خطأ في المقال).
ويلفت النظر في مقال جورج مالبرونو أنه يتحدث أنه يتحدّث كذلك عن العقيد “علي” من الطائفة العلوية من “طرطوس”، مما يمكن أن يشير إلى “العقيد علي خزام”!
في ما يلي المقاطع ذات الصلة في مقال جورج مالبرونو الذي قام “الشفاف” بترجمته في ٢ تشرين الأول/أكتوبر، أي قبل ٥ أيام:
بات “الحرس الجمهوري”، الذي قامت شركة أوروبية بتحديث دباباته قبل قليل من اندلاع الثورة، يلعب دوراً متزايداً في القمع خلال الأشهر الأخيرة. وحسب شاهدٍ رافقهم في عملياتهم فإن “جنود الحرس الجمهوري أكثر عقائدية من سواهم”. وخصوصاً “الوحدة ١٠٥” التي يقودها الجنرال الدرزي “هيثم زهر الدين” الذي أسقط “حي بابا عمرو” في حمص في شهر فبراير.
وقد عاد العقيد “علي” في “الوحدة ١٠٥” ‘إلى سوريا في مطلع الصيف بعد ٩ أشهر تدريب لدى “حرس الثورة” في إيران. ولم يكن لديه الوقت حتى لزيارة أمّه القلقة التي تعيش في “طرطوس”، في بلاد العلويين. فقد التحق على الفور بالقوات التي تقاتل في “حلب”، التي احترق سوقها القديم خلال نهاية الأسبوع الماضي. ويقول “العقيد علي”: “حينما أطلب متطوعين للتقدّم في شارع ما، فالجميع يتطوّع. ولكنه يعترف بأن “القنّاصة” يمثّلون مشكلة بالنسبة للجيش. وبعد أن خدم شهراً واحداً في “حلب”، فقد نُقِل إلى “ريف دمشق” حيث يقوم بتدريب متطوّعين علويين جُدُد. وهو يقول: “نحن نقاتل من أجل بقائنا. نحن نعرف أن أعداءنا سيذبحوننا إذا ما انتصروا في هذه الحرب”.
جزار “بابا عمرو”: مقتل العميد زهر الدين قائد الوحدة ١٠٥ بالحرس الجمهوري
It seems that, the HOOK LEGS, are working properly. Hooking away the Shabbiha, and the Murderers of the Criminal Regime’s Military like this ONE Issam Zahreddine. The one who kills with Bullets, would be killed the same way. Thanks to Sheffaf, that always got us very refreshing good news.
khaled-democracytheway