جديد: اللواء عبد الفتاح يونس تمّ اغتياله بعد الإفراج عنه في “بنغازي”

“الشفاف” – خاص

التطوّرات الليبية تسارعت بطريقة صاعقة اليوم! فقد نشر “الشفاف” خبر اعتقال اللواء عبد الفتّاح يونس صباح اليوم في “البريقة”، وأعقبه بخبر ثانٍ يفيد بإضطرار المجلس الإنتقالي للإفراج عن يونس تحت ضغط “جماعات مدنية وعسكرية” في بنغازي.

المفاجأة الكبرى و”المأساوية”، بعد ظهر اليوم الخميس، كان ورود خبر (لم يصدر في وكالات الأنباء بعد) يفيد بمقتل اللواء عبد الفتاح يونس بعد الإفراج عنه وأثناء توجّهه إلى منزله.

المصدر الذي وافانا بالخبر لم يكن يملك تفاصيل حول عملية الإغتيال، أو حول القائمين بها. ولكنه قدّر أن هذا التطوّر يمكن أن يتسبّب بحالة “فوضى” في بنغازي.

(تبقى إضافة أخيرة لا نعرف “مغزاها” حتى الآن: حينما نشرنا خبر إعتقال اللواء عبد الفتّاح يونس صباح اليوم الخميس، أفادنا صحفيون من منطقة الخليج عن “شائعات” راجت في بعض إمارات المنطقة، منذ أيام قليلة، تفيد بـ”مقتل عبد الفتّاح يونس”!! أي قبل مقتل الرجل، اليوم في بنغازي، بثلاثة أو أربعة أيام! فما هو مصدر تلك “الشائعات”، وما مغزاها..؟ سؤال يبقى مفتوحاً حتى الآن..)

*

الخبر السابق:

إضافة

:

عبد الفتاح يونس أُفرِجَ عنه: اعتُقل فجراً في “البريقة” بتهمة الإتصال بالقذافي

حسب مصادر “الشفاف” في بنغازي، وتحت ضغط شعبي وعسكري كبير، فقد أفرج المجلس الوطني الإنتقالي عن اللواء عبد الفتاح يونس، وهنالك الآن حراك سياسي وعسكري في بنغازي، بعضه يطالب بحل المجلس الإنتقالي نفسه. ويأخذ البعض على المجلس أنه اتخذ قرار إعتقال يونس في ذروة معركة “البريقة” العسكرية، أي في أسوأ توقيت ممكن.

أضافت المصادر أن القوات التي كانت تحاصر البريقة، والتي كانت بقيادته، انسحبت من “البريقة” 10 كليومتر

المصادر التي تحدث معها “الشفاف” رفضت إبداء رأي في صحة، أو عدم صحة، الإتهامات الموجّهة لعبد الفتّاح يونس، ولكنها اعتبرت أن توقيت الإعتقال، في عزّ المعركة، كان خاطئاً. بمعنى أنه كان ينبغي اعتقاله قبل معركة “البريقة” أو بعد انتهائها، وليس في ذروة القتال.

*

الخبر الأول حول إعتقال عبد الفتاح تونس:

تم فجر اليوم عند الساعة الرابعة صباحاً إعتقال اللواء عبد الفتاح يونس، قائد قوات الثوّار، في منطقة “البريقة”. وقد توحّهت لاعتقاله مجموعات مسلحة في 80 مركبة. وآثر الإستسلام لهم بدون مقاومة من الكتائب التي تأتمر بأمره. وقد تم اعتقاله بأمر من المجلس الوطني الإنتقالي. ويُعتقد أنه متّهم باتصالاته بنظام معمر القذافي رغم إعلانه الإنشقاق.

ولد عبد الفتاح يونس في منطقة الجبل الأخضر الليبية عام 1944، ثم وَصَل إلى مناصب الدولة في عام 1969 عندما شارك في قيادة انقلاب الفاتح من سبتمبر الذي تمخض عنه نظام العقيد معمر القذافي، ومنذ ذلك الوقت أصبح قائد القوات الخاصة الليبية. ولاحقاً في عام 2009 حصل عبد الفتاح على منصب وزير الداخلية في الجماهيرية العربية الليبية، لكنه أعلن رسمياً استقالته من هذا المنصب وجميع مناصبه في الدولة في 21 فبراير 2011 رداً على قمع القذافي لثورة 17 فبراير، وعُين قائداً ورئيس أركان لجيش التحرير الوطني الليبي.