قرّر الرئيس جاك شيراك مقاطعة إحتفالات 14 تموز/يوليو الرسمية في باريس بسبب وجود الرئيس السوري بشّار الأسد. “وتحوم شكوك حول بشّار الأسد بأنه هو الذي أعطى الأمر باغتيال رئيس حكومة لبنان، رفيق الحريري، في العام 2005” حسب ما ذكرت جريدة “الفيغارو” الفرنسية.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أوضحت أن بشّار الأسد هو مجرد واحد من 50 مسؤول أجنبي مدعوين للإحتفالات، في حين قال مدير الرئاسة الفرنسية، “كلود غيان”، أن الأسد لم يؤكّد بعد إذا كان سيقبل الدعوة الفرنسية لحضور الإحتفالات الرسمية.
وعلّقت وزيرة الدولة لحقوق الإنسان، “راما ياد” بقولها أنه يمكنها “أن تفهم” قرار شيراك نظراً لـ”العلاقات الشخصية جداً التي كانت تربطه بعائلة الحريري”، وأضافت أن زيارة بشّار الأسد “مستقلة تماماً عن عمل المحكمة الدولية التي ما تزال التحضيرات لها تتقدم بوتيرتها الطبيعية”.
وقالت الوزيرة أنه كان “سيكون غير منطقي” إستبعاد الرئيس السوري من إحتفالات 14 يوليو في حين أنه سيكون موجوداً في باريس في يوم 13 وأن رئيس دول حوض المتوسط تلقّوا دعوات للحضور.
جدير بالذكر أن 14 يوليو 1789 هو ذكرى سقوط سجن الباستيل في باريس وبداية الثورة الفرنسية.
متى تسقط السجون في سوريا؟
اين المعارضة السورية بفرنسا اذا كان شيراك قد قرر الوفاء لصديقه القديم الحريري فمن حقي ان اسال اين رموز المعارضة بفرنسا … لماذا سكت السيد هيثم مناع …والسيد عبد الحليم خدام .. والبيانوني ..وحتى الرجل الذي نكرهه رفعت الاسد .؟؟ .لا احد يشكك في اخلاص السيد ساركوزي للحركة الصهيونية وهو ابن اليهودية ..ويصعب علينا الاقتناع بحسن نوايا ساركوزي تجاه القضايا العربية … ومن خلال هذا الضوء انظر بكل الشك الى مطبخ الرئاسة الفرنسية الحالي …ولا اتوقع ان تكون الطبخة الساركوزية الاسدية الا زقوما وعلقما وحنظلا …فهل سنرى وجوه رموز المعارضة السورية المقيمة قرب قصر فرساي .. وهل سنمع اصواتها في… قراءة المزيد ..
جاك شيراك يرفض حضور إحتفالات الثورة الفرنسية إلى جانب قاتل الحريري
جدير بالذكر أن 14 يوليو 2009 ستصبح ذكرى قريبا سقوط سجنون الباستيل السورية وبداية الثورة السورية ضد المافيات الارهابية في النظام السوري التي فقرت الشعب السوري واللبناني واذلته ودمرته دعمت المليشيات الارهابية الطائفية.
جاك شيراك يرفض حضور إحتفالات الثورة الفرنسية إلى جانب قاتل الحريري
السجون في سوريا و الدول العربية الاخرى لا تسقط من تلقاء نفسها و انما لابد من اسقاطها عنوة.