Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“جائزة نوبل للسخرية المرّة”!: كيف يعيش السوريون في “المناطق المحرّرة”؟

    “جائزة نوبل للسخرية المرّة”!: كيف يعيش السوريون في “المناطق المحرّرة”؟

    2
    بواسطة Sarah Akel on 18 أكتوبر 2013 غير مصنف

    كان “الشفّاف” يفضّل أن يجري حديثاً مع بعض “قيادات المعارضة” حول أحوال السوريين، وشقائهم، في ما يسمّى “المناطق المحرّرة”، بما فيها “الغوطة” التي قصفها الطاغية بالأسلحة الكيميائية. ولكن “القيادات” تعيش في الخارج (في إستانبول، أو باريس، أو لندن، أو القاهرة..)، ولا تقوم بـ”زيارة” سوريا إلا لساعات أو أيام قليلة، ولا تعيش حياة الضنك التي يعيشها السوريون العاديون!

    الثورة السورية قد تكون أول ثورة تهاجر “قياداتها” (كلها تقريباً، ما عدا “القلّة” الصغيرة التي نوجّه لها التحية) إلى خارج المناطق “المحرّرة”، وتتركها لـ”داعش” و”الدواعش” الأخرى! ما العلاقة الحقيقية بين “أهل الداخل” وممثليهم المزعومين في الخارج؟ وما هو الدعم الحقيقي الذي يقدّمه معارضو الخارج للشعب السوري؟

    أسئلة تبقى بلا أجوبة..!!

    ولهذا كان لا بدّ من ترجمة مقابلة “لوموند” مع “الإفرنجي” الذي قضى شهرين في منطقة “الباب” بشمال سوريا، وهذه المدة “رقم قياسي” لم يسجّله أي “قائد” من “قادة” المعارضة السورية.

    بيار عقل

    *

    “لوموند”: الوضع في سوريا يستحقّ جائزة نوبل للسخرية المرة”

    أمضى “جان إيرفي برادول”، الرئيس السابق لـ”أطبّاء بلا حدود” (٢٠٠٠ إلى ٢٠٠٨) شهرين في شمال سوريا، قرب منطقة “الباب” التي تقع على بعد ٣٠ كلم من حلب، وحيث يقوم “أطبّاء بلا حدودط بإدارة مستشفى وبتقديم الدعم للفرق الطبية العاملة في المنطقة. في ما يلي إجاباته على أسئلة جريدة “لوموند”:

    * ما الوضع في منطقة “الباب”؟

    – توجد في المنطقة كل المشاكل التي نواجهها عادة في وضع نزاع مسلح. ‪وخصوصا حينما نقترب من خط الجبهة، ‬ مثل منطقة “الصفيرة” مثلاً حيث نقوم بأعمال مساعدة النازحين (توزيع خيام، وأطعمة، وأدوات طبخ). فطوال شهر، كنا نشاهد أعمال قصف كلما توجّهنا إلى هناك لتنظيم المساعدات. وأحياناً، كانت القذائف تستهدف المركز الطبي المتقدم- لم يعد هنالك مستشفى عمومي في المنطقة- في لحظة تدفّق الجرحى إلى المركز. لم يبقَ في “السفيرة” سوى نصف سكانها البالغ عددهم ١٢٠ ألف نسمة.

    في “الباب”، بات القصف أقل مما كان في مطلع السنة، ولكن، في كل ليلة، تحلق طائرة فوق المدينة. وقد تعرّضت المدينة أثناء إقامتي فيها للقصف، مرتين، بصواريخ “سكود”. وفي منتصف شهر أيلول/سبتمبر، قامت طائرة حربية بتدمير مستشفى “أطباء بلا حدود” للمرة الثالثة. وقُتِل في هذا القصف الجوي ١١ شخصاً بينهم طبيب واحد وعامل مختبر واحد و٩ مرضى معظمهم من جرحى الحرب.

    * هل يؤثّر انعدام الأمن في نشاطكم؟

    – الوضع بعيد جداً عن الإستقرار، وهنالك توتّرات بين الجماعات المسلحة، وعصابات نهب وسلب، ومخاطر خطف. وفي مطلع أيلول/سبتمبر، صار اجتياز الحدود التركية صعباً بسبب الإشتباكات بين جماعات المعارضة في “أعزاز”. ومنذ ذلك التاريخ، باتت جميع منافذ الحدود الشمالية قابلة للإقفال في أي لحظة. وذلك ما يزيد من عزلة السوريين ومن صعوبة حياتهم.

    خلال الشهرين الأخيرين، في شمال غرب سوريا، تم احتجاز عاملين في “أطبّاء بلا حدود لمدة ٣ أسابيع، كما تم اختطاف جرّاح مناوئ للجماعات الإسلامية واغتياله. وتعرّض أحد زملائي لإطلاق نار. وفي جميع هذه الحالات كان الأطباء الذين تم التعرّض لهم من السوريين. لا يوجد إستقرار. الوضع يتغيّر باستمرار.

    * من يسيّر أمور المدن المحرّرة؟

    – هنالك مجالس بلدية منتخبة تمتلك إمكانات محدودة جداً. ولكن المحاكم الإسلامية عزّزت نفوذها كمراكز سلطة في القسم الشرقي من محافظة حلب. وتلعب تلك المحاكم دوراً تشريعيا، ودوراً إدارياً كذلك. وهذه المحاكم هي التي تُصدِر إجازات العمل مثلاً.

    * يتحدث كثيرون عن تصاعد قوة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش”)؟

    – إنها ظاهرة حقيقية، تنامت بسرعة كبيرة جداً منذ الربيع. والسوريون منقسمون بشأنها. فهذه الحركة تمتلك قاعدة اجتماعية حقيقية وتتمتّع بشعبية حقيقية بين قسم من الشباب، ولكن خصومها نشطون جداً بالمقابل. وتضمّ “داعش” عدداً من الأجانب، ولكن كثيرين من الشبان السوريين التحقوا بها. وكل شيء يتوقّف عما إذا كانت “داعش” تنفرد بالسلطة في ناحية ما أو مضطرة للمشاركة مع جماعات أخرى.

    في “الباب”، شكّلت الجماعات الثائرة إئتلافاً لاحتوائها. إن “داعش” تشكل جزءاً من تحالف لقوى المعارضة. وترغب هذه الحركة، مثل الآخرين، بإثبات أنها قادرة على توفير خدمات مفيدة للسكان: مثل توزيع الطحين، والخبز، والوقود، وقوارير الغاز، ومكافحة الجريمة، وإعادة فتح المدارس.

    * هل تسعى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” لفرض أجندة أصولية؟

    ‫-‬ نعم، وهي ليست الوحيدة. فجماعات مثل “لواء التوحيد”، و”لواء الإسلام”، و”أحرار الشام”، تعمل بنفس المنطق. ولكن فرض قائمة ممنوعات (منع بيع السجائر، وإقفال المتاجر في ساعة صلاة الجمعة) ليس أولوية الجماعات الإسلامية.

    ‫*‬ وكيف يتم التعامل مع الجمعيات الأجنبية؟

    ‫-‬ يختلف الوضع من ناحية إلى أخرى. ففي “جرابلس”، باتت إقامة الأجانب محظورة، ولكن يمكن للأجانب زيارة المنطقة لمدد قصيرة إنطلاقاً من تركيا بغية الإشراف على برامج المساعدات. أي أن الوضع نصف-نصف. هنالك حذر من الجانبين، وعلاقات لا بدّ منها. إن الجماعات الأصولية ترتاب في أننا نمارس التجسّس والتبشير الديني، غير أنها تعترف بضرورة العون الأجنبي والخبرات الأجنبية، على المستوى الطبي مثلاً.

    ‫*‬ ما هو الوضع الإجمالي للسوريين؟

    – إنطباعنا هو أن نصف السوريين باتوا نازحين. لقد نزح سكان “الصفيرة” نحو الحدود، وحلّ محلهم سكان جاؤوا من دمشق لأن أصولهم تعود إلى “السفيرة”، وهم لم يعودوا قادرين على العودة إلى دمشق. كل شيء بات صعباً جداً. فالمدارس تكتظ بالنازحين، ومع أن هنالك رغبة في استئناف نشاطات التدريس فإن وجود النازحين يشكل معضلة. ويتراءى لنا أن الأشخاص والمؤسسات قد استهلكوا كل إحتياطاتهم المالية. بالمقابل، ما زال نظام التضامن المحلي قائماً، مما يسمح للناس بأن يأكلوا، ليس كثيراً، ولكن المجاعة لم تحلّ بالمنطقة بعد! هذا باستثناء بعض ضواحي دمشق التي تتعرض للحصار. وهنالك شبكة أمان صغيرة، وهي أنهم يمكن لبعض الموظفين أن يقبض رواتبهم، شرط أن ينتقلوا لقبضها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة. وعدا ذلك، بات كل شيء مرتفع الثمن، وباتت معظم السلع مفقودة.

    * ماذا عن المستوى الطبي؟

    – مستشفيات المنطقة لم تعد تعمل. ولم يتم إستبدال الأدوية واللوازم الطبية التي تم استهلاكها. وقد انهار النظام الصحي. الآن، بات الناس يموتون من حادث سير، أو من ضيق تنفّس، أو من ولادة صعبة، بسبب عدم توفّر العناية الطبية أو الأدوية. أما نظام التطبيب الخاص، فهو غالباً مرتفع الكلفة وذو نوعية رديئة. وتنتشر، محلياً، أوئبة “الحصبة” و‪داء الليشمانيات والتيفوئيد.‬

    ‪وما يصدم هو أنه، في أزمة بمثل هذا الحجم، فإن المؤسسات الإنسانية الدولية المعهودة ما زالت غائبة: وأعني بها “الأمم المتحدة”، و”الصليب الأحمر” و”الهلال الأحمر”. وهذه المنظمات تعمل في المناطق الحكومية وتعجز عن اجتياز خطوط الجبهة. أي أن كل ما تقدّمه من عون يذهب لمدينة دمشق وللنظام. ‬

    ‪مثلاً، فإن وزارة الصحة هي التي توزّ‬ع الأدوية. ولأسباب قانونية وإدارية تتّصل باحترام سيادة الدولة السورية، فإن الوكالات التابعة للأمم المتحدة لا تعمل في المناطق التي تمس فيها الحاجة للعون الدولي!

    إن منظمة “أطبّاء بلا حدود” موجودة في المناطق المحتاجة للمعونات (بطريقة غير شرعية)، ولكننا طلبنا إذناً من النظام للعمل في دمشق منذ سنتين، وما زلنا ننتظر!

    لقد نجح قرار صادر عن الأمم المتحدة في فرض وصول مفتشين دوليين إلى مواقع الأسلحة الكيميائية، ولكن شيئاً لم يتغيّر في أحوال سكّان “الغوطة” الذين تمّ قصفهم بالغازات السامة.

    فما زالوا تحت الحصار، وما زالوا يتعرّضون للقصف كما في السابق وربما أكثر، وما زالوا محرومين من الغذاء والدواء.

    هذا وضع يستحق جائزة نوبل للسخرية المرّة!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجامع” وأفعاله اللبنانية”
    التالي كيف تنشئ جيلاً من “الطالبان”: “الكرباج” يربّي طلاب “تعز”!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ياسر
    ياسر
    11 سنوات

    “جائزة نوبل للسخرية المرّة”!: كيف يعيش السوريون في “المناطق المحرّرة”؟احيي الشفاف على نقل الموضوع ولكن ولنكن صريحين كنت من اشد المعارضين للنظام قبل قيام مايدعى بالثوره التي تحولت لحرب اهليه طائفيه بامتياز ومنذ البدايه كنت اتمنى ان تمثل ثورتنا كل اطياف الشعب …. لارى انها تمثل الاسلاميين والتكفيريين في اوروبا وقسم من المتسلقين …. وتمتد الايام ويمتليء النت بفيديوهات الذبح والقتل التي يقوم بها الاسلاميين مع التكبير لن اطيل لايزعجني مقتل مدنيين في المناطق الخاضعه لسيطرة المرتزقه ….. ولايزعجني قصف تجمع اطفال في مناطقهم ( فهناك الكثير من المعسكرات لتدريب الاطفال على نظام المرتزقه ) لايزعجني اي شيء مما يقوم… قراءة المزيد ..

    0
    ناشط ومعارض سوري
    ناشط ومعارض سوري
    11 سنوات

    “جائزة نوبل للسخرية المرّة”!: كيف يعيش السوريون في “المناطق المحرّرة”؟اولاً لا يمكن للمعارضة ان تعود الى الداخل بوجود عدو جديد هو داعش الاجراءات الاخيرة العسكرية التي اتخذتها داعش في شمال سورية غايتها منع الحكومة المؤقة التي اعلن عن تعيين رئيس جديد لها من العودة الى سورية وتقديم الخدمات، لا شك ان هذا كان بالتعاون مع قوى عربية وداعش والمخابرات السوري، ثانياً من تجربتي الخاصة : لدي محاولتين للدخول الى الشمال السوري االولى اتصل بصديقي في سراقب وطلبت منه تأمين ادخالي الى هناك فاجابني بالحرف الواحد: مستحيل انت تحديدا يتم قتلك فوراً لأنك علوي اولا وعلماني ثانيا، فقمت بالاتصال بصديق من… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz