إذا صحّت مزاعم المعارضة السورية، فسيشكل ذلك علامة فارقة في مسار انهيار الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكرية والأمنية!
*
أشارت معلومات لم يتم التأكد منها بعد أن الثوار السوريين يحتفطون بـ١٧٠ ما بين اسير وجثة قتيل من عناصر الجيش السوري الاسدي وشبيحته، ومقاتلين من حزب الله ولواء ابو الفضل العباس، وذلك في اعقاب استردادهم بلدة السحل” السورية في منطقة “القلمون” من الجيش السوري”.
وتضيف المعلومات ان الثوار السوريين قالوا إن من بين الاسرى ٧ عسكريين لبنانيين من الطائفة الشيعية عرف من بينهم اربعة هم “حسن الخطيب” من بعلبك، “حسن قميحه” من النبطيه، “يوسف الحاج حسن” من “الحوش” قضاء بعلبك، ورائد مجهول باقي الهوية، من النبطيه ايضا.
ووعد الثوار السوريون بعرض فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر فيه الاسرى والقتلى.
إبن عم حسن نصرالله
وفي سياق متصل أشارت معلومات الى ان من بين الذين قضوا في معركة قرية “السحل”، المدعو جهاد نصرالله وهو الى كونه أحد ابرز القياديين في حزل الله، ابن عم امين عام الحزب الالهي حسن نصرالله ويشغل منصبا حساسا في الحزب. وكان يقود مجموعة المقاتلين التابعة للحزب في اقتحام بلدة “السحل”.
ويُذكر أن المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر كان قد أعلن عن مقتل “جهاد نصرالله” في ١٩ شباط/فبراير الماضي.
*
إضافة: “وين الشهدا”؟
بثت “ال بي سي” الشريط التالي، ويظهر فيه أسير من المعارضة يتم استجوابه لمعرفة مكان وجود “الشهداء”، أي قتلى حزب الله. ومن مآثر “الأخلاق الدينية” الرفيعة للحزب أن مقاتلاً إلهياً يهدد “الأسير” بقطع ساقيه إذا لم يخبره عن مكان وجود “الشهداء” خلال ٣ دقائق! هل سمع الإلهيون باتفاقية جنيف لمعاملة الأسرى؟
*
معلومات
قرية السحل تقع على سلسلةجبال القلمون التي هي جزء من سلسلة جبال لبنان الشرقية.
يبلغ عدد سكان قرية السحل حوالي١٥ ألف نسمة وترتفع عن سطح البحر حوالي ١٥٠٠م تقريباً.
ثوّار “القلمون”: أسرنا ٧ جنود لبنانيين كانوا يشاركون بالقتال!
انسانياً يجب ان يعامل الأسرى من جميع الفرقاء حسب القانون الإنساني. ولكن اين الإنسانية مع مقاتلين تنضح قلوبهم بالحقد والتباهي البطولي بالإجرام. هؤلاء سيقطعون ارجل هذا الأسير. اولائك سيقطعون الأرجل والرؤوس كذلك. كيف هؤلاء المجرمون يدعون بالدفاع عن حقوق الشعوب, وهم يعرضون جرائمهم على الملأ.
خالد
khaled-stormydemocracy