Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»ثورة ماو الثقافية..  ما فائدة تجاهل ذكراها؟

    ثورة ماو الثقافية..  ما فائدة تجاهل ذكراها؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 11 يونيو 2016 الرئيسية

    خلال سنوات حكمه الثلاثين تسبب ستالين في فناء ما لايقل عن 40 مليونا من شعبه، قضى بعضهم في الحرب العالمية الثانية فيما قضى البعض الآخر في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري ومعسكرات العمل الإجباري في سيبيريا المتجمدة.

    وتسبب هتلر بحروبه التوسعية المجنونة ونزعته العنصرية في مقتل 17 مليون سوفياتي و6 ملايين من اليهود، إضافة إلى 6 ملايين ألماني على أقل تقدير.

    وتسبب الزعيم الكمبودي المختل عقليا “بول بوت” خلال 3 سنوات من حكمه الأسود في موت اكثر من مليون كمبودي بريء من خلال عمليات الإعدام وتصفية المعارضين وفرض العمل القسري في “حقول الموت”، مع منع الأغذية والرعاية الطبية عنهم، بل منعهم من إرتداء النظارات الطبية. وبعد أن قتلهم إحتفظ بجماجمهم لبث الرعب.

    أما الزعيم الصيني “ماو تسي تونغ”، فلم يقل دمويةعن كل هؤلاء ــ إن لم يزد عنهم ــ على الرغم من الهالة التي أحيطت به كبطل من أبطال العالم الثالث. فقد تسبب أولا في مقتل ما لا يقل عن 80 ألف رجل وإمرأة وطفل حينما قاد مائة ألف صيني عبر الجبال والصحاري والغابات سيرا على الأقدام في عملية “الزحف الكبير” للإستيلاء على السلطة. ثم تسبب في دفع الملايين من شعبه نحو الفقر المدقع والجوع، وبالتالي الموت حينما دشن في نهاية الخمسينات مشروعه المعروف باسم “القفزة الكبرى” والذي أجبر فيه الملايين من الفلاحين والعمال والمدنيين على العمل في برنامج صناعي بمعدل سريع لتحقيق نتائج كبيرة لم يكن الصينيون قادرين على مواكبتها.

    EB6E47D2-401A-4B25-83F1-99D248650313

    لكن أكبر جريمة وحماقة تنسب إلى ماو هي”ثورة البروليتاريا الثقافية الكبرى” التي أطلقها في مايو 1966. ففي تلك الفترة حاول رفاقه داخل الحزب الشيوعي أن يستغلوا إخفاقاته في مشروع “القفزة الكبرى” للتقليل من سلطاته وتحويله إلى مجرد رمز بدون سيطرة حقيقية على أمور الدولة والمجتمع. لكن المعلم ماو قلب الطاولة عليهم بأن دعا الشباب إلى القيام بثورة ثقافية ضد الزعامة الشيوعية في البلاد بدعوى أنها مخترقة من القوى الرأسمالية والبرجوازية. وقد استجاب مئات الآلاف من الشباب وطلبة المدارس والجامعات، ممن سموا لاحقا بـ”الحرس الأحمر”، للدعوة بحماس. فهاجموا المدرسين ومسئولي التعليم والاجهزة البيروقراطية واخرجوهم من مكاتبهم وتم عرضهم في مواكب مهينة وإرغموهم على الإعتراف بأمور لم يرتكبوها في محاكمات شعبية سريعة.

    ثم امتدت الأيادي الماوية الهمجية إلى أهداف أوسع وُصفت بالمشجعة على البرجوازية مثل المكتبات والمعابد والمتاحف ومعاهد الموسيقى والفنون التي تم حرقها او نهبها او تحطيمها، بل راحت جموع الشباب المهووسة تنتقم بالقتل من كل صيني مبدع تقول سيرته أنه درس أو عاش في الغرب. وما بين هذا وذلك كان ماو يسوق، باسم الثورة الثقافية، الملايين من شعبه إلى الأرياف النائية بدعوى إعادة تأهيلهم في معسكرات خاصة، فقضى جلهم هناك تحت التجويع والتعذيب البدني والنفسي. وكي يضمن ماو عدم تراجع زخم شعبيته لدى الشباب كزعيم بروليتاري فذ مقاوم للرأسمالية والبرجوازية، فقد سن سياسة “عبادة الفرد” من خلال فرض حفظ كتابه الأحمر، وانحناء الأسر يوميا أمام صورته، وتقليد الطلبة لمسيرته الطويلة بالسير إلى بكين، واعتبار أن من يستخف بهذه الأمور عدو يجب معاقبته، الأمر الذي لم يؤدِّ فقط  إلى موت مئات آلاف أخرى من الصينيين، بل أدى أيضا إلى توقف النظام التعليمي تماما، وشيوع الفوضى في طول البلاد وعرضها، والانجراف شيئا فشيئا نحو الحرب الأهلية. وحينما تأكد ماو في أواخر 1966 أن الأمور قد تفلت من يده، بعدما باتت أصوات إطلاق النار والقنابل تسمع في المدن، اضطر إلى تهدئة الأمور. ومن أجل ذلك إعتمد على الجيش للسيطرة على الحكومات المحلية والطلبة والجامعات والمصانع ومجموعات الحرس الأحمر المتنافسة، فيما اعتمد الجيش بدوره على لجان ثورية شكلها في كل مقاطعة لإخماد الثورة الثقافية التي توقفت بالفعل ، خصوصا بعدما أمر ماو جيشه بقمع الحرس الأحمر وترحيلهم إلى الأرياف النائية، حيث بلغ عدد من تم ترحيلهم الى هناك بحلول نهاية 1968 نحو 17 مليون نسمة.

    إحراق تماثيل البوذا والإعتداءات على المعابد كان أحد مظاهر ما أسمي "الثورة الثقافية"
    إحراق تماثيل البوذا والإعتداءات على المعابد كان أحد مظاهر ما أسمي “الثورة الثقافية”

    مؤخرا تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية في الصين الذكرى الخمسين لثورة ماو الثقافية الحمقاء التي أفنت 1.5 مليون صيني واضطهدت وأذلت ملايين أخرى، مؤكدة موقف الحزب الحاكم المرتكز على أن تلك الثورة كانت خطأ كارثيا يجب تجنب تكراره، وذلك تمشيا مع وثيقة أصدرها الحزب في 1981 ووصف فيها للمرة الأولى ما فعله ماو بـ”الكارثة بالنسبة للحزب والدولة والشعب”.

    bb373128e1feabc933dd7db6c7be7667

    لكن من حق المراقب ان يتساءل ما فائدة إنتقاد ذلك الحدث المروع أو تجاهل ذكراه السنوية اليوم؟ بل حتى لو اقدمت بكين على الإعتذار لضحايا الثورة الثقافية وأســــــرهم وأحبابهـــــــم ــ وهو ما لم تفعله حتى اليوم بطريقة مباشرة ــ فلن يجد ذلك نفعا طالما أن صورة ماو الجدارية لا تزال مثبتة في أكبر ميادين بكين، ومطبوعة أيضا على النقد المتداول يوميا، مذكرة الصينيين في كل لحظة بالرجل الذي تسبب لهم بسلسلة بشعة من الكوارث والمعاناة الطويلة التي لن تجدي مراهم الدنيا في مداواتها.

    وإذا كان قادة الحزب الشيوعي الحاكم جادين فعلا في التكفير عن ذنوب أسلافهم، فإن أقل ما يمكنهم عمله هو الإقتداء بالألمان الذين طمسوا ذكر هتلر ونظامه النازي إلى الأبد.

    Elmadani@batelco.com.bh

    أستاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالى دونالد ترامب نصره الله..
    التالي النزاع السوري: التقاطعات الروسية مع إيران وإسرائيل تحت عين واشنطن
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors 25 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Why It’s Impossible to Fight Lebanon’s Cash Economy and Rebuild a Healthy Banking Sector Under Current Policies 22 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Erhürman landslide in Northern Cyprus 19 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Autumn of the Ayatollahs: What Kind of Change Is Coming to Iran? 18 أكتوبر 2025 karim Sadjadpour
    • Ballot for identity: Northern Cyprus and the politics of recognition 15 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • مصطفى على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • farouk itani على بعد 19 سنة إعادة نشرـ إليكَ “لبنان” أَعتَذِر: من جندي سوري إلى كل اللبنانيين!
    • طه احمد السيد على العابرون للمسيحية: أقلية “ليست جديدة” على هامش الحياة فى مصر
    • بيار عقل على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    • محمود كرم على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz