القاهرة ـ خاص:
شهدت اليوم معظم المؤسسات الصحفية القومية حالات غضب كثيرة، حيث منع الصحفيون رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير من دخول مبنى الصحف.
تظاهر عدد من العاملين والإداريين بـ “روز اليوسف” داخل المؤسسة، للمطالبة برحيل كرم جبر رئيس مجلس الإدارة بسبب ما وصفوه بالانتهاكات المتكررة التي قام بارتكابها ضدهم وعدم تحقيق العدالة داخل المؤسسة.
وردد المعتصمون هتافات مطالبة بالرحيل الفوري لكرم جبر وعبد الله كمال رئيس التحرير ومحمد عبد النور رئيس تحرير مجلة “صباح الخير” مع محاسبتهم عن كافة المخالفات التي حدثت في عهدهم. ورفعوا شعارات “العمال والإدارة أيد واحدة”، مؤكدين أنهم لم يتراجعوا عن مطالبهم، ومحاسبة كل مسئول تسبب في معاناة العاملين بالمؤسسة.
والأمر نفسه تكرر في مؤسسة الأهرام أكبر الجرائد القومية.
كما منع أمس أعضاء نقابة الصحفيين المصريين النقيب مكرم محمد أحمد من الخروج من النقابة للمشاركة في تشييع جنازة الصحفي أحمد محمود الذي لقي مصرعه نتيجة رصاصة في الرأس أطلقها نقيب شرطة عليه. وهناك تحركات من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة لسحب الثقة من النقيب نتيجة علاقته بالنظام المصري، ودفاعه عنه.