Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“ثورة الياسمين” التونسية درس للعرب

    “ثورة الياسمين” التونسية درس للعرب

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 16 يناير 2011 غير مصنف

    التطورات السريعة المرتبطة بـ”ثورة الياسمين” التي شهدتها تونس، وتمثلت في إقصاء الرئيس زين العابدين بن علي عن السلطة، وتولي رئيس البرلمان الرئاسة مؤقتا حتى إجراء الانتخابات الرئاسية خلال 60 يوما، تبدو بوابة لثورات ياسمين عربية أخرى.

    فالجمر المشتعل تحت سطح الكثير من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بعض المجتمعات العربية، قد ينبئ بتطورات من شأنها أن تكون مماثلة أو قريبة لما حدث في تونس. فهناك ظروف “سيئة” تغلف بعض المشهد العربي، ومن ثم فإن النتائج، بدءا من مصر، ومرورا بليبيا والجزائر، ووصولا إلى الأردن، قد تفضي إلى ما شهدته الأوضاع في تونس.

    وما يجعلنا نضع أصبعنا على هذا السيناريو، المزعج للبعض والمغري للبعض الآخر، معاناة الحياة والمعيشة الصعبة، التي قد تؤثر سلبا على الأوضاع السياسية وتقلبها رأسا على عقب.

    فتحولات الشأن السياسي عادة ما تحركها الشرارات الاقتصادية والاجتماعيىة، ومن أبرز تلك الشرارات الوضع المعيشي، وهو ما لم يدركه الحكم التونسي بصورة صحيحة ولم يستطع أن يتوقع نتائجه الدراماتيكية على كامل وجوده في السلطة. لذلك، تحول أمر التونسيين من مطالبات بتحسين الوضع المعيشي وتوفير فرص عمل للعاطلين ومعالجة مشاكل الفقر، إلى مطالبات بتغيير النظام “القمعي المناهض للحريات” بوصفه المسؤول عن جملة كبيرة من القضايا والمشاكل ساهمت في تفاقم شكل الحياة على مختلف الصعد.

    إن الحكومات البوليسية، ومهما استطاعت أن تسيطر على الأوضاع المحلية بالحديد والنار، ومهما تجاهلت مطالب الشعوب، لن تكون في يوم من الأيام قادرة على حماية نفسها ووجودها. فالقمع لن يستطيع أن يكون وسيلة مستمرة لإدارة الناس، والاستحواذ على مقدرات الشعب لن يستمر إلى ما لا نهاية. هذا ما تعلمه ثورة الياسمين التونسية للشعوب العربية المقهورة.

    إن عصر العولمة والانفتاح والمعلوماتية، بات لاعبا رئيسيا في كل حركة تغيير تشهدها مجتمعات العالم الثالث. وما تجربة الشعب الإيراني والحركة الخضراء بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلا شاهدا على ذلك. وقد أكد أكثر من مشارك في الأحداث التونسية وأكثر من مراقب لها أن الحركة المعلوماتية المستندة إلى ما يدوّنه النشاط المعارض في المواقع الالكترونية لعبت دورا رئيسا في الحركة التغييرية بتونس. ولا يمكن في ظل التطورات التكنولوجية الراهنة السيطرة على مثل تلك الحركة، فقد بات يقال عنها بأنها ملهم الفكر التغييري لدى الكثير من التغييريين والوقود الذي يدفع الحركة للاستمرار والانتشار، وهو الأمر الذي لا تدركه غالبية الحكومات العربية التي باتت تتعامل مع شعوبها بثقافة ما قبل عصر العولمة.

    إن الدرس الأبرز الذي يجب أن يتعلمه بعض الحكام العرب من التجربة التونسية يتمثل في الإنجاز الذي حققه الشعب التونسي من خلال قدرته على تغيير رئيسه وإقصائه عن الحكم دون أي مساعدة خارجية، فلم يكن المراقبون يتوقعون أن ينجح شعب عربي في إسقاط زعيمه بهذه الصورة المجتمعية وفي فترة زمنية قياسية لم تتجاوز الشهر دون أي مساعدة من دول خارجية. وتجربة صدام حسين في قمع شعبه ونهب مقدراته لاتزال ماثلة أمامنا، حيث لم يستطع العراقيون إسقاط النظام وإقصاء صدام وحزب البعث من الحكم إلا بالاستعانة بالتدخل العسكري الخارجي.

    على بعض الزعامات العربية إدراك أن الاستمرار بالتشبث بالسلطة مع مواصلة الثراء والتقدم بالعمر، وتجاهل الظروف السياسية والمعيشية السيئة التي تعيشها شعوبهم، له مردود سلبي كبير عليهم وعلى شعوبهم. وإذا كان هذا الاستمرار مبررا لدى بعض الحكام بحجة مواجهة الجماعات المتطرفة، إلا أن تجربة ثورة الياسمين التونسية فندت ذلك وأثبتت أن الكلمة الأولى والأخيرة يجب أن تكون للشعوب لا لمبررات الحكام للبقاء أكثر في السلطة ولنهب أكثر لمقدرات الشعوب وتجاهل مطالبه والدوس على طموحاته في العيش بصورة كريمة.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحرب:البطريرك تقدم باستقالته منذ اشهر والفاتيكان يتريث في بتها
    التالي إيران “قلقة”، والقذّافي: “بن علي ما يزال الرئيس الشرعي لتونس”
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    نهاية الطواغيت
    نهاية الطواغيت
    14 سنوات

    “ثورة الياسمين” التونسية درس للعرب يقول العالم الاجتماعي الجزائري “قبل ان تلعنوا الاستعمار العنوا القابلية للاستعمار او للاستحمار” ان عهد المقالات الانشائية انتى في عصر الانترنت وان اسرائيل هي نتيجة حتمية لتخلف العرب وعدم تطبيق علم الديمقراطية وعدم احترام حقوق الانسان. ان زلزال شعب تونس اللاعنفي الذي عبر لاول مرة في تاريخ العرب عن ارادة العربي في تدمير الديكتاتوريات او الطواغيت او الحزب القائد المدمر للشعوب او الدستور المفصل على قياس الطواغيت قد انتهى بعد ان تحولت الخلافة الراشدة الى ملوك استبدادية من قبل الامويين او العباسيين هؤلاء الطغات اعادوا العالم العربي الى ما قبل التاريخ وقلدوا الروم بان يذهب… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz