اعتبرت مصادر في قوى 14 آذار انها استطاعت إستعادة زمام المبادرة على المستوى الوطني، وذلك خلال معرض تقويمها لإحاء ذكرى إنطلاق ثورة الارز.
وأشارت المصادر الى الى عوامل عدة في هذا الصدد يمكن وضعها في خانة الايجابيات لصالح قوى 14 آذار وهي:
– إنقضاء اليوم المشهود من دون اي مشاكل امنية تذكر من قبل قوى المعارضة، ما خلا بعض الاعتداءات التي نفذها عناصر من قوى 8 آذار بحق بعض المشاركين في صيدا ورمي الحجارة على السيارات المتجهة الى بيروت للمشاركة في الاحتفال عند جسر سليم سلام.
– المشاركة الشعبية التي وصفتها المصادر بأنها الاكثر حشدا بعد التظاهرة التي انطلقت في 14 آذار من العام 2005 .
– المشاركة المسيحية الكثيفة التي ميزت احتفال هذا العام حيث إستطاعت قوى ثورة الارز المسيحية تأمين مشاركة لافتة من جميع المناطق المسيحية تجاوزت تلك التي تم تسجيلها في العام 2005.
– المشاركة الدرزية اللافتة: قدرت مصادر المنظمين عدد الدروز الذين شاركوا من الجبل وراشيا وعاليه بحوالي 10000 مواطن درزي، من دون ان يسجل ايضا اي احتكاك بين المشاركين من الدروز ومن الطوائف الاخرى في ضوء اعادة التموضع التي اعتمدها الزعيم وليد جنبلاط ومواقفه الاخيرة الى جانب قوى 8 آذار.
– إسقاط هيبة وقدسية سلاح حزب الله وضع مسألة هذا السلاح على الطاولة، فضلا عن ان ما جرى في احياء المناسبة وضع حدا فاصلا لعهد التنازلات.
وفي سياق متصل عزت المصادر في قوى 14 آذار سبب نجاح الاحتفال الى عوامل عدة ابرزها:
– ان احتفال العام الحالي جرى في ظل مبادرة أطلقتها قوى 14 آذار وتتعلق بمسألة حساسة وهي عدم القدرة على استمرار المساكنة بين سلاح حزب الله والدولة، وتاليا أسقطت قوى 14 آذار جميع مبادراتها ومقارباتها السابقة منذ العام 2005 لمسألة السلاح والتمييز بين ما سمي “سلاح المقاومة” و”سلاح المليشيات”، واعتبار ان السلاح اصبح مشكلة وطنية يجب معالجتها كمقدمة للعبور الى الدولة، الامر الذي تحاشت قوى ثورة الارز مقاربته بهذا الوضوح منذ صدور القرار 1559 .
– المواقف التي اعلنها رئيس الحكومة سعد الحريري في سياق التحضير للاحتفال والتي تميزت ايضا بالمراجعة الذاتية والتعهد بالرجوع الى جمهور ثورة الارز في المفاصل الرئيسية، فضلا عن التعهد بوقف مسلسل التنازلات وتقديم الهدايا المجانية لقوى 8 آذار.
– العمل الميداني المكثف الذي قام به امين عام تيار المستقبل احمد الحريري والقوات اللبنانية والمستقلون في قوى 14 آذار تحضيرا للاحتفال، ما أسفر عن شحذ همم المواطنين واستنهاضهم وصولا الى تحقيق المشاركة الكثيفة.
– الانعكاس المباشر للثورات العربية وخصوصا في مصر على الواقع اللبناني، حيث أعاد الجمهور المصري الى ثورة الارز زخمها، بعد ان استلهم جمهور الانتفاضة المصرية تجربة اللبنانيين في المقاومة المدنية السلمية، وكيف ان مثابرة الجمهور المصري أثمرت إسقاطا للنظام بأقل كلفة ممكنة.
من جهة ثانية لم تخف قوى 14 آذار قلقها من حجم المسؤولية التي القيت على عاتقها بعد ما جرى من تجديد للثقة ولتفويض جمهور ثورة الارز قياداته الاستمرار في العمل على تحقيق المطالب التي تم رفعها امس والتي يمكن تلخيصها بإزالة مفاعيل السلاح من الداخل السياسي اللبناني، لصبح اللبنانيون متساويين امام القانون في الحقوق والواجبات.
وأضافت هذه المصادر ان الجهد ينصب حاليا على العمل على تفعيل آليات الاستمرار في النهج الذي تكرس في الذكرى السادسة وصولا الى تعطيل المفاعيل السلبية للسلاح في الداخل اللبناني.
ثورة الأرز 6 أسقطت هيبة سلاح الإستكبار
على 14 اذار احترام فريق 8 اذار لانه فريق مقاوم وهم اغلبيه الشعب اللبناني..المشكله في 14 اذار انهم مستعدين لتخريب بلدهم في سبيل مصالحهم..المطلوب من اسرائيل الانسحاب من باقي الاراضي اللبنانيه وعندها لايحق لفريق 8 اذار معاداه اسرائيل لان الهدف يجب ان لايكون معاداه واباده اسرائيل وانما يجب ان يكون الهدف تحرير ارض لبنان فقط وترك قضيه الفلسطينيين ليتكفلوها هم وحدهم سواء استطاعوا حلها ام لم يستطيعوا..بصراحه كل شعب عربي ان ينزع من عقله مساله المتاجره بقضيه فلسطين والاهتمام بنفسه فقط.