Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ثمن يمكن ان يدفعه لبنان…

    ثمن يمكن ان يدفعه لبنان…

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 15 سبتمبر 2016 منبر الشفّاف

    من اجل انقاذ نفسه، والبقاء في السلطة ولو شكليا، يبدو النظام السوري على استعداد للذهاب بعيدا في تنفيذ المطلوب منه إسرائيليا. سيكون عليه في مرحلة معيّنة القبول بالامر الواقع المتمثّل في التخلي عن الجولان لإسرائيل في مقابل إيجاد صيغة معيّنة تغنيه عن توقيع ورقة رسمية بذلك، تماما مثلما تخلّى في مرحلة معيّنة عن لواء الاسكندرون الذي كان الى ما قبل سنوات قليلة “اللواء السليب”.

    سقط النظام السوري. الدليل الأخير المهمّ على سقوطه أداء بشّار الأسد صلاة عيد الأضحى في داريا، او على الاصحّ على أشلاء البلدة المتاخمة لدمشق. ذهب الى داريا للاحتفال بتهجير أهلها. كيف يمكن لشخص يعتبر نفسه رئيسا منتخبا للجمهورية العربية السورية القبول بان يكون بلده تحت اربع وصايات هي الايرانية والروسية والتركية والإسرائيلية؟
    بات واضحا الى حدّ ما ما الذي تريده كل وصاية من الوصايات الأربع. تركيا مهتمّة بعدم قيام دولة كردية في سوريا تكون لها امتدادات داخل الأراضي التركية. حصلت انقرة على ما تريده بموافقة اميركية. ليس معروفا بعد ما الذي سيكون موقفها النهائي من مدينة مثل حلب تعتبر في غاية الاهمّية بالنسبة اليها، بل تعتبرها مدينة تركية.
    بالنسبة الى ايران، كلّ ما يهمها هو “سوريا المفيدة” التي تسيطر على الجزء الأكبر منها. وهذا ما يفسّر الى حد كبير هذا التورط العسكري لـ”حزب الله”، الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الايراني، في الحرب التي يشنّها النظام على شعبه من منطلق مذهبي قبل ايّ شيء آخر.
    تريد ايران ربط “سوريا المفيدة” بالدويلة الاتي اقامها “حزب الله” في لبنان وذلك كي يظلّ قسم من الأرض السورية ممرّا للأسلحة التي ترسلها ايران لـ”حزب الله” الذي تعتبره الإنجاز الأكبر الذي حقّقته منذ قيام “الجمهورية الإسلامية” في العام 1979. يظل “حزب الله” بالنسبة الى ايران في مستوى اهمّية النظام العلوي في سوريا، بل اكثر اهمّية منه.
    تريد روسيا تأكيد انّها عادت قوّة عظمى موجودة على ساحل المتوسّط. لم يعد لديها من مكان تثبت فيه انّها قادرة على العودة الى لعب دور خارج حدودها غير الأراضي السورية التي صارت تسيطر على جزء منها. إضافة الى ذلك، لا يمكن تجاهل ان الساحل السوري في غاية الاهمّية بالنسبة الى روسيا التي لا تريد ان تكون هناك خطوط للغاز تمتد من الدول العربية في الخليج الى الشاطئ المتوسطي.

    تبقى الوصاية الرابعة التي هي إسرائيل. تصرّفت إسرائيل حتّى الآن، بالتفاهم التام بين رئيس الوزراء فيها بنيامين نتانياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما يشير الى انّها تعرف ما الذي تريده في نهاية المطاف. لن تكشف اوراقها سريعا ما دام التنسيق العسكري مع روسيا يلبي كلّ مطالبها الآنية. بين هذه المطالب تنفيذ غارات في الداخل السوري متى تطلبت مصالحها ذلك وذلك من دون العودة الى احد، بما في ذلك الولايات المتحدة التي يظهر انّها استسلمت نهائيا لروسيا في كلّ ما له علاقة من قريب او بعيد بهذا الملفّ.
    هل من يعرف ما الذي تريده إسرائيل بدقّة؟ الواضح ان التفاهمات التي كانت سارية مع النظام السوري منذ تسليم حافظ الأسد الجولان في العام 1967، ما زالت سارية الى حدّ كبير. لكنّ الذي يتبيّن مع مرور الوقت ان إسرائيل ماضية في مشروعها الأصلي الذي يشمل السيطرة مباشرة او غير مباشرة على الجولان من جهة والانتهاء من ورقة اسمها جنوب لبنان من جهة أخرى.
    كان هناك دائما في كلّ وقت تفاهم إسرائيلي مع النظام السوري على بقاء جنوب لبنان جبهة مفتوحة، ان عندما كان الجنوب تحت سيطرة المسلّحين الفلسطينيين وان بعدما سيطر عليه “حزب الله”. كان مطلوبا في كلّ وقت ان يكون الجولان هادئا والجنوب ورقة للمساومات التي لا علاقة للبنان بها. لذلك، كان القرار الرقم 1701 الذي صدر عن مجلس الامن في آب ـ أغسطس 2006 نقطة تحوّل على الصعيد الإقليمي. يتمثّل هذا التحوّل بعودة الجيش اللبناني الى الجنوب بعد غياب زاد على عقدين عنه… مع استمرار وجود “حزب الله” في المنطقة لاسباب مختلفة بما فيها غياب القدرة لدى الحكومة اللبنانية على اتخاذ موقف واضح من هذا السلاح المذهبي الذي يخدم المشروع التوسّعي الايراني في المنطقة.
    مرّة أخرى ما الذي تريده إسرائيل؟
    الخوف كلّ الخوف ان يكون هناك ثمن على لبنان دفعه. ففي مقابل توفير الغطاء للوصايات المباشرة التركية والروسية والإيرانية على الأراضي السورية ستحتاج إسرائيل الى من يغلق نهائيا ملفي الجولان وجنوب لبنان. ما الذي تريده ايران من إسرائيل كي تضمن لها امنها، خصوصا من جنوب لبنان؟

    يفترض في اللبنانيين التفكير في هذا السؤال مليا. يمكنهم عندئذ الوصول الى إجابات، علما انّ لا تفكير إيرانيا في هذه المرحلة سوى في كيفية عقد صفقة مع “الشيطان الأصغر”. في أساس مثل هذه الصفقة ورقة جنوب لبنان. ستكون هذه الصفقة التي تسعى ايران من خلالها الى وضع اليد نهائيا على لبنان استكمالا للصفقة الكبرى مع “الشيطان الأكبر” التي كان في أساسها الملف النووي الايراني.
    هل بدأ اللبنانيون يفهمون الآن لماذا كلّ هذا التأخير في انتخاب رئيس للجمهورية ولماذا كلّ هذه العراقيل التي وضعها “حزب الله” من اجل بقاء الوطن الصغير من دون رئيس؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا يجب على الفلسطينيين دعم “التطبيع” مع إسرائيل؟
    التالي بكنباور ينفي حصوله على 5. 5 مليون يورو
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz