Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ثمن انتصار ايران على لبنان

    ثمن انتصار ايران على لبنان

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 18 فبراير 2021 غير مصنف

    حدث قبل ايّام قليلة من اندلاع حرب تمّوز في العام 2006 ان كنت في عشاء الى مائدة صديق يمتلك منتجعا سياسيا معروفا على شاطئ مدينة جبيل. رنّ هاتف صديقي وكان في الجانب الآخر محام لبناني كبير راح يتوسّط لامير سعودي في غاية الاهمّية من اجل تأمين الحصول على شاليهين يستأجرهما لعطلة نهاية الأسبوع. قدّم صاحب المنتجع اعتذاره الشديد لعدم قدرته على تلبية طلب الأمير نظرا الى ان كلّ الشاليهات محجوزة سلفا وذلك منذ فترة طويلة. اكّد صديقي للمحامي الكبير انّه لا يستطيع الطلب من أي شخص الغاء حجزه لاحد الشاليهات نظرا الى انّ ذلك يضرّ بسمعة المنتجع.

     

    لم تمض ايّام الّا واندلعت الحرب التي افتعلها “حزب الله” مع إسرائيل بعد خطفه جنودا وقتله آخرين عند الخط الأزرق في جنوب لبنان، علما ان اسرائيل كانت نفّذت في ايّار – مايو 2000 انسحابها من الأراضي اللبنانية بموجب القرار الرقم 425، الصادر في العام 1978.

    مع بدء الحرب، طارت كلّ الحجوزات للشاليهات وطارت معها اعراس كثيرة كان سيستضيفها المجمع السياحي. تكبّد صديقي خسائر تقدّر بمئات آلاف الدولارات… وبدأ الانقطاع العربي عن لبنان.

    كانت سنة ونصف سنة تقريبا مضت على تفجير موكب الرئيس رفيق الحريري في بيروت. بقي لبنان حتّى تموز 2006 صامدا. بقي وجهة مفضلة لعدد كبير من العرب، بما في ذلك امراء وشيوخ كانوا يشكلون عماد الحركة السياحية في البلد مع ما يعنيه ذلك من توفير آلاف فرص العمل لشبان لبنانيين من كلّ الطوائف والمذاهب والمناطق. كان هؤلاء يعيشون في ظروف معقولة على ارض وطنهم الذي نعم بسنوات من الازدهار بفضل رفيق الحريري وليس بفضل احد غيره. كان هؤلاء الشباب يرون مستقبلهم في لبنان وليس خارجه كما يدفع الى ذلك “حزب الله” واداته المسيحية الممثّلة بـ”التيّار الوطني الحر”.

    صيف العام 2006، أي قبل خمس عشرة سنة، بدأت حرب اخراج لبنان من تموضعه العربي. حصل ذلك على مراحل بعدما اتاحت حرب صيف العام 2006 لـ”حزب الله” تحقيق انتصار حاسم على لبنان. فتلك الحرب كانت تتمة طبيعية لاغتيال رفيق الحريري ورفاقه، على رأسهم النائب باسل فليحان. لم يكن الهدف من تلك الحرب تغطية الجريمة الكبرى فحسب، بل كان يشمل أيضا اجبار لبنان على إعادة تموضعه في المنطقة من جهة وقطع العلاقات القويّة التي كان يقيمها مع العالم العربي عموما ومع دول الخليج على وجه الخصوص، من جهة اخرى.

    يدفع لبنان حاليا ثمن الانتصار الإيراني. يُعتبر ما نشهده حاليا في عهد الرئيس ميشال عون وصهره جبران باسيل، وهو “عهد حزب الله”، تتويجا لجهود حثيثة ودؤوبة استغرقت سنوات طويلة من اجل عزل لبنان عن محيطه العربي وتكريس امر واقع. صار لبنان منسيّا عربيّا. لم يعد رئيسه موضع ترحيب في ايّ بلد عربي. لم يعد ايّ ملك او امير او رئيس عربي يزور لبنان منذ ما قبل انتشار وباء كورونا (كوفيد – 19).

    كان لافتا في الخطاب الذي القاه رئيس الوزراء المكلّف سعد الحريري في الذكرى الـ 16 لاغتيال والده تشديده على اهمّية عودة لبنان الى الحضن العربي قائلا: “لا مخرج من الازمة بمعزل عن العرب والمجتمع الدولي ومن دون مصالحة عميقة ‏مع الاشقاء العرب والتوقف عن استخدام البلد منصة للهجوم على دول الخليج العربي وتهديد ‏مصالح اللبنانيين”. أضاف: “ازور الدول العربية ودول المنطقة والعالم لأحشد الدعم للبنان ولأرمّم العلاقات خصوصا العربية حتى ينطلق الحل بسرعة عندما تتشكل الحكومة وستتشكل”.

    قد تتشكّل حكومة وقد لا تتشكّل، لكنّ الأكيد ان معركة إعادة لبنان الى الحضن العربي ستكون من اصعب المعارك، خصوصا انّه سيكون من الصعب اصلاح ما فعله “حزب الله” منذ اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط – فبراير 2005 وبعد حرب صيف 2006 التي كانت انتصارا لـ”حزب الله”، ومن خلفه ايران، وهزيمة ساحقة ماحقة للبنان.

    انتصر “حزب الله” بما يمثله على لبنان. في ضوء ما تحقّق من نتائج على الارض، انتصرت ايران في لبنان. يندرج ما حصل وما زال يحصل منذ اغتيال رفيق الحريري وصولا الى انتخاب ميشال عون، مرشّح “حزب الله”، رئيسا للجمهورية في سياقين.

    السياق الاوّل تدمير كلّ مؤسسات الدولة اللبنانية وكلّ الأسس التي قام عليها لبنان بدءا بالنظام المصرفي وصولا الى مرفأ بيروت وبيروت نفسها، مرورا بالنظام التعليمي والمستشفى والفندق وكلّ ما هو مرتبط بالقطاع السياحي والاعلام والخدمات المختلفة التي كان يقدّمها لبنان لابنائه ولمحيطه العربي.

    امّا السياق الثاني فهو يختزل بتغيير هويّة لبنان. ليس لبنان في الوقت الحاضر، بعد جهود مستمرّة مدروسة بدقّة، سوى تابع لإيران. ما غاب عن كثيرين، للأسف الشديد، معنى استضافة بيروت، من بين ما تستضيف، فضائية الحوثيين في اليمن وان يكون لبنان قاعدة صواريخ إيرانية وان تكون الحدود الدولية مع سوريا قد ازيلت. يعطي التدخّل العسكري لـ”حزب الله” في الحرب المستمرة على الشعب السوري منذ عشر سنوات، وهي حرب ذات طابع مذهبي في جانب منها، فكرة عمّا آل اليه لبنان حيث تحقّق انتصار إيراني كامل على بلد لا تذكّر بانّه كان عربيا وعضوا مؤسّسا لجامعة الدول العربيّة سوى الزيارات التي يقوم بها سعد الحريري لهذا البلد العربي او ذاك…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحصل عون على الرئاسة… والحزب على الجمهورية
    التالي جنبلاط مع سيدة الجبل: لا لمؤتمر تأسيسي وللمثالثة، وقانون الإنتخاب الحالي مشوّه!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz