Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ثقافة الوصل والحوار بين العلامة فضل الله والسيد هاني فحص

    ثقافة الوصل والحوار بين العلامة فضل الله والسيد هاني فحص

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 يوليو 2010 غير مصنف

    بوفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله خسرنا في لبنان شيعة وغير شيعة، (وانا من بينهم) أحد دعاة الحوار والتواصل في معزل عن حجم محاولاته للتحديث في الشؤون الدينية التي أفتى بها والتي هي شأن شيعي.

    بما لا يرقى اليه الشك كان المرجع الراحل العلامة فضل الله جداليّاَ وسجاليّاً. فهو افلت من مركزية “قم” الدينية بعد ان امعن النظام العراقي البعثي تهميشاً وتهشيماً وإلغاءً لمركزية “النجف الاشرف”، بما هي المرجعية الدينية الرئيسية للشيعة. فأسس المرجع الراحل مرجعية مستقلة اعطاها بُعدا وطابعا عربياً، وسعى الى التمايز عن اترابه بما اتاح له لبنان من حريات ونجح في إيصال صوته وفتاواه ومواقفه خصوصا عدم إقراره بمبدأ ولاية الفقيه.

    ومن ابرز ما يسجل للمرجع الراحل انه عمل على مأسسة مرجعيته تربويا وصحياً واجتماعياً، فأنشأ مؤسسات ارتبطت به وتابع تفاصيل عملها. والى الجانب الديني الذي كانت فيه بعض الفتاوى التي يطلقها مثيرة للجدل، عمل المرجع الراحل من خلال موقعه على إشاعة ثقافة الحوار والوصل متخطيا الحواجز المحلية والاقليمية.

    وبوفاته، نتطلع نحن اللبنانيين من موقع المختلف دينيا عن مواطنينا الشيعة الى تحديد حجم الخسارة التي تضاعفت ايضا بعد ان سبقه الى الرحيل الامام محمد مهدي شمس الدين- حيث تحول بغيابه المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الى ما يشبه الإدارة الرسمية- لندرك حاجتنا الى من يستطيع إكمال مسيرة المسار الشيعي اللبناني والعربي نحو الانفتاح والتواصل بما هو سيرورة تاريخية وحتمية في شرق يضج بالاديان والمتدينيين، وبما تمثله العولمة من تحد كوني تطرح على الاديان اسئلة وسجالات يومية.

    ومع ان هذا الامر ليس شأنا شيعيا صرفا بل هو تحدٍ في وجه جميع الاديان، بعد أن بدأت تطفو الى السطح نظريات من نوع صراع الحضارات الى صراع الاديان الى إشتعال فتن مذهبية في غير بقعة من العالم، ترتفع نسبة التحدي وضرورة التصدي لمواجهته من اجل تغليب المصالح الوطنية والقومية على المصالح الطائفية والمذهبية المتزمتة الآنية الضيقة.

    وفي ظل تنامي المسألة الإيرانية بتشعباتها السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية، يطرح الشأن الشيعي بتجلياته المختلفة سجالات في غير اقليم ودولة عربية كان الامام الراحل محمد مهدي شمس الدين من ابرز الذين تصدوا لها، حين دعا الشيعة الى تغليب المواطنة والانتماء للدول التي يحملون جنسياتها على أي إنتماء وشأن آخر.

    لبنانياً، ومن موقع المختلف دينيا ايضا عن الشيعة، قد لا نجد ان الفراغ الذي أحدثه غياب المرجع العلامة محمد حسين فضل الله هو فراغ بالمعنى الكامل. فالطائفة الكريمة تزخر برجال الدين والشخصيات الثقافية والسياسية والاجتماعية التي عملت خلال مسيرتها على تعزيز ثقافة الوصل والحوار وتغليب المواطنة وتفعيل ما نصطلح نحن اللبنانيين على تسميته بثقافة “العيش المشترك”.

    ومن بين هؤلاء المحدثين والمجلين لبنانيا تستوقفنا تجربة العلامة السيد هاني فحص المحلية والعربية بما تختزنه شخصيته من غنى ثقافي واجتماعي وديني. فالسيد هاني، كما عرفته، مسكون بهاجس التواصل. ومنذ معرفتي به، عملنا سويا في إطار “المؤتمر الدائم للحوار اللبناني” الذي أُريدَ منه التأسيس لأول مساحة مشتركة بين الطوائف الخارجة تواً من خلف متاريسها للعمل على إشاعة ثقافة قبول الآخر والتواصل معه الى أي طائفة او حزب سياسي انتمى، وفي مسعى جدي للإستفادة من تجارب ودروس الحرب اللبنانية وصولا الى إعطاء وتحديد معنى جديد للبنان لا يحمل في طياته التأسيس لحروب مستقبلية ولا لغلبة طائفة على الطوائف الأخرى ولا لاستقواء طائفة بالخارج لتكريس غلبتها داخليا على مواطنيها.

    ومنذ بداية التسعينات من القرن الماضي لم تنقطع تلك العلاقة التي أنشأها “المؤتمر الدائم للحوار اللبناني” مع السيد هاني. فكان محل رصد وتتبع لحركته التي لا تهدأ لبنانيا وعربيا. من جمعية الى أخرى، ومن منطقة لبنانية الى أخرى، ومن بلد عربي الى آخر. في الامارات العربية، كان يساجل ويدعو لتمتين اواصر المواطنة. وفي البحرين، ساجل وناقش في شؤون الشيعة والدولة. وفي المملكة العربية السعودية، ساجل في تجديد أواصر الروابط الاسلامية وتحصين الساحة الاسلامية وتعزيز منعتها من الاختراقات الثقافية والاجتماعية. وفي العراق، باعه طويل في تقريب وجهات النظر وتقليص المسافات بين مكونات الطيف السياسي على اختلافهم، وهو الذي عاش وتعلم في كنف النجف الاشرف. وفي “أربيل”، وجد ارضا خصبة للحوار مع الاكراد واليزيديين والمسيحيين من كلدان واشوريين فجالسهم وحاورهم. وفي مصر، حاور الأزهر الشريف.

    هذا طبعا من دون إغفال إسهامه المباشر في القضية الفلسطينية مناضلا عنيدا عمل على إعلاء الشأن الفلسطيني في ارض الحنوب وعلى مساحة الوطن.

    اما الغرب فلم يكن ببعيد عن مشروع السيد هاني الانفتاحي والتواصلي. فاستمع اليه عبر مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية التي ناقشته في رؤيويته التجديدية الخارجة من الاطر الضيقة الى رحاب الانسانية الاشمل.

    انه السيد هاني فحص كما عرفته وكما عرفه مواطنوه في لبنان والعالم العربي محاورا رحب الصدر، عاملاً دؤوباً لا يمل في مشروع حياته في الحوار والتواصل وتعميم ثقافة الأنسنة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصر ابو زيد الحاضر دائما
    التالي من المسؤول؟: تهديدات وإشكالات وراء تراجع الحجوزات السياحية بنسبة 30

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.