Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تونس وخرائط النوايا والاولويات

    تونس وخرائط النوايا والاولويات

    2
    بواسطة محمد البدري on 17 يناير 2011 غير مصنف

    حدث نادر اجتاح شوارع تونس. نادر لانه منذ بزوغ جنرالات الانقلابات القومية لم يخرج من لا يملك سلاحا للثورة بهذا الشكل المبهر، وعلي اثره هرب الزعيم القائد الي ملاذ آمن. كانت الانقلابات هي ما حاولت نظم العرب ايهام العالم والمواطنين المحليين به بانه الثورة علي الظلم. كانت اشهرها حركة يوليو في مصر التي روجت شعارات باتت الان تثير الضحك والسخرية.

    ومنذ ان رست سفن السياسة في عاصمة المملكة السعودية بعد هزيمة العروبيين في العام 1967اصبحت مدنها الساحلية ملاذا آمنا للدكتاتوريات الهاربة إذا ما حدث حادث جلل اطاح باحد المماليك أو الفاسدين من عسكرتارية العروبة والاسلام، حتي عيدي امين نفسه وجدها آمنه له. ولان ذات الاسباب والتي بسببها خرج شعب تونس لتغيير الاحوال متوفرة بغزارة اكثر في اوطان كثيرة في الشرق الاوسط فان حالة الذعر والارتباك بدت واضحة في مانشيتات صحفها القومية . ففي مصر التي كانت ام الدنيا فلم يات اي ذكر لاقوال زين الهاربين بن علي (اعذروني لاخطاء الكومبيوتر الغبي) في خطبته العصماء قبل 12 ساعة فقط من هروبه الي جدة. قال الرجل انني فهمت الاوضاع وعرفت ما يجري، وقال ما اعتبرته باقي الانظمة خروجا علي الشرعية والقرارات السرية لجامعة الدول العربية، حيث قال ” الان فهمت” وقال ايضا ” ليس هناك رئاسة الي الابد”. كان هذا خيانه منه لهم ولميثاق جامعتهم العربية. قال الرجل “لقد فهمت”!!!!. كان خطابه اقرب الي الاستجداء والتسول وهو ما ادركته باقي النظم فقررت عدم الاشارة له خوفا من خسارة ورقة من اوراق تعنتها.

    كان خطابه محاولة يائسة للبقاء في السلطة وتسكين للشارع عبر خطاب اعتذاريا استجدائي لم يجرؤ اي دكتاتور علي النطق به. ولهذا لم تخرج اي من الصحف القومية في بلاد الدكتاتوريات العربية للاشارة الي مسألة الفهم المفاجئ للزعيم او نيتة عدم البقاء. فكلا الامرين من المستحيل تصديقه. فالشعوب ليست غبية كما حاول كثيرين ترسيخه في وجدان المواطنين المحليين وكذلك في عقل حكام اوروبا وامريكا. فكان من الافضل عدم التنويه حتي لا يتنبه احد الي ما ينبغي للشعوب عمله وللحكام ايضا فعله كرد فعل طبيعي للثورة.

    اللافت للنظر ان تونس ليست هي الاسوا اقتصاديا ضمن اوطان اخري تمتد من المحيط الي الخليج، بل ربما الافضل وبدون نفط. بل لو التزمنا الامانة فهناك اوطان نفطية اسوأ بكثير وهناك حالات غير نفطية متردية بفداحة علي المستوي الاقتصادي كمصر والسودان وسوريا والاردن. فهي جميعا مرشحة لنفس المصير التونسي، ولن تكون هناك ملاذات آمنة كافية سوي سواحل الخليج الاكثر فسادا وتبديدا للثروة.

    بدا الذعر علي اقدم العروش الجمهورية، فخرج سلطان سلاطين، وطاووس طوواويس العرب وافريقيا ليختم خطبته معزيا زميله ومنددا بشعب تونس فقال “علي تونس السلام”.

    الم نقل ان شعارات يوليو اصبحت مضحكة؟ فالقذافي هو من اعتبر نفسه الوريث الوحيد لحركة القومية العربية والامين العام للصندوق مستلما مفاتيحه من الزعيم جمال عبد الناصر. افتي في خطبته بان الاطاحة بزين الهاربين بن علي خسارة كبيرة. لكنه لم يشر من قريب او من بعيد عن الفوائد التي عادت علي الشعوب بالبقاء في السلطة الي ما يقرب من نصف قرن.

    فقه اولويات العرب يقول ان استقرار الاوضاع مرده استقرار السلطة وليس رفاهية الشعب وتنميته، لهذا فان طاووس طوواويس العرب كان هو المنقذ لحاكم تونس ومؤمنا مغادرته وربما جرت بينه وبين ملك السعودية رغم العداء المستتر منذ فضيحة شرم الشيخ الشهيرة مكالمات تليفونية – ستكشف عنها ويكيلكس يوما ما – لتامين ملاذ آمن للهارب بعد ان كاد الوقود ينفذ من الطائرة الحاملة له بحثا عن مدرج للهبوط.

    فالسؤال الشهير “ما العمل” يمكن لاي شخص او نظام او شعب ان يطرحه علي نفسه، ولا اجابة له عند النظم العربية سوي افتعال الفوضي لاظهار شعوبها التي طالمت تشدقوا بها في صورة كتل لحمية همجية فوضوية غرائزية تقوم باعمال عنف و نهب وسلب واعتداء علي العام والخاص من الممتلكات، مثلما جرت الامور في انتفاضة 18 و 19 يناير في العام 1977 بمصر ام الدنيا قديما وقبل انتقال شرعية الامومة الي تونس حاليا. ففي ذلك العام لم يكن هناك بالشارع المصري حجابا او نقابا او لحي وجلابيب باكستانية طالبانية. فاحتاج الامر فتح ملاجئ الاحداث وبعض السجون واطلاق بعض اصحاب السوابق المدربين باموال الشعب للقيام باعمال نسبتها السلطة الي المتظاهرين. كانت الصورة المعبرة عن احداث ذلك العام في اكبر جريدة قومية في مصر “أم الدنيا” تظهر بها امرأة عجوز تجري لتعبر الحاجز الممتد بوسط شارع الهرم حاملة صندوق ويسكي لا تخطئه العين استولت عليه من احد الملاهي الليلية. فهل صدق احد تلك الصورة قبل ان يكون هناك كومبيوتر او فوتو شوب لتركيب الصور، لكن امكانات السلطة اوسع بكثير من اي خيال، حيث لا عين رات ولا اذن سمعت ولا عجوز شربت.

    ما العمل حديثا يختلف كثيرا عن سؤال “ما العمل” منذ قرن من الزمان. الان ورغم الازدياد الهائل في عدد الاحداث واطفال الشوارع واصحاب السوابق وبلطجية النظم العربية الا ان هناك جيشا هو البديل الاسلامي الاصولي المتشدد الذي روضته السلطات العربية ليكون معها وقت الشدة اما قناعة منه بما يسمي المراجعات او بالضرب عليه بقسوة لتطويعه لصالحها. فهي تعلم كما يعلم هو علم اليقين ان البقاء في السلطة الي الابد هو ما يجمعهما ولا شئ آخر الا استبعاد الشعوب كرعايا، وليس صانعي ثروة او سياسات ونهضة وتقدم. فالمستبد للمستبد كالبنيان المرصوص.

    في اليوم الثالث للثورة التونسية قرر راشد الغنوشي العودة الي الوطن وهو حلم كل مواطن مهما اختلف دينه وعرقه ولونه حسب قرارات ميثاق حقوق الانسان الصادر من الامم المتحده. قرر العودة ومازالت فلول زين الهاربين بن علي تثير الزعر بفوضوية في الشارع التونسي. راشد الغنوشي ينتمي فكرا وفلسفة الي فكر مدن الملاذات الامنة العربية. وهنا يكمن الخوف علي شعب تونس حيث تجري دائما محاولات لسرقة الثورة واختطاف الامل. فالشعب التونسي شعب معظمه مسلم، وتونس يصعب عمل فتن طائفية بها فثورته كانت لمطالب اجتماعية وحقوقا سياسية وعدالة اقتصادية وفرصا للتنمية وليس طلبا لشئ آخر، سيحاول كثيرين من الهاربين والذين لم يهربوا بعد من حرف الاتجاه اليها تهربا من استحقاقات الثورة الحقيقة.

    elbadry1944@gmail.com

    * القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسيف الإسلام يتميّز عن معمّر؟: ثورة الياسمين تسقط طاغية قرطاج
    التالي استقل يا بشار قبل الفرار والعار..!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    تونس وخرائط النوايا والاولويات

    سوري قرفان

    مع محمد البدري الانسان الحر.

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    تونس وخرائط النوايا والاولويات
    Narmer — bioscience002@yahoo.com

    Hey Muhammad, i love your logic. It is so easy going with very innocent words BUT it hounds the bones of the dictators and their associates. Take good care of yourself, PLEASE

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz