Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»توريط مسلمي الهند في الإرهاب

    توريط مسلمي الهند في الإرهاب

    1
    بواسطة عبدالله المدني on 15 يوليو 2007 غير مصنف

    لم يعرف عن المسلمين الهنود تورطهم في أي من العمليات الجهادية التي يقودها تنظيم القاعدة أو التنظيمات الإرهابية المشابهة لها حول العالم، بدليل خلو قوائم القتلى أو المعتقلين أو المطلوبين دوليا من اسم أي هندي، بما في ذلك قوائم المسجونين في غوانتانامو. بل انه لم يثبت حتى مشاركتهم في حروب الجهاد الأفغانية أو في حروب طالبان باستثناء حالة واحدة قيل أن صاحبها وصل إلى أفغانستان عبر السفر أولا إلى كاتمندو و من ثم إلى كراتشي.

    صحيح أن بعض الهنود، و لاسيما المنحدرين من ولاية جامو و كشمير ذات الظروف الخاصة، انخرطوا في حوادث القتل و التفجير الإرهابية، إلا أن تلك الحوادث ظلت محصورة في داخل الهند، و في الغالب الأعم كانت ضمن حدود الاحتقان التقليدي أو المناوشات الموسمية ما بين مسلمي البلاد و غالبيتها الهندوسية، أو بفضل تحريض الجماعات التي تدعمها المخابرات الباكستانية عبر الحدود، بمعنى أنها لم تكن صدى لدعوات الجهاد العالمي الصادرة عن القاعدة أو المرتبطين بها.

    في الأسباب، قيل أن مسلمي الهند الذين يزيدون على 150 مليون نسمة و يشكلون ثاني اكبر كتلة بشرية مسلمة في العالم بعد مسلمي اندونيسيا، محصنون ضد فيروس الإرهاب الاممي كنتيجة لوجودهم في ظل مجتمع متسامح و نظام ديمقراطي علماني تعددي راسخ، الأمر الذي حال دون نجاح التنظيمات الإرهابية الاجنبية في إغوائهم و تجنيدهم لحسابها. وقد اعترف زعيم القاعدة أسامة بن لادن في مقابلة منشورة له في بعض المواقع الالكترونية الأصولية بصعوبة اختراق المجتمع الهندي المسلم، مدعيا أن تنظيمه نجح – ربما عبر جماعات كشميرية متطرفة- في القيام ببضع عمليات إرهابية صغيرة داخل الهند ضد بعض المنشآت الحيوية مثل القطارات والجسور، إلا أن ردود فعل مسلمي البلاد لم تكن مشجعة، بل أنهم صدقوا الروايات الرسمية حول أسباب حدوثها و تضامنوا مع حكومتهم. و مما نسب إليه في تلك المقابلة أيضا قوله أن القاعدة لن تقوم بعمليات جديدة في الهند، ليس لصعوبة ذلك فحسب و إنما أيضا لأن تلك البلاد ينخرها الاضطراب و العنف و التمزق تلقائيا “دون تدخل منا بسبب فساد حكومتها و قادتها و سياساتهم القمعية”.

    والجدير بالذكر أن نيودلهي حالت دوما، عبر نفي ضلوع القاعدة في أية عملية إرهابية من تلك التي وقعت في الهند في السنوات القليلة الماضية، دون تحقيق أمنية غالية و عزيزة على قلب بن لادن و أتباعه هي إثبات تواجد تنظيمه على الأرض الهندية و تعاطف مسلمي الهند مع مشروعه البائس. و حتى البيان الذي أصدره المدعو “أبو عبدالرحمن الأنصاري” أو من سمى نفسه ناطقا بلسان القاعدة في بلاد الهند، في الشهر الماضي و أعلن فيه الجهاد ضد الهند واتخاذ كشمير مدخلا لذلك، قوبل بالتجاهل و السخرية من الغالبية العظمى من مسلمي الهند الذين اثبتوا دوما كراهيتهم للعنف و التطرف و بالتالي تميزهم على هذا الصعيد عن بقية مسلمي شبه القارة الهندية. و لعل ما ساهم في إفشال هذه الأمنية هو انه حتى الجماعات الكشميرية الانفصالية المناهضة لنيودلهي – باستثناء المتطرفة منها مثل جيش محمد و لاكشار طيبة – نأت بنفسها عن مشاريع القاعدة كي تترك لنفسها مجالا لفتح حوار مع الأمريكيين بغية كسبهم وإقناعهم بالضغط على الحكومية الهندية لإيجاد حل للمعضلة التاريخية.

    غير أن ما حدث مؤخرا في بريطانيا من أعمال إرهابية، و ثبوت تورط ما لا يقل عن ثلاثة هنود فيها، يثبت أن القاعدة أو التنظيمات المرتبطة بها لا تزال تفكر و تعمل من اجل توريط مسلمي الهند في أنشطتها الإجرامية لأنهم بعيدين عن الشبهات عند أجهزة المخابرات الغربية، بل تتقصد توريط شبابهم النابغ من ذوي الدرجات و التخصصات العلمية الرفيعة من أولئك الذين يسهل عليها إدخالهم إلى بلاد الغرب دون متاعب. كما يثبت أن القاعدة أو ما شابهها تتقصد تحديدا أولئك الذين قضوا سنوات نشؤ وعيهم المبكرة في مجتمعات إسلامية متشددة، لأن بذرة الغلو و كراهية الآخر تكون حينذاك كامنة فيهم و لا يحتاج بعثها أو تفتحها إلا إلى مجهود تحريضي بسيط.

    وهذا بطبيعة الحال لم يكن فقط حال الطبيب الأردني المعتقل على خلفية أحداث بريطانيا الأخيرة محمد العشا، و إنما أيضا حال شركائه الهنود الثلاثة. فالمهندس كفيل احمد الذي أصيب بحروق خطيرة في محاولته الانتحارية لتفجير مستشفى غلاسغو، و شقيقه الطبيب المعتقل في بريطانيا سبيل احمد، و ابن عمها الطبيب الموقوف في استراليا محمد حنيف، لم ينحدروا من عائلات فقيرة بائسة و لم يتلقوا التعليم في مدارس باكستان أو أفغانستان المتشددة و لم يكونوا من العاطلين المحبطين، إنما جاءوا جميعهم من اسر مرتاحة اقتصاديا و متفوقة علميا و وظيفيا، و عاشوا ودرسوا في مدينة بنغلور ، قلعة صناعة البرمجيات الهندية و إحدى أكثر مدن الهند جمالا وتسامحا و نموا. لكنهم جميعا امضوا سنوات مراهقتهم التي يتشكل عادة فيها الوعي في بيئة متشددة دينيا في إحدى الدول العربية، حيث كان يعمل آباؤهم كأطباء، تماما مثل محمد العشا الذي ولد و ترعرع في نفس تلك البيئة يوم كان والده يعمل هناك كمدرس.

    وهكذا فان القول باحتمال أن يكونوا قد تأثروا بأفكار دعاة و شخصيات اسلاموية متطرفة أثناء دراستهم و عملهم في بريطانيا، لئن صح بعضه فلا يصح كله. و الدليل نستقيه من رواية الشيخ “سميع الله” إمام مسجد “حضرت تيبو” المواجه لمسكن عائلة الأخوين احمد في بنغلور، حيث اعتادا الصلاة قبل سنوات من سفرهما إلى بريطانيا. فطبقا للإمام، كان الأخوان كثيري الاعتراض والجدل و الدخول في مهاترات معه و مع بقية المصلين لاصرارهما على إدارة المسجد المذكور وفق القواعد و الفتاوي السلفية المتشددة غير الشائعة في أوساط مسلمي الهند، و لقيامهما بحملات متتالية لإيقاف ما اعتاد عليه المسلمون الهنود من طقوس خلال عيدي الفطر و الأضحى وذكرى المولد النبوي، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى طردهما من المسجد و انضمامهما في حدود عام 2002 إلى جماعة “التبليغ” الدعوية ذات المنهج الديني المتشدد.

    و بسفر كفيل احمد إلى ايرلندة الشمالية لنيل شهادة الماجستير في هندسة الطيران، ظن مسلمو بنغالور أنهم تخصلوا من الصداع، غير أن الرجل عاد إلى مسقط رأسه في عام 2005 أكثر غلوا وتطرفا بدليل تنظيمه لاجتماعات و حملات لمناصرة الإرهابيين في الشيشان و دعوته الناس إلى الإقتداء بهم، ثم بدليل المواد التي أعلن المسؤولون الهنود مؤخرا عن اكتشافهم لها مخزنة في ذاكرة كمبيوتره الشخصي، و كلها مواد مصورة لم تنشر من قبل و لا يعرف بعد كيفية حصوله عليها، و تدور حول الإعدامات الوحشية وتنفيذ التفجيرات الانتحارية و فتاوي بن لادن وإرشاداته.

    و بحسب بعض المصادر الأمنية، يعتقد أن كفيل تجرع شحنة التشدد و العنف الإضافية أثناء تواجده في بلفاست الايرلندية الهادئة و البعيدة عن أنظار أجهزة تعقب الإرهابيين الاسلامويين. لكن على حين يعتقد “شيراز ماهر” العضو السابق في “حزب التحرير” الذي حاولت لندن قبل عامين حظر نشاطه أن مصدر ميله إلى العنف الجهادي هو وقوعه تحت تأثير أتباع هذا الحزب، يعتقد آخرون أن الأسباب تعود إلى ارتباطه بتنظيم القاعدة عبر علاقة جمعته بالإرهابي الجزائري عباس بوتراب الذي اعتقل في بلفاست في عام 2003 وحكم عليه لاحقا بالسجن لمدة ست سنوات.

    ربما حادثة إرهابية وحيدة كتلك التي تورط فيها الهنود الثلاثة، لا تكفي للقول أن مجتمعات الهند الإسلامية لم تعد محصنة ضد فيروس الإرهاب الاممي، لكن ما يمكن قوله هو أن هذه الحادثة هي بمثابة تطور خطير و جرس إنذار.

    elmadani@batelco.com.bh

    *محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالليبرالية بين الوهم وسوءِ الفهم
    التالي اليوم في طهران وغداً في.. بيروت؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    خليل
    خليل
    17 سنوات

    توريط مسلمي الهند في الإرهاب
    اذا جردت الاسلام من العنف والارهاب عند ذلك سينحصر ويزول لان الاسلام وفكره قائم على العنف وكتب التراث الاسلامية مليئة بكثير او بادلة كثيرة عن ان الاسلام انتشر بالسيف والعنف والارهاب وكل مسلم يطبق تعاليم دينه فعليه بالجهاد جهاد السيف على كل من لا يؤمن بالاسلام دينا ادلة كثير استطيع سردها هنا ولكن اكتفي باية السيف التي نسخت كل ايات السلم ,,,,

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz