Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تهمة ازدراء الأديان

    تهمة ازدراء الأديان

    0
    بواسطة كمال غبريال on 6 أكتوبر 2007 غير مصنف

    لعلنا نلاحظ أن قانون ازدراء الأديان لا يستخدم في مصر للغرض الذي شرع من أجله، وهو تجريم من يقومون بإشعال الفتنة بازدراء أديان الآخرين والتحريض عليهم، لكنه يستخدم لقمع الفكر، ونفس الشيء مع تهمة الإساءة إلى مصر وتهديد الأمن القومي، والتي توجه لكل من يعلن ما يعرفه القاصي والداني من أحوال البلاد المتردية.
    صار القانون سلاحاً قانوني المظهر بيد السلطات الرسمية، تؤدب به المعارضين، كما صار سلاحاً بيد مشايخ التكفير، أمضى من سلاح الإرهاب والقتل المباشر، إنه قتل وإرهاب قانوني، يستخدم الإرهابيون فيه الدولة والقانون، للقيام بما عجز عنه الإرهابيون بسيوفهم ومتفجراتهم، يطاردون به كل مفكر حر، وكل فكر مستنير، وبمسايرة الدولة لهم يحدث ما هو أسوأ من قتل المفكر أدبياً وتقييد حريته مادياً، إذ يستقر في روع الجماهير أن أفكار التنوير هي ازدراء للأديان، مما يزيد من حالة تغييب العقل والاحتقان الشعبي، وهو ما تعجز عن تحقيقه جماعات التكفير بجرائم القتل التي ترتكبها، والتي تؤدي غالباً إلى نفور الجماهير من تلك الجماعات وأفكارها.

    الحالة تتطور من سيئ إلى أسوأ، فانتقلت عدوى إساءة استخدام القوانين من السلطات التي لا نمل من القول بأنها مستبدة، إلى مشايخ الإرهاب يستخدمون ذات السلاح لإرهاب الدولة والمفكرين معاً، ثم بدأ بعض الأقباط في استخدامها، ولم ينحصر استخدامهم لقانون ازدراء الأديان على الحالات التي تتضمن ازدراء للمسيحية وهي مع الأسف كثيرة في بلادنا، بل ومنتشرة في شرائط تذاع في وسائل المواصلات، وفي خطب الآلاف من الوعاظ بالمساجد في جميع شوارع مصر وحواريها، لكن الأمر تجاوز في الأغلب تلك الحالات، ليستسهل مطاردة المفكرين والمبدعين ومخرجي السينما والتليفزيون.

    إساءة استخدام القانون من جانب طرف، لا يبرر أن تحذو حذوه باقي الأطراف، كما أن توجيه اتهام باطل لأقباط بازدراء الإسلام، فيما كانوا يعبرون عن آرائهم فيما يحدث بالوطن، لا يبرر أن يسير الأقباط على نفس النهج، ويحاولون استخدام قانون ازدراء الأديان لملاحقة الأعمال السينمائية والدرامية، وملاحقة كاتبي الكتب محدودة الانتشار، فيتيحون هم لها الانتشار بعرض مقولاتها والتنديد بها، ليقبل عليها الآلاف أو الملايين، فرب كتاب يصدر لكاتب مجهول، نرصد من الوهلة الأولى سعيه للشهرة، مثل ذلك الكتاب الذي صدر في طنطا، وانهالت المقالات والبلاغات عنه للنائب العام، فنكون بذلك قد حققنا له غرضه في الشهرة التي يسعى إليها، رغم أن الكتاب حسب المقتطفات المعروضة منه في مقالات التنديد يشبه قصص ألف ليلة وليلة، ورغم الجهل المستشري ببلادنا، إلا أن أمثال تلك القصص لم تعد تقنع حتى الأطفال، فمثل تلك الكتب بالتأكيد لم توزع إلا بضع نسخ، لكنها ربما تنفد طبعاتها كاملة بعد ذلك الترويج المجاني لها.
    إذا كانت الدولة تصادر الفكر الذي يتعرض للخطاب الإسلامي، ويتهمه باطلاً بازدراء الإسلام، واستخدمت نفس التهمة مع نشطاء أقباط، فليس معنى هذا أن يقوم أحرار الأقباط (إن كانوا أحراراً بالحقيقة) بفعل نفس الشيء، وملاحقة كل من يتعرض للمسيحية من قريب أو من بعيد، فالكتاب المقدس ذاته لم يغفل ما قاله المضادون لما جاء به، كما لم يغفل الأخطاء التي وقع فيها رجال الله على مر العصور، فالإيمان الحقيقي والثقة بالنفس تجعلنا نعلو على أي هجوم أو انتقاد، خاصة المعالجات التي تكون أحياناً علمية، ويمكن أن نصححها بردود علمية مماثلة، فالمفترض أن ننادي بحرية كاملة، لا أن نسعى لكبت الحرية على جميع الأطراف وفي جميع المواضيع.

    الفكر لا يرد عليه إلا بالفكر، وإذا كان السادة الغاضبون من كتاب مثل “العوانس”، يرون فيه قيمة فكرية تستدعي الرد، فليردوا عليه بكتاب، أما إذا كانوا يرون فيه مجرد خرافات وتهويمات فليتجاهلوه، فحرية الكلام الفارغ متاحة لجميع التافهين والجهلاء، ولن تستطيع دولة أو أمة ملاحقة كل من يكتب بضعة صفحات يضمنها الكثير أو القليل من العبارات المثيرة، جلباً للشهرة على حساب غوغائية المترصدين.

    إن ما يحتاج للمتابعة والحسم في نظري هو فقط خطباء المساجد الذين يحرضون الجماهير على الكراهية والتدمير، ومانشيتات الصحف الصفراء، كما سبق وأن فعلت جريدة النبأ، أما أمثال محمد عمارة ومن هم دونه في الشهرة، فليكتبوا ما شاءوا في كتب يقرأونها وحدهم، فهم لا يستحقون مؤونة قراءة أعمالهم التي تكشف غثاثتها بنفسها، أنا شخصياً أكتب في جريدة يكتب بها محمد عمارة عموداً أسبوعياً، لم أفكر إطلاقاً في قراءته، وعندما لفت انتباهي أحد الزملاء لما كتب يوماً أرتفع ضغط دمي، لكنني لم أتابع بعد ذلك كتابات عمارة، توفيراً لثمن أدوية ضغط الدم.

    كلمة في أذن إخواني وأهلي الأقباط: ماذا يضيرنا أن يقال أن المسيحية محرفة؟

    نحن نؤمن بهذا الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا الآن، ولا ننتظر من أحد غير مسيحي أن يعترف به معنا، لسنا في حاجة إلى إيمان أحد بنا لكي نؤمن بكتابنا، فاليهود أيضاً لا يعترفون بالمسيحية ولا بالإسلام، كما لا تعترف المسيحية بالإسلام، وتؤمن أن اليهودية صارت باطلة بعد مجيء السيد المسيح، هكذا جميع الأديان، فلماذا الانزعاج؟
    هل لمجرد أن المسلمين يستطيعون أن يعبروا عن إيمانهم بتحريف المسيحية، فيما لا يستطيع المسيحيون التعبير بالمقابل عن رأيهم في الإسلام؟

    هذه بسيطة جداً، ولا تستدعي كل هذا الحنق والغضب، وذلك لسبب بسيط، أن المسلمين يعرفون رأي المسيحيين جيداً دون كتابته كل حين وأوان!!

    يا أهلي الأقباط لا تشتركوا في معارك الفاشية والمهاترات الدينية، وركزوا جهودكم على قضية الحرية والحداثة، فمصر في أزمة توفير الخبز والمياه النقية وسائر مقومات الحياة الكريمة، فلا تضيعوا وقتكم في دحض وشرح خرافات الجارية التي أسلمت وأسلم معها الرهبان، ولا خرافات أمنا الغولة أو حكايات ست الحسن والجمال والشاطر حسن، اللذين قد يسلم أحدهما بسبب هيامه بالآخر.

    kghobrial@yahoo.com

    * الإسكندرية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمنهجية الديمقراطية كل لا يتجزأ
    التالي صح النوم يا مفتي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.