Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»تنظيم «الدولة الإسلامية» يستهدف معقل العلويين في سوريا – وكذلك روسيا

    تنظيم «الدولة الإسلامية» يستهدف معقل العلويين في سوريا – وكذلك روسيا

    0
    بواسطة فابريس بالونش on 25 مايو 2016 الرئيسية

     في 23 أيار/مايو، شن تنظيم «الدولة الإسلامية» تفجيرات انتحارية في طرطوس وجبلة، مما أسفر عن مقتل 154 شخصاً وجرح أكثر من 300 آخرين. وكانت هذه المرة الأولى التي تُستهدف فيها أي من المدينتين الساحليتين لمثل هذه الهجمات منذ بداية الحرب. وقد بدت طرطوس على وجه الخصوص وكأنها ملاذ [آمن] حتى يوم الاثنين. وكانت لا تزال وجهة سياحية جذابة بسبب شواطئها الواسعة، وكانت تعيش وسط حالة من الازدهار في البناء نظراً لقدوم الأشخاص المشردين داخلياً من مناطق أخرى من سوريا – وليس فقط زملاء نظام الأسد العلويين من دمشق، بل أيضاً أعضاء من الغالبية السنية من جميع أنحاء البلاد. وحتى أن العديد من اللاجئين السوريين عادوا من لبنان إلى طرطوس لأنهم اعتبروا الحياة أقل تكلفة وأكثر أماناً هناك.

    وبإمكان نشطاء تنظيم «الدولة الإسلامية» شن هجمات متزامنة من هذا النوع بكل سهولة نظراً للفساد واللامبالاة المستشريان في نقاط التفتيش الأمنية الساحلية. وقد رأيتُ هذه المشكلة عن كثب عندما زرتُ طرطوس واللاذقية الشهر الماضي. فبعد أن عبرتُ الحدود من بيروت بسيارة أجرة، لم يَسألني أحد عن جواز سفري أو يقوم بتفتيش حقيبتي. وكان السائق يُعرف في كل نقطة تفتيش، ومن خلال قيامه بإعطاء 100-200 ليرة سورية (10-20 سنتاً) لأولئك الذين أوقفونا، كان قادراً على الاستمرار في السفر بهدوء من دون متاعب. وبفضل الفساد المستشري، كان قد حصل أيضاً على تصريح خاص لاستخدام الطرق العسكرية، الأمر الذي مكّنه أيضاً من تجنب الضوابط الصارمة. لذلك سيكون من السهل جداً أن يتسلل الإرهابيون بانتظام إلى معقل العلويين، الذي هو أيضاً موطن قواعد روسيا الرئيسية في سوريا. كما بإمكان تنظيم «الدولة الإسلامية» أن ينشئ بسهولة خلية نائمة بين أخوته في الدين من السكان السنة في هذه المناطق، والذي يقدر عددهم بمئات الآلاف (السكان المحليين والمشردين داخلياً على حد سواء).

    ومن خلال قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بشن هجماته الأخيرة، تسعى الجماعة إلى توجيه رسائل مختلفة. الأولى للعلويين – حيث يريد التنظيم أن يبيّن لهم أن نظام الأسد لا يتمكن من حمايتهم. وفي النهاية، لم يهاجم التنظيم المدن الساحلية القريبة من بانياس واللاذقية، اللتان تسكنهما جاليات أكبر من السنّة. وفي حالة اللاذقية، أدت تدفقات المشردين داخلياً إلى جعل السنة الغالبية بين السكان، ومن المرجح أن يفضل التنظيم  تجنب خطر وقوع إصابات كبيرة في صفوف السنة هناك. كما أن الجهود الأمنية التي يبذلها النظام هي أكثر جدية في بانياس واللاذقية، حيث ثارت الأحياء السنية في تمرد مسلح في الفترة 2011-2012، ولم يكن ذلك هو الحال في جبلة وطرطوس.

    إن إرسال مثل هذه الإشارات العنيفة للعلويين، قد يكون لها العديد من التداعيات. فمن المرجح أن يأمل قادة تنظيم «الدولة الإسلامية» بأن الجنود العلويين الذين يخدمون في المناطق الساخنة على الجبهة الشرقية (في دير الزور، وتدمر، على سبيل المثال) سيرفضون القتال إذا لم تُمنح حماية أفضل لأسرهم في طرطوس وغيرها من المدن. وحتى أن النظام قد يقرر إعادة نشر القوات [في المناطق] الشرقية باتجاه الساحل. كما يهدف التنظيم إلى إثارة السخط ضد النظام وإلى قيام العلويين بالانتقام ضد السنة. وفي 21 شباط/فبراير، أثّرت هجمات التنظيم في حمص على الأحياء العلوية وأثارت استياءاً قوياً ضد السلطات المحلية والأجهزة الأمنية، حيث ندد الناس بفساد الضباط وعدم كفاءتهم. وفي الوقت الراهن، لا يشمل مثل هذا النفور بشار الأسد نفسه، إلا أن ذلك قد يتغيّر إذا استمرت الهجمات. وفي الوقت نفسه، إن قيام العلويين بالانتقام من السنة قد يقوّض النظام وجيشه، لأن العديد من أهل السنة لا يزالون يقاتلون إلى جانب الأسد. وفي يوم الاثنين، هاجم العلويون مخيم “الكرنك” في طرطوس، الذي هو موطن لـ 400 عائلة سنية من حلب وإدلب؛ ووفقاً لمصادر غير رسمية، قتل سبعة أشخاص من السكان السنة.

    صور نشرها موقع ستراتفور
    صور نشرها موقع ستراتفور

    بيد أن الرسالة الأكثر أهمية التي يوجهها تنظيم «الدولة الإسلامية» يُفترض أن تكون إلى موسكو. فالقاعدة البحرية الوحيدة لروسيا في سوريا، متواجدة في [ميناء] طرطوس، في حين تقع جبلة بالقرب من القاعدة الجوية الرئيسية لروسيا في حميميم. وتحاول موسكو أيضاً إعادة تأهيل قاعدة الغواصات السوفيتية القديمة في جبلة. ووفقاً لمحطة “بي بي سي” أظهر تنظيم «الدولة الإسلامية» بالفعل نمطاً في استهداف البنية التحتية الروسية، كان آخرها مطار “طياس” بين حمص وتدمر. ويدرك قادة التنظيم جيداً أن مساعدة موسكو مكّنت الجيش السوري من استعادة تدمر، وهذا الأخير يركز حالياً على دير الزور، لذلك فإنهم يهدفون إلى تضخيم الثمن الذي يتكبده الروس نتيجة تدخلهم وفرض انسحابهم من ساحة المعركة السورية، أو على الأقل من الجبهات الشرقية.

    وأخيراً، فإن التفجيرات التي وقعت يوم الاثنين توجه رسالة إلى الجماعات المتمردة الأخرى. فعلى الرغم من أن أهداف تنظيم «الدولة الإسلامية» وأساليبه تختلف في كثير من الأحيان عن تلك التي تتبعها مختلف الفصائل السورية المناهضة للأسد، إلا أنه لا يزال يريد أن يُعتبر بأنه زعيم الحرب ضد النظام وروسيا والطائفة العلوية. لذلك يستمر في محاولته إظهار نفسه بأنه أكثر فعالية وأكثر قسوة من «جبهة النصرة» – ذراع تنظيم «القاعدة – التي هي حالياً منافسته الرئيسية على هذا اللقب.

    فابريس بالونش، هو أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في “جامعة ليون 2″، وزميل زائر في معهد واشنطن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمعركة “الفلوجة” وجنرال الباطنية الايرانية
    التالي «غراد داعش» يدمّر كتيبة مروحيات روسية في تدمر
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • In Video: How Civil Wars Start And How to Stop Them 25 أغسطس 2025 UCTV
    • Scoop: U.S. asks Israel to scale down Lebanon strikes after decision to disarm Hezbollah 21 أغسطس 2025 Axios
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Iبوا ايث العراقي على الرئيس ترامب: الكويت يجب أن تكون التالية!
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz