Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«تنظيف» لبنان ووظائف الفراغ الرئاسي

    «تنظيف» لبنان ووظائف الفراغ الرئاسي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 يونيو 2007 غير مصنف

    لا يرمز قرار الرئيس الأميركي جورج بوش برفع الحظر عن توجه الطيران الأميركي إلى لبنان لأغراض الشحن التجاري (وهو رفع جزئي للحظر) إلا الى ان ثمة قراراً جدياً لدى الإدارة الأميركية بتغيير جذري في سياستها إزاء لبنان. ولا يرمز قرار إرسال روسيا اسلحة وذخائر الى الجيش اللبناني، جزء منها هبة وأخرى بأسعار تشجيعية، إلا إلى ان ثمة قراراً دولياً، روسيا جزء منه، بأن الوضع اللبناني بات يحتاج الى اسنان وأظافر لمؤسساته الأمنية التي كانت أظافرها مقلّمة، بل مقطوعة.

    ولا ترمز التلبية العربية السريعة لمطلب السلطة السياسية في لبنان، تزويد الجيش بالأسلحة والذخائر في مواجهة مجموعة «فتح الإسلام» في مخيم نهر البارد إلا الى قرار باستعادة المسؤولية العربية عن الشقيق الصغير بعد عقود من التخلي عنه في شكل اتاح نمو المجموعات المسلحة وانتشار السلاح فيه.

    ولا يرمز إبلاغ وزير الخارجية الأوروبي ماسيمو داليما المسؤولين السوريين ان أوروبا ستعتبر لبنان تحت حمايتها اذا استمر تقويض الاستقرار فيه، إلا الى قرار دولي جدي يتحمل موجبات قرار مجلس الأمن الرقم 1701 في الجنوب زائداً الاستعداد لإقامة مظلة أوروبية على الداخل اللبناني، أمنية وسياسية. ولا ترمز استجابة فرنسا السريعة الى طلبات التسليح التي قدمها الجيش اللبناني إلا الى هذا التوجه وليس فقط الى العلاقة الخاصة لباريس مع لبنان.

    يجب الاعتراف بأن ثمة تطورات دراماتيكية تحصل في لبنان منذ 20 أيار (مايو) الماضي، تاريخ بدء المواجهة بين الجيش اللبناني وتنظيم «فتح الإسلام». فقد كان الجميع يتوقع ان يقتصر ارتقاء درجة الاهتمام بهذه الرقعة الجغرافية التي تقع بين اسرائيل وسورية والبحر الأبيض المتوسط، على إصدار هذه الكمية من القرارات عن مجلس الأمن (أكثر من 7 قرارات حتى الآن) التي لن يكون لها سوى صفة الضغط المعنوي على سورية، وفي أحسن الحالات بعض الضغط السياسي والاقتصادي الذي لا يؤثر فيها ولا في حلفائها اللبنانيين، ما دامت إيران أصبحت راعية للجانبين معاً.

    لقد تدرج الموقف الدولي حيال لبنان منذ تاريخ صدور القرار 1559 في ايلول (سبتمبر) 2004 حتى الآن وصولاً الى ما نشهده اليوم، ببطء، يبدو معه ان ما حذّر منه المعارضون للسلطة الحالية، الذين هم حلفاء دمشق، منذ سنتين قد بدأ يتحقق، لكن بفضل جهود هؤلاء انفسهم، أي سورية وحلفائها وليس بفضل السلطة اللبنانية والأكثرية الحاكمة. فتحت ستار مقاومة – ومعارضة – المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري لأنها ستستخدم للضغط على سورية ادت كل الضغوط على حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، الأمنية والسياسية، الى تعميق التضامن معها من جانب الدول العربية الفاعلة والمجتمع الدولي وإلى تطوير المظلة الدولية فوق لبنان وتوسيعها. ثمة استثناء واحد حصل هو ان «حزب الله» استطاع هزم اسرائيل للمرة الأولى على الشكل الذي حصل الصيف الماضي، وهو استدرج مع سورية، القوات الدولية الى جنوب لبنان.

    ان ارتقاء الموقف الدولي على شاكلة ما نشهده هذه الأيام ليس سوى إصرار على عودة لبنان نظيفاً من المجموعات المسلحة التي نشأت وتنشأ على حساب الدولة بهدف ابقاء البلد مستباحاً وساحة تتوزعها القوى الإقليمية أوراقاً للمبادلة والمقايضة هنا وهناك مع النظام الإقليمي والدول الكبرى. اما مسألة سلاح «حزب الله» فهي متروكة لتسوية سياسية داخلية لم يكن المجتمع الدولي مستعجلاً عليها منذ البداية على رغم استعجاله اللبنانيين كي يبحثوها ويتخذوا في شأنها القرارات بالتدريج.

    ان قرار تنظيف لبنان من المجموعات المسلحة الأخرى اصبح اكثر جدية مما كان عليه سابقاً. ويبدو ان تنامي هذه المجموعات خلال السنتين الماضيتين، يهدف، اضافة الى زعزعة الاستقرار رداً على المحكمة الدولية، الى تأخير البحث بسلاح «حزب الله» قدر الإمكان، فالخلاص من هذه المجموعات قد يدفع القوى المحلية والخارجية الى طرح هذا الموضوع على الطاولة. وعلى رغم ان قرار «التنظيف» قد يأخذ وقتاً ولن ينتهي قبل الانتخابات الرئاسية في الخريف المقبل بل قد يستغرق سنوات فإن ما يهم سورية وحلفاءها في لبنان هو مجيء رئيس للجمهورية يلتزم بقاء سلاح «حزب الله» الى ان يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وبعبارة أخرى، فإن ما يهم المعارضة هو المجيء برئيس ملتزم بتأجيل البحث في هذا السلاح مدة ست سنوات، فإذا تعذر ذلك لا بأس بالفراغ وعدم حصول انتخابات رئاسية، حتى موعد الانتخابات النيابية في ربيع العام 2009 فيتأجل الأمر سنتين على الأقل.

    هذه إحدى وظائف الفراغ الرئاسي، اضافة الى وظيفة الرد على قرار «تنظيف» لبنان وعلى المحكمة… إلا ان السؤال هو هل ان الساعين الى ذلك الفراغ درسوا احتمالات الرد الدولي عليه؟ ام انهم سيكتفون باتهام السنيورة بالسعي الى المزيد من التدويل عندما يرتقي التدخل الدولي إلى درجة جديدة بعدها؟

    (الحياة)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد ضبط 3 سيارات معدة للتفجير في بر الياس
    التالي “الرأي” تنشر اعترافات عضو «فتح الإسلام» محمد مرعي:

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.