Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تناقضات يصعب على «المقاومة» الاعتراف بها

    تناقضات يصعب على «المقاومة» الاعتراف بها

    3
    بواسطة دلال البزري on 26 يناير 2009 غير مصنف

    نيران الحرب على غزة لم تصل الى لبنان. فلم يتحول لبنان ثانيةً الى رُكام. يمكن تنفّس الصعداء، ولو مؤقتاً: من «حكمة» القادة الميدانيين لـ«المقاومة»، أي «حزب الله»، من «عقلانيتهم»، إذ أنهم لم يقوموا بأي عمل عسكري يمكن ان يوسّع بعض النيران من غزة الى لبنان؛ كما فعلوا في تموز (يوليو) 2006 حين خرقوا الخط الازرق وقتلوا ثمانية جنود اسرائيليين وخطفوا اثنين. بل انهم استنكروا الصواريخ المجهولة الساقطة من الجنوب اللبناني على اسرائيل اثناء الحرب على غزة، واعلن مسؤولوهم «الرسميون» تمسّكهم بالقرار الدولي الذي يمنع اطلاق الصواريخ الخ… فنجا لبنان من محرقة اسرائيلية جديدة.
    وسوف يمرّ وقت طويل قبل ان يكون «حزب الله» مستعداً لمناقشة التناقضات التي أملتْ عليه حركته اثناء العدوان على غزة. وقد إنتهج فيها الحزب خطّين متوازييَن في مجالين منفصلين: الاول في الخطابة والشعارات والالفاظ. والحزب في ذلك مرتفع النبرة، شرس؛ يخطب امينه العام بالبيانات الانقلابية ويدعو الملايين من المصريين، فقط المصريين، للعصيان والثورة وتحطيم الاغلال… يطلق متظاهروه اقصى العبارات والشعارات، ويحاولون اقتحام السفارات «المعادية». وهناك مهرجانات دولية وعربية، وجوائز في «النضال»… وضمن نفس المجال، يذهب حلفاء الحزب خطوة في استعداء رئيس الجمهورية، وتنظيم التظاهرات ضده، بعد عودته من مؤتمر قطر «المقاوم». والسبب انه، بعدما سرى في هذا المؤتمر شعار «ما أَخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة»، تجرأ الرئيس وأعلن انه يؤيد مبادرة السلام العربية؛ والتي كرّر الرجل الثاني في «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب «إستمرار المسار فيها». وكل فعاليات الحزب اثناء الحرب على غزة على هذه الدرجة من الهجومية، الملحّة على تأمين إصطفافات لفظية حول «مشروع المقاومة».

    لِمَ هي لفظية فحسب؟ لأن الترجمة العملية لكل هذه الهجومية التعبوية الاعلامية، لم يكن لها تجسيد فعلي على الارض. حيث كان قرار الحزب واضحا بعدم الانخراط الآن، أثناء العدوان على غزة، في حرب جديدة مع اسرائيل؛ فإمتنع بالتالي عن فتح جبهة الجنوب، عبر «ضبط النفس» وعدم اطلاق الصواريخ، وكان قراره صارماً.

    فبدا الأمر من بعيد كأن «المقاومة» لها مجالان: المجال «النظري»، حيث «الغضب» هو المحرّك. الغضب، ذو الصوت المرتفع المستشرس ضد كل من لا يقف مع «المقاومة»، مستقوياً بكل هذه الدماء والدموع… واما المجال الآخر، أي «العملي»، فيقتضي الإمتناع عن مساندة القضية المقدسة وعدم الخوض مع «الاخوة» في «حماس»، على الرغم من كل الترسانة الصاروخية التي يملك بحجة ان: «الاخوة في «حماس» لا يحتاجون. فهم منتصرون… منتصرون، ان شاء الله». وحيث، بالتالي، هناك الالتزام بقرار عدم اعطاء اسرائيل الذريعة بشن الحرب على لبنان؛ وهو التزام دقيق وشامل.

    لم يتحرك الحزب اذاً إلا «نظرياً». والاسباب من باب التكهّن: ربما يكون الولي الفقيه قد أمر الحزب بـ «ضبط النفس» وعدم اطلاق صواريخ. ربما تكون الصعوبات العملانية برمي الصواريخ في ظل المراقبين الدوليين والجيش اللبناني والقرار 1701. ربما تكون كادرات الحزب المسترخية على امتيازاتها الجديدة؛ أو ان القاعدة الانتخابية للحزب غير راغبة بخوض معركة جديدة. وفي هذه الحال يكون جمهور «المقاومة» وكوادره قد برهنوا عن حسّ وطني لبناني عالٍ…

    وهنا لا يمكن غير ملاحظة ان الرأي العام الاسرائيلي، عشية الانتخابات النيابية، أراد بغالبيته حرباً على غزة. فيما الرأي العام «المقاوم»، وعشية انتخابات نيابية ايضا، وبعد «النصر الالهي» الذي احرزه «حزب الله» في حرب 2006، لا يريد غير «ضبط النفس» في الحدود مع اسرائيل، وتجنّب نصر إلهي ثان. لكن هذا لا يمنع الحزب من فتح جبهة «نظرية» مع رئيس الجمهورية، واجهتها «المقاومة»، ودوافعها انتخابية بحتة ترمي الى إضعاف الكتلة المستلقة التي يحاول الرئيس تشكيلها في الانتخابات المقبلة. ما يعني عمليا ان شعار «المقاومة»، مجرد الشعار «النظري»، هو في خدمة مصالح اصحابه الانتخابية.
    هذه بعض ذيول العدوان على غزة في لبنان. ويمكن ايجازها بنقطتين حتى الآن: الاولى، تتعلق بـ»الذريعة». نعم هناك شيء اسمه ذريعة. لم يعد سهلاً اقناع الناس ان اسرائيل كانت ستفعل ما فعلته بصرف النظر عن الذريعة. والاثبات لدينا واضح: لم يرمِ «حزب الله» الصواريخ على اسرائيل، بل استنكرها بانزعاج… فلم تعتدِ اسرائيل على الجنوب. ولو رمى الحزب الصواريخ، لكانت اسرائيل ردّت على طريقتها التدميرية؛ وقيل انها اعدت للعدوان ولمؤامراته منذ دهر… وهذا ما يغير فحوى «الاستراتيجية الدفاعية»، وكذلك مسائل الحوارات الوطنية الآتية، وتُقاس وطنيتها من الآن فصاعداً بمدى حماية لبنان من الاخطار، لا بمدى تعريضه لها.

    النقطة الثانية: «السلاح من اجل فلسطين». بشبعا، او بغير شبعا، المحجوزة الهوية اصلا، «حزب الله» يريد الاحتفاظ بسلاحه. «السلاح من اجل ماذا؟» تسأل، فيجيبك الخطاب والمنابر «من اجل فلسطين». الآن، لم يَعُد بوسع الحزب القول بأن سلاحه هو من اجل فلسطين. حماسه المنقطع النظير لإقتحام السفارات، و«أخوّته» لمنظمة»حماس»، فضلا طبعا عن بقائه على سلاحه من اجل القضية الفلسطينية… كل هذه الدوافع لم تمنعه من «ضبط النفس»، والدعوة الى «ضبط النفس» وعدم اطلاق أي صاروخ… الى متى اذاً «الصواريخ من اجل فلسطين»؟ الى ان يُباد الفلسطينيون؟ بعد غزة، باتَت وظيفة السلاح «المقاوم» اكثر غموضا وإلتباساً وإثارة للريبة.

    والتمنّي، كل التمنّي، ان يكون قدر من «اللبنانية» الانانية قد اصابَ الحزب وجماهيره وكادراته. فطال في المقام الاول فكرة «عدم وجود ذريعة». وقد ينال ايضا من فكرة «السلاح من اجل فلسطين».

    هذه بعض ذيول العدوان على غزة. وقد تتبلور الاخرى مع إنكشاف مزيد من المصائب التي عصفت بأهلها، ومزيد من الخلط لأوراق قضيتهم.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما بعد غزة: موقف صعب وتحديات كبيرة
    التالي لإسرائيل طول البقاء(!!)

    3 تعليقات

    1. غسان on 31 يناير 2009 7 h 23 min

      تناقضات يصعب على «المقاومة» الاعتراف بها
      لغة الجاهلية هي التي تنم عن الأفراد الذين يتكلمون بها و معرفة الحقائق لا تعني بأن رؤية الأشياء كما نريد لكن الحقيقة ثابتة و ظاهرة
      و منطق السلام المزعوم المعتمد على الضعف معروفة نتائجه و أسبابه و أما القول بأن المقاومة هي سبب الدمار و الخراب للشعوب و فلسفة المقاومة الهادئة من غير أي طلقة نار فلم يسمع بها أحد عبر التاريخ
      وما هي التناقضات التي توجد في الجناح السلمي مع اسرائيل و أعتقد أنها لا توجد من و جهة نظر كاتب المقال لأنها على خط واضح و جلي و هو الاستسلام التام بدعوى عدم التكافؤ و التكتيك المرحلي للنضال
      و أتمنى من أصحاب هذه المقالات و من شابهها أن يوضحو لنا الحلول المقنعة لمقاومة اسرائيل الحنونة و جارتنا الودود في استرجاع الأرض و رفع الظلم عن الفلسطينيين و اعادة حقوقنا المشروعة بدلاً من النظر الى الأمور بشكلها السطحي
      أين نصركم الالهي ان كان لديكم اله

    2. خالد الخطيب on 29 يناير 2009 5 h 31 min

      تناقضات يصعب على «المقاومة» الاعتراف بها
      السيدة البزري عوّدتنا على نشر مقالات وتحليلات جريئة اكثرها يفصح عن معرفتها دقائق الامور وما وراء الكواليس. والسيدة البزري، كما يقول المثل العربي القديم “اهل مكة ادرى بشعاب مكة” فهي اللبنانية الاصل تفهم ما جرى ويجري في لبنان بصورة افضل بكثير من غيرهاوقد عرضت علينا هنا تحليلا رائعا فضحت فيه حقيقة موقف “حزب الله” من الحرب الاخيرةفي غزة.
      وتعليق الاستاذ محمد البدري فيه بعض مما يعرفه اخوتنا هنا في فلسطين ولا يجروؤن على التعبير عنه خوفا من تصفية الحسابات التي قامت وتقوم بها حركة حماس والجماعات الموالية لها مستغلة الفوضى واهتمام وسائل الاعلام ، وبحق، بما قامت به اسرائيل في هذه الحرب من قتل وتدمير بعدما “دفعتها ” حماس دفعا الى القيام بذلك ظانة انها ستربح من العدوان وانها ستنتصر “نصرا الهيا” جديدا بأبخس الاسعار دون ان تتعلم من الدرس الذي لقنته اسرائيل لحزب الله. ولكن، الذي يحز في النفس اليوم هو ان امير دولة قطر الذي عرفنا فيه الحصافة والحنكة الدبلوماسية تبنى موقف حركة حماس وبدأ باقامة “مهرجانات” النصر على شرف زعماء حماس الذين يعيشون في دمشق في افخر البيوت وعلى ارفع مستوى من العيش والذين لم يشعروا ولو ثانية واحدة بما شعر ويشعر به الالاف المؤلفة من “اخوتهم” !!! ابناء غزة الذين فقدوا اعزاءهم وبيوتهم وموارد رزقهم. نعم، خالد مشعل ينعم بالمكوث في المقصورات الفاخرة من نوع دي لوكس التي وضعها تحت تصرفه امير دولة قطر في حين ان مصاريف ليلةواحدة من هذه المقاصير والمهرجانات تكفي لاعادة اعمار مئات البيوت في غزة. كان الله في عوننا.

    3. محمد البدري on 27 يناير 2009 22 h 30 min

      تناقضات يصعب على «المقاومة» الاعتراف بها
      اكاذيب وتلفيقات لغتنا العربية كثيرة، لا لسبب سوي انها لغة الجاهلية العربية. ولان الكذب لا يعلم سوي الكذب وتكراره مرة تلو المرة، فان اكذوبة انتصار حسن نصر الله وحزب الله -بتاعه- كررته عصابة حماس فانتصرت هي ايضا علي طريقة نصر الله، اي انها انهزمت شر هزيمة بلغه العقلاء ولغة البشر الآدميين. فالسؤال الذي لم يوجهه احد الي هنية ومشعل وباقي الطغمة التي استولت علي شعب غزة المسكين، السؤال هو إذا كان الوضع في غزة بعد ان حققت اسرائيل اهدافها هو انتصار لحماس فلماذا لا تكمل حماس القتال لمزيد من هزيمة الاسرائيليين وتحرير فلسطين من البحر الي النهر. هنا يمكن كشف اكاذيب حماس التي لم يتمكن نصر الله من اخفائها فندم بعد هزيمته في جنوب لبنان وقال ” لو عرفنا نتائج الحرب لما اقدمنا عليها”. فرغم ان سعادته ومعه حزبه ينتسبان الي الله صاحب اللوح المحفوظ وما به في علم الغيب الا انه اعترف بجهله باسرائيل المجاورة له والاقرب اليه من حبل الوريد وعلي غير علم ايضا بقدراته وقدرات حزبه التي يديرها بقدرة لانه علي كل شئ في الحزب قدير. انه اعتراف بالتهور العربي الذي انتقل الي الجانب الاسلامي واصبحت المنطقة كلها علي شفا مزيد من الهزائم بسبب هذا النوع من الاكاذيب المقدسة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter